رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مواطن يكشف «معاناة 16 شهرًا» مع توكيل «فولكس فاجن»

فولكس فاجن - أرشيفية
فولكس فاجن - أرشيفية


تلقت جريدة «النبأ» شكوى من مصطفي الدسوقي، حول عيوب الصناعة في سيارة «تيجوان»، ومعاناته مع توكيل «فولكس فاجن» في مصر.

وقال في شكوته: «قادني سوء حظي لشراء سيارة فولكس (تيجوان) الشكل الجديد في يناير 2017، وقمت بشرائها من شركة الطارق وكنت من أوائل مشتري هذه السيارة في مصر».

وأضاف: «بدأت المشاكل مع هذه السيارة عقب شرائها بفترة لا تتجاوز الشهرين بسبب ظهور العديد من العيوب التي تصنف تحت بند عيوب الصناعة الخفية».

وتابع: « في مارس 2017 بدأت أشكو من أصوات تأتي من جهة فتحة السقف البانوراما الموجودة في السيارة، بدأت بشكل بسيط ثم ازدادت وأصبحت تأتي سواء كانت فتحة السقف مقفولة أو مفتوحة، وتم إخطار التوكيل والتوجه بالسيارة لإصلاحها أكثر من مرة وكل مرة ترجع زى ما راحت لحد ما تم علاج هذا العيب في مارس 2018 بعد عام كامل من الزيارات والمعاناة».

واستكمل: «في ديسمبر 2017 ظهرت رسالة عطل على كمبيوتر السيارة تفيد بضرورة إيقاف السيارة ووضع عصا الفتيس على الـP رغم وجودها عليه بالفعل، تم التوجه للتوكيل وتم الكشف على السيارة وتشخيص الموضوع أنه عطل بحساس عصا الفتيس ويستلزم تغيير العصا وأنه يجب على الانتظار حتى يتم احضار قطعة الغيار المطلوبة من ألمانيا».

وواصل: «بعدها بحوالي شهر تم الاتصال بي للتوجه للتوكيل لتغيير العصا وبالفعل توجهت وتركت السيارة يومين عمل وفوجئت في اليوم التالي أني هستلم السيارة بدون تركيب القطعة الجديدة لأنها لازم يركب معاها كابلات خاصة بها وأنهم مجابوش الكابلات وهيبعتوا يجيبوها من ألمانيا في أسرع وقت عن طريق DHL».

واستطرد: «بعد حوالي 10 أيام كلموني و رحت فعلا غيرت القطع المطلوبة واستلمت السيارة بعد يومين عمل تم تسليمي خلالهم سيارة بديلة (بولو موديل 2014)، حالتها دون المستوى وتمت إعادتها اليوم التالي مباشرة، وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي استلمت فيها courtesy car في كل المرات التي تركت فيها سيارتي هناك للتصليح».

وتابع: «أثناء عمليات الفك والتركيب في المرة الأولى لتغيير عصا الفتيس قام أحد العاملين بفك قطعة من القطع المسئولة عن العزل الحراري و الصوتي أسفل الكونسول مما تسبب في دخول حرارة عالية وصوت هواء داخل السيارة أثناء السير، وطبعا على ما بعتوا جابوها من ألمانيا وركبوها اضطريت استحمل الوضع المزري ده لمدة تقارب الـ6 أسابيع والعربية راحت تاني بمشوار تاني للفك والتركيب».

وواصل: « بتاريخ 28 مايو الماضي ظهر عيب جديد في السيارة عن طريق رسالة تحذير، brake booster faulty ووجود تقل وتحجير بدواسة الفرامل، طبعا ركنت العربية وخدتها تاني يوم للتوكيل وتم الكشف عليها بتاريخ 30 مايو بعد ما باتت ليلة هناك أن السبب هو حساس الفاكيوم أو حساس السيرفو، و طبعا هيبعتوا يجيبوه من ألمانيا، عشان هما كتوكيل لازم يستنوا الحاجة تبوظ ويبعتوا يجيبوها!».

واستكمل: «حتى تاريخه لم يتم احضار القطع المطلوبة رغم أن العيب متعلق بشئ جوهري في السيارة و يشكل خطورة على حياة مالكيها.. ولمن لا يعلم هذا العيب متسبب في ظهور عيوب أخرى حالية وهي:  التكييف بيفصل ويخرج هوا سخن في الزحمة أو عند الضغط على الفرامل مما قد يؤدي لاحتراق الكومبرسور، وعدم انتظام دورات المحرك، بجانب عطل في نظام فصل و تشغيل المحرك الأوتوماتيكي، بالإضافة إلى عطل بنظام الـABS بالسيارة ووجود اهتزازات شديدة أثناء الكبح». 

وختم شكوته: «تم عمل شكوتين بخدمة العملاء برقم ٤٩٣٣٠ و ٢٨٤٤ بالشركة بدون فائدة، وتمت محاولة التواصل مع أي حد من إدارة الشركة عن طريق التليفونات وعناوين البريد الإليكتروني الموجودة على موقعهم بدون فائدة، تم التواصل مع الشركة عن طريق صفحة الفيسبوك الخاصة بها بدون فائدة، و تم ارسال عدد 7 بريد اليكترونى للشركة الأم في ألمانيا و كان الرد بإرسال الشكاوى للتوكيل هنا ومش عارف أوصل لحاجة أو أخد حقي منهم، جميع التعاملات والصيانة الدورية تمت في التوكيل فرع العبور».

وتتلقى جريدة «النبأ»، شكاوى المواطنين على الإيميل التالي: [email protected] .