عالم أزهري يجيب عن أخطر سؤال عن ليلة القدر
بعد صلاة
العصر وجه مواطن بسيط سؤالا إلى إمام المسجد قال فيه: كيف تكون ليلة القدر في ليلة
السابع والعشرين وفي الأيام الوتر من شهر رمضان في الوقت الذي يختلف فيه الصيام في
الدول الإسلامية من دولة لأخرى، فمثلا هناك دولا إسلامية صامت قبل مصر بيوم؟
وبعد أن عجز
إمام المسجد عن الإجابة عن هذا السؤال، وقال الله أعلم، توجهت به إلى الدكتور أحمد
كريمة استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الذي أجاب عن هذا السؤال قائلا:« لا
حرج على فضل الله عز وجل أن يجعل لكل شعب جزء من وقت، لأنه من فضل الله عز وجل أن
معظم الدول والشعوب تشترك في جزء ولو يسير من الليل، وبالتالي كل المسلمين سوف
يشتركون في هذه الليلة بفضل الله عز وجل، حتى لو اختلفوا في الرؤية»، طبقا لقول
الله تعالى «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا»، وبالتالي
كل المسلمين سوف يدركون ليلة القدر ولو بجزء يسير من الليل.