العاملون بـ«ماسبيرو» يطالبون بتنفيذ هذا الأمر.. اعرف التفاصيل

بعد مرور شهر رمضان مرور الكرام داخل الهيئة الوطنية للإعلام، وفشل التليفزيون فى تحقيق أى إيرادات إعلانية، طالب العاملون حسين زين رئيس الهيئة بتقديم استقالته بشكل نهائى بعد تدهور الحال منذ توليه منصبه، خاصةً أن شهر رمضان كان بمثابة كشف حساب له من المجلس الأعلى للإعلام.

وحرص «زين» على إخفاء حصيلة الإعلانات التى قلت عن العام الماضى بشكل ملحوظ، وأعطى تعليمات للمركز الصحفى للهيئة بإصدار بيانات تنافى الحقيقة، وتضمنت البيانات الآتى: «قال مصدر مسئول فى الإدارة المركزية للإعلانات بالقطاع الاقتصادى إن شاشات ماسبيرو والإذاعة وقطاع الأخبار شهدت طفرة كبيرة فى الإعلانات خلال شهر رمضان الحالى مقارنة بالعام الماضى.

وأضاف البيان: «أن السبب فى ذلك تطوير القناة الأولى وراديو مصر واختيار أعمال درامية متميزة وبرامج إذاعية هادفة، وشهدت القنوات الأولى والفضائية المصرية ونايل دراما وإذاعة الشباب والرياضة وراديو مصر زيادة كبيرة فى الإعلانات، ويعرض التليفزيون مسلسلات «طايع، الشريط الأحمر، الرحلة، أمر واقع، هارون الرشيد، سيرة النور، لعنة كارما» بالإضافة إلى البرامج الدينية التى تجذب المشاهدين»، وهو البيان الذى أغضب العاملين، خاصةً أنهم يعلمون بواطن الأمور.

وأكد مصدر من القطاع الاقتصادى، أن القائمين على الإعلانات رصدوا نحو50 مليون جنيه فقط كحصيلة إعلانات التليفزيون المصرى على مدار الـ30 يوما، وما كان من العاملين إلا مطالبة «زين» بتقديم استقالته، خاصةً بعد تقديم شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء استقالته هو وحكومته، كما أن الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعد من قبل تقديم رؤساء الهيئات الإعلامية المتمثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والوطنية للإعلام، استقالتهم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ومجلس النواب، عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية الماضية، لكنه لم ينفذ هذا الوعد.

أكد مصدر داخل الهيئة أن التقدم بهذه الاستقالة ما هو إلا إجراء دستورى بحكم بدء الولاية الثانية، ومن الوارد جداً إعادة تعيينه والإبقاء عليه مرة أخرى، كما أن الدستور لم يتطلب الاستقالة، وإذا كان فى نية «زين» الاستقالة لابد أن يتقدم بها خلال هذه الفترة على أن يتم الدفع بوجه جديد عقب العيد مباشرةً، وقرر موظفو الهيئة تقديم مذكرة عليها عدد كبير من التوقيعات تطالب بتقديم «زين» استقالته فى أسرع وقت ممكن.