رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عقوبة رادعة لـ«سفاح الأطفال» في حلوان.. تعرف على التفاصيل

النبأ


قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار صلاح محجوب، وعضوية المستشارين معتز الحسيني، وخالد مصطفى، ووليد شحاتة، بسكرتارية أحمد صبحي، وعاصم عبد الفتاح، بمعاقبة فاروق بشر أحمد محمود، 67 سنة، بالسجن المشدد 15 سنة؛ لاتهامه بخطف المجني عليها جنة محمد عبد الرحيم، 8 سنوات، بطريق الإكراه والتحايل بأن أوهمها بتوصيلها لإحدى الصيدليات ثم هددها بإلحاق الأذى بها في حال امتناعها عن مرافقته.

وتكمن بتلك الطريقة من إخفائها عن أعين ذويها، واحتجازها داخل محل سكنه بعزبة خليل بشارع 11 التابع لدائرة قسم شرطة المعصرة.

تلقى المقدم وسام عطية، رئيس مباحث قسم شرطة المعصرة، بلاغا من المواطن محمد عبد الرحيم على حسين، باختطاف ابنته «جنة» من منطقة أرض الجمعية بالوراق محافظة الجيزة، وأفاد أنه أثناء البحث عنها فوجئ باتصال تليفوني من سيدة تدعى مها سيد أحمد أبو الخير، وأبلغته بأن ابنته متواجدة معها أمام مسجد سيجوارت، فتوجه إلى المكان وتقابل مع السيدة وتسلم ابنته.

وبالاستفسار من الطفلة تبين أن المتهم قام باصطحابها إلى منزله، على الفور انتقل الرواد مصطفى عبد العال، ومحمد الزناتي، معاوني مباحث القسم، إلى محطة مترو المعصرة؛ لإرشاد الطفلة عن مكان تواجد المتهم، وبالفعل أرشدتهم إلى الشقة المستأجرة بمعرفة المتهم "منزل حامد تيتو".

وبإجراء التحريات، تبين أن المتهم يتردد على مسكنه على فترات متباعدة وفي أوقات مختلفة، وبصحبته أطفال صغار، وأنه دائم القيام باختطاف الأطفال وأنه تم ضبطه في عدة قضايا مشابهة وقضى عقوبة بالسجن المشدد ثلاث سنوات عام 1987 في واقعة خطف مماثلة أمام محكمة جنايات القليوبية، ثم خرج ليعاود نشاطه مرة أخرى.

وبعرض تلك التحريات على المستشار أحمد مدكور، وكيل النائب العام بحلوان، أمر بضبط وإحضار المتهم.

وحال ذلك ورد اتصال تليفوني إلى المقدم وسام عطية، رئيس المباحث، مفاده وجود المتهم داخل محل سكنه، فتوجه الرواد مصطفى عبد العال، ومحمد الزناتي لمحل سكنه، وأثناء الصعود شعر المتهم وقام بفتح الباب الخاص بغرفته محاولًا الصعود إلى السطح إلا أنهم تمكنوا من ضبطه، وعثر داخل سكنه على كمية من ملابس الأطفال.

وبمواجهته بأقوال المجني عليها، وما توصلت إليه التحريات، أقر بإنه وراء واقعة اختطافها وأنه قام بذلك بدائرة سكنها بمنطقة الوراق، عن طريق إدعائه لها بإحضار كمية من الحلويات واصطحابها بواسطة مترو الأنفاق، إلا أنها قامت بمغافلته والهروب منه.

وأضاف أنه وراء ارتكاب العديد من وقائع الخطف بدوائر أقسام مختلفة، وبمواجهته بملابس الأطفال قرر أنها خاصة بالعديد من الصغار الذي قام باختطافهم، وقرر أنه يقوم باختطافهم بقصد استغلالهم في التسول بالميادين العامة.

وبعرضه على المستشار أحمد سليم، رئيس نيابة حلوان، أنكر التهم المنسوبة إليه، فتقرر حبسه احتياطيًا على ذمة القضية.

وبإحالته لمحكمة الجنايات، قضت بالحكم المُتقدم.