رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نكشف سبب عدم استمرار «عادلة رجب» كنائب لوزيرة السياحة

الدكتورة عادلة رجب
الدكتورة عادلة رجب


أعلنت الدكتورة عادلة رجب، عدم استمرارها في منصبها كنائب لوزيرة السياحة، بعد أن تم إبلاغها بعدم انضمامها للتشكيل الحكومي الجديد.

وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": زميلاتي وزملائي في وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وهيئة التنمية السياحية وإتحاد الغرف السياحية والسادة أصحاب أقلام صفحات السياحة، شرفت بالعمل معكم على مدي ١١ عام كمستشارة اقتصادية لوزراء متميزين مثل "زهير جرانة- منير فخري عبد النور- هشام  زعزوع - خالد رامي- ثم مرة ثانية هشام زعزوع - يحيي راشد ثم تلى ذلك لمدة عام عملي كنائبة لوزير السياحة يحيي راشد ثم نائبة للوزيرة د. رانيا المشاط".

وتابعت "احب ان اؤكد انها فترة غنية أتاحت لي فرصة التعرف على الحياة العملية لقطاع شديد الحساسية لكل المتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية والمحلية فكنتم لي جميعا فيها وكل في مجاله خير المعلم و خير السند حتى اكتسبت الخبرة السياحية وأسلوب العمل الحكومي الذي كان يختلف عن الكادر الاكاديمي فنجحنا كثيرا حتى تمكنا من العبور من اسوأ الظروف ورفعنا شعار " السياحة تمرض ولا تموت " وغيّرنا مفهوم ان السياحة صناعة هشة لنأكد مقولة ان السياحة من اكثر القطاعات الاقتصادية صمودا .

وأضافت نجحت بتعاونكم في ان انشيء في مصر أول وحدة للحسابات الفرعية في الشرق الاوسط لقياس المساهمة الحقيقية لهذا القطاع المنفرد والمتميز فاصبحت رمزا لنجاح القطاع السياحى تصدر المعلومة والمنهجية لكل الدول وتبهر العالم بنتائجها. 

وواصت: كما بمساندتكم استطعنا ترسيخ مقعد لمصر كمراقب دائم في لجنة السياحة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية   وكذلك اعتبار مصر شريك اساسي في كل لجان الاحصاء السياحي والتنمية المستدامة في منظمة السياحة العالمية.

واستكملت "عشنا سويا فترات فرح ورخاء لقطاع السياحة ككل كما واجهت معكم ازمات شديدة نجحنا بجهودكم في تخطيها املين تحقيق نتائج افضل في المستقبل .
 
وختمت قائلة زميلاتي وزملائي الاعزاء سنة الحياة التغيير وحان الوقت لاعود لبيتي الاصلي كليتى الحبيبة "كلية الاقتصاد والعلوم السياسية " وسط اساتذتي وزملائي وطلابي.
 
اشكركم لاستضافتي طوال هذه الفترة بعملي  معكم واتمنى ان تظل صداقتنا دائما وان نعمل جميعا كل في مجاله لخدمة مصر وشعبها العظيم.

كما كان لهذا المنشور ردود أفعال واسعة لجميع العاملين في القطاع السياحي وأكد الجميع ان هذا القرار خسارة فادحة للقطاع تضاف الى قائمة خسائره الحالية.