رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد «10» سنوات من «بحور الدم».. إنهاء أخطر خصومة «ثأرية» في سوهاج

جانب من الصلح
جانب من الصلح


شهد الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، مراسم جلسة الصلح التى تمت اليوم بين عائلتى «آل عبدالعال وآل المعابدة»، بالسرادق المقام بنادي طما الرياضى، فى إطار تنفيذ مبادرة «سوهاج خالية من الخصومات الثأرية»، التي أطلقتها المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن.

وحضر مراسم الصلح اللواء عمر عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن سوهاج، واللواء خالد الشاذلى، مدير إدارة البحث الجنائي بسوهاج، والعميد منتصر عبد النعيم، رئيس فرع الأمن العام، واللواء هانى حمزة، نائبا عن مساعد مدير الأمن لقطاع الشمال، والرائد مصطفى مراد، مدير مكتب المخابرات الحربية بسوهاج، والنائب صلاح شوقى عقيل، والنائب نورالدين عبدالرزاق، والنائب مصطفى أبود ومة، أعضاء مجلس النواب عن مركز طما، والمحاسب كمال شلبى، السكرتير العام المساعد، والشيخ محمد زكى، أمين عام لجنة المصالحات بالازهر الشريف، وأحمد شاكر، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما، وعدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ولفيف من عمد ومشايخ وأهالى مركز طما. 
 
وتوجه المحافظ بالشكر للعائلتين ولجنة المصالحات ورجال الأمن وكل الأطراف التي ساهمت فى إتمام هذا الصلح، مؤكدا على أهمية توريث المحبة والتسامح للأجيال القادمة ونبذ التعصب والخلافات والتفرغ لبناء الوطن وتحقيق التنمية والاستقرار وضمان مستقبل أفضل لأبنائنا، مؤكدا أنه لا تنمية أو بناء بدون فرض الأمن والاستقرار.

الجدير بالذكر، أن الواقعة تعود إلى عام 2008 حينما تسبب خلاف وقتها بين العائلتين استمر لمدة 10 سنوات فى مقتل 6 أفراد، بواقع 3 أفراد من كل عائلة، ونجحت مساعي رجال الأمن ولجنة المصالحات بالمحافظة فى إنهاء تلك الخصومة، واتفق الطرفان على عدم تقديم قودة، والاكتفاء بما أسفرت عنه المحاكمات الجنائية، ونبذ الخلافات وأقسم الطرفان على كتاب الله أن يكون هذا الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بينهما وسط فرحة عارمة عمت جميع الحضور.

من جانبه أكد اللواء عمر عبد العال، مدير أمن سوهاج، على حرص الأجهزة الأمنية والتنفيذية والشعبية ولجنة المصالحات بالمحافظة على التصدى الحاسم للحوادث والخصومات الثـأرية وتكثيف الجهود لإنهاء تلك المصالحات حقنا للدماء وحفاظا على الأمن العام.