رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد أزمة معسكر المنتخب.. بلاغ للنائب العام يتهم مسئولي شركة «بريزنتيشن» بإهدار المال العام

المنتخب الوطني
المنتخب الوطني


قدم عمرو عبدالسلام، المحامي، بلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد كل من رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم، ورئيس البعثة المصرية للمنتخب القومي لكرة القدم، ورئيس مجلس شركة بريزنتيشين «الراعي الرسمي للمنتخب»؛ وذلك بسبب الفوضى التي حدثت بمعسكر المنتخب، وهزيمته أمام روسيا في ثاني مبارياته بالمونديال.

وقال «عبد السلام» في بلاغه الذي حمل رقم 6953 لسنة 2018، إنه بعد طيلة انتظار المصريين حكومة وشعبًا ما يقرب من 28 عامًا على آخر مشاركة للمنتخب القومي لكرة القدم في مونديال كأس العالم 1990، استطاع فريق المنتخب القومي لكرة القدم بعد جهود مضنية أن يصعد لمونديال كاس العالم مرة آخرى بروسيا 2018.

وأضاف: «كانت فرحة الشعب المصري بتصعيد منتخبه القومي للمونديال 2018 لا توصف ولم تبخل الدولة حكومة وشعبًا عن الوقوف خلف منتخبه القومي سواء بالتأييد أو بتخصيص الأموال لهم، خاصة أن هذا الحدث يضيف إلى أي دولة تشارك فيه العديد من المكاسب على جميع المستويات، سواء الرياضية او السياسية أو السياحية».

وتابع: «بالرغم من اختيار بعثة المنتخب القومي لكرة القدم مدينة جروزنى مقر إقامة دائماً للمنتخب نظرا لما تتمتع به من خصوصية والبعد عن الزحام الذى تشهده المدن الأخرى؛ لتوفير الحد الأقصى من الهدوء والتركيز والراحة للاعبي الفريق القومي إلا أن طالعتنا الأخبار عبر الفضائيات وشبكة الإنترنت أن بعض القنوات الفضائية التي تعاقدت مع الاتحاد المصري لكرة القدم حصريا بتصوير كواليس فريق المنتخب القومي داخل غرفهم بمقر إقامتهم في سابقة جديدة وخطيرة لم نسمع عنها من قبل في أي من الموديلات السابقة، ما أدي إلى إزعاج لاعبي الفريق وانشغالهم وفقدان تركيزهم».

وواصل: «شهد مقر إقامة المنتخب القومي لكرة القدم حالة من الفوضى والهرج وعدم الانضباط تسببت فيه شركة بريزنتيشن الراعي الرسمي للمنتخب القومي، وذلك بأن قامت الشركة بحجز عدد كبير من غرف الفندق الذي يقيم فيه لاعبي المنتخب القومي لصالح مشجعي الشركة من وفود الإعلاميين والفنانين والرياضيين والشخصيات العامة وأسرهم وأطفالهم، وتسبب ذلك التكدس إلى خلق حالة من الفوضى والهرج بأروقة الفندق وطرقاته، بل لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، فقام المشجعين بالوصول إلى غرف اللاعبين وأطفالهم لألتقاط الصور التذكارية مع لاعبي المنتخب، ما أدي إلى حدوث ضوضاء أفقدت لاعبي المنتخب قدرته علي التركيز والتمتع بالهدوء، قبيل بدء المباراة الثانية أمام المنتخب الروسي بساعات قليلة».

وأكد مقدم البلاغ، أن ما قام به المشكو في حقهم، كان السبب الرئيسي في ضعف أداء لاعبي الفريق القومي وخسارتنا أمام المنتخب الروسي وشبه خروج المنتخب من تصفيات المونديال، مما أدى إلى إهدار مئات الملايين من الجنيهات التي انفقت على تجهيز المنتخب القومي، والتي استقطعت من أموال الشعب المصري عن رضا وقناعة تامة على حد تعبيره.

وفى نهاية بلاغه طالب بسرعة التحقيق في البلاغ، واستدعاء رئيس شركة بريزنتيشن الراعي الرسمي للمنتخب، ورئيس وأعضاء البعثة المصرية للمنتخب للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة محل البلاغ وتحديد المسئولية القانونية قبل المشكو في حقهم واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم في ضوء ما تسفر عنه التحقيقات.