لغز الحملة الإعلانية الضخمة لمجموعة "طلعت مصطفى"

في الفترة الأخيرة إنهارت شعبية كلا من " الرحاب ومدينتي" إحدى المشاريع التابعة لشركة طلعت مصطفى، بعد انتشار العديد من السلبيات وحدوث انخفاضات أرضية عديدة تؤدي لحدوث تشرخات في المباني، بجانب مخلفات الكلاب داخل «الأسانسيرات»، ووجود الكلاب المسعورة داخل الرحاب والتي التهمت أحد الأطفال بالمجموعة 121 من قبل. 

كما يتم حرق القمامة أمام بوابة 24، التي تمتد لعدة ساعات دون تحرك أحد من المسئولين، كما أن سيارات النقل الثقيل تأتى ليلاً لإلقاء المخلفات دون أن يوقفها أحد.

أما مدينتي فتحول مستوى الشقق فيها لدرجة من التدني؛ وانتشرت الشقوق والشروخ بسبب عدم الاهتمام بالدك والتأسيس والردم على ارتفاعات عالية والبناء على تربة طفلية، وتعرض المدينة للغرق في أخر سيول ضربت محافظة القاهرة، وتعرض المباني للرشح.

كما انتشرت العديد من الجرائم في ظل غياب المنظومة الأمنية لكل من المدينتين " الرحاب، مدينتي"، ومنها جرائم السرقة وجرائم الدعارة، لاسيما أن بعض السكان يقومون بتأجير شققهم بنظام اليوم واليومين والشهر، في ظل غياب المنظومة التنظيمية لهذا من قبل إدراتي كلا من "الرحاب، مدينتي".

ولم تقتصر السلبيات على ذلك بل هناك تقصير أمني واضح في كلا من " مدينتي والرحاب"، ظهر بشكل واضح ومباشر هذا التقصير في مقتل 5 أفراد من أسرة  كاملة والمشهورة إعلاميا بمذبحة الرحاب، بجانب سرقة العديد من الفيلل والشقق السكنية وقيام العديد من سكان الرحاب ومدينتي بتحرير محاضر سرقة وجرائم تحدث بالمدينة بشكل مستمر بجانب الحملات الأمنية العديدة والتي كشفت عن شبكات دعارة داخل مدينتي والرحاب. 

جدير بالذكر عودة "هشام طلعت مصطفى"، لمتابعة وإدارة كلا من مدينتي والرحاب، و فرح العديد من السكان وتفائلوا به خير لكن صدموا من طريقة " هشام طلعت مصطفى"، وتصادمه في الحديث مع أحد سكان مدينتي، والتحدث بأسلوب غير لائق مع أحد السكان ويدعى " أحمد حمدي" عضو اتحاد السكان وأدمن صفحة "رابطة سكان مدينتي"، نظرا لنشره العديد من مشكلات المدينة ومعاناة السكان على جروبات مدينتي، كما عرض هشام على الساكن بيع وحدته للشركة إذا لم تعجبه المدينة ويبحث عن سكن في مدينة أخرى أفضل من مدينتي. 

كما نظم هشام طلعت مصطفى، حملة إعلانية واسعة عن مشروعات شركة طلعت مصطفى، محاولا غسيل سمعة الشركة طول شهر رمضان تمهيدا لطرح مشروعه الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة. 

وبشر المواطنين بزيادات مرعبة في سوق العقارات بعد العيد، وقال ان العقار سوف يرتفع في مصر بما لايقل عن  25% بعد عيد الفطر وهذا ليس في مصلحة المطورين العقارين وخاصة الجدد منهم، وقال أن الأسعار بصفة عامة بعد العيد سوف تزيد من 60%إلي 70% وهذه الزيادات سوف تؤثر عليهم، وأعلن عن طرح وحدات مشروع شركة طلعت مصطفى بالعاصمة الإدارية بالسعر الجديد.

وعلى جانب آخر نفى رجل الأعمال الشهير مقولة ارتفاع أسعار العقارات قريبا وذلك بعد ردود الأفعال الخطيرة التي حدثت في الأسواق.