رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالفيديو.. صحفي مصري يكشف أخطر وسائل التعذيب في السجون الإيرانية

صبري عبد الحفيظ
صبري عبد الحفيظ


قال صبري عبد الحفيظ، مساعد رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، والباحث في الشؤون الإقليمية، إن ملف الحريات وحقوق الإنسان في إيران ملئ بالانتهاكات على جميع الأصعدة مشيرًا إلى أن إيران مصنفة رقم واحد في تنفيذ أحكام الإعدام على مستوي العالم.

وأضاف خلال حواره ببرنامج «إيران على المكشوف» مع الإعلامي أحمد شعت، أن الإحصاءات التي أصدرتها منظمات الامم المتحدة منها مجلس حقوق الإنسان الدولي، تشير إلى أن عام 2017 سجلت إيران 1084 حالة إعدام شنقًا، حيث يتم الإعدام بالشوارع والميداين العامة أمام أسر المتهمين، وفي عام 2016 سجلت إيران 966 حالة إعدام، وفي عام 2015 سجلت 553 حالة إعدام، وفي عام 2014 سجلت 400 حالة إعدام.

وارجع سبب تسجيل إيران أعلى معدلات للإعدام، إلى أن السلطات الإيرانية تؤمن بأن عقوبة الإعدام جزءً من تطبيق الشريعة الإسلامية، موضحًا أنه يتم تطبيق عقوبة الإعدام على في السرقة وتجارة المخدرات، وجرائم الآداب، كما أن 80% من الذين يتم إعدامهم هم من المعارضين سواء في طريقة التفكير الدينية الشيعية أو السياسية.

وأشار «عبد الحفيظ»، أن النظام «الملالي»، أعدم خلال شهر فبراير الماضي، 12 شخصًا، ينتمون إلى منطقة الأحواز العربية التي تريد رفع الظلم عنها، بجانب بعض الاكراد الإيرانيين، لافتًا إلى أن منطقة الأحواز هي منطقة عربية محتلة من قبل إيران منذ عام 1925م.

وأكد أن هذه المنطقة تعاني من الاضطهاد، والتعذيب والتهميش، والتهجير من قبل السلطات الإيرانية، بالرغم من استحواذها على 80% من النفط التي تصدره إيران للخارج، و100% من الغاز الطبيعي، لافتًا إلى أن إيران تريد تغيير التركيبة السكانية بهذه المنطقة وهم العرب والسنة.

وأوضح مساعد رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، أن إيران تتوسع في بناء السجون بشكل كبير جدًا، منذ انتفاضة عام 2005، مؤكدًا أنه منذ انتفاضة 2009، زاد عدد المعتقلين بشكل ملحوظ  ويقدر عددهم بعشرات الآلاف، كما أن مظاهرات يناير الماضي التي دامت أكثر من أسبوعين تم اعتقال 3700 مواطن إيراني، نصفهم من الأحواز العرب.

ولفت إلى أن المنظمات الأمريكية لحقوق الإنسان الأكثر صمتًا عن الانتهاكات التي تحدث في إيران، وذلك بسبب وجود مصالح تجمع بينهما تتمثل في استحواذ أمريكا على النفط الإيراني، وخاصة بعد الاتفاق النووي.

ولفت إلى أن إيران استطاعت تكوين لوبي إعلامي لها في بعض الدول العربية، من خلال تنظيم رحلات لبعض الصحفيين والإعلاميين، الذين أصبحوا بؤمنون بالنموذج الإيراني سياسيًا.