بعد «23» يومًا على اختفائها.. التفاصيل الكاملة لعودة الطالبة «شيماء» لأسرتها بالمعادي

مضى 23 يومًا على اختفاء الطالبة «شيماء» البالغة من العمر 14 عامًا، بمنطقة عرب المعادي، في ظروف غامضة، عقب قيام والدتها بإرسالها لتحضر زجاجة مياه من منزلهما بأحد الشوارع المتفرعة من ميدان أبو عبده التابع لدائرة قسم شرطة البساتين، ولم يتركوا مكانًا إلا وبحثوا فيه عنها، حتى تلقوا أمس اتصالًا هاتفيًا من أحد الأشخاص يخبرهم بوجود ابنتهم المختفية ملقاة على الأرض أمام باب مسجد السيدة زينب.

تواصلت «النبأ» مع أهل الطالبة «شيماء» المختفية منذ 23 يومًا، بعد رجوعها، وقالت شقيقتها «فاطمة» إنهم تلقوا اتصالات عديدة من أشخاص مجهولين منذ أن وضع خالها لافتات في الميادين العامة وخاصة الأماكن الشعبية تحمل اسم الطالبة وصورتها وعنوانها ورقم هاتفه وهاتف والدتها، واتصل شخص أول أيام العيد قائلًا لهم: «ابنتكم المتغيبة فردت عليه والدتها.. أيوة! قال لها المتصل، دوروا عليها ثم أغلق السكة».

وتابعت: «الاتصال الأخير كان من إمام مسجد السيدة زينب أخبرهم فيه بأنه وجد شيماء أمام باب المسجد ملقاة على الأرض وأدخلها المسجد وطالبهم بالحضور فورًا فتوجهت والدتها وخالها دون إخبار أحد حتى هي لم تخبرها والدتها اعتقادًا منها أنها لم تكن شيماء إلا بعدما وصلت وتأكدت من صحة الكلام فوجدتها في حالة إعياء وترتدي كامل ملابسها، ولم تتعرف على أحد منهم سواء والدتها أو شقيقتها أو حتى عمتها».

وأضافت أنهم وجدوا شقيقتها تبكي وتصرخ خاصة أثناء قيام الشيخ بقراءة القرآن لها وذهبوا بها إلى الطبيب ليطمئنوا على حالتها فأخبرهم بأنها سليمة «بنت» وعند سؤالهم لها عن ما حدث معها أخبرتهم بأنها لم تتذكر شيئا إلا أنها خرجت من المنزل تحمل في يدها زجاجة المياة وفجأة أغمى عليها ومنذ ذلك الوقت لم تتذكر إلا أنها وجدت نفسها ملقاة على الأرض أمام باب السيدة في هذه الحالة.

وطرحت «فاطمة» عدة أسئلة.. من وراء اختفاء شقيقتها؟ وما هو الهدف من اختفائها؟ هل عصابات الأعضاء البشرية وراء اختفائها؟.. إذن لماذا تركوها! مستبعدة اختفائها بقصد مساومتهم من أجل المال أو لأي غرض آخر بدليل أنها عادت سليمة دون إذاء، مطالبة الحكومة بكشف غموض الواقعة خوفًا من تطور الأمر أو أن يكون فعلًا هناك عصابات خطيرة ويكون لها غرض من اختطاف الفتيات لم يجدوا هذا الغرض في شقيقتها فنشاهد ضحية جديدة من هذا القبيل.