رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالأسماء.. صراع الأزهريين والمشايخ «الكاجوال» على بيزنس الدعوة

المشايخ -
المشايخ -


بزغ في الفترة الأخيرة، نجم عدد كبير من الدعاة الشباب التابعين للأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، كما لوحظ اختفاء عدد من الدعاة المعروفين بـ«الدعاة الجدد»، وعلى رأسهم عمرو خالد، ومعز مسعود، ومصطفى حسني.


فهل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، قررا الفترة القادمة «سحب البساط» من تحت أقدام من كان يعرفون بـ«الدعاة الجدد»، من خلال الدفع بشباب الأزهر والأوقاف، ليحلوا محلهم، من أجل مخاطبة الشباب، ونشر الإسلام الوسطي، ومواجهة الأفكار المتطرفة، وتجديد الخطاب الديني؟


رمضان عبد المعز

يُعد الشيخ رمضان عبد المعز، من أبرز العلماء ظهورا على الساحة في الفترة الأخيرة، وهو حاصل على البكالوريوس في العلوم والتربية، والليسانس في الدعوة والثقافة الإسلامية، والإجازة في أحكام التلاوة برواية حفص عن عاصم.


وتم تكريمه من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 1989، كما تلقى شكرًا وتقديرًا من الأمم المتحدة على كلمة ألقاها في أكتوبر 2007 بعنوان: «عظمة الإسلام وشموله لكافة مناحي الحياة».


ومن البرامج التي قدمها ويقدمها، برنامج «الدين والحياة»، على قناة الحياة، وبرنامج «زاد المتقين» على قناة أزهري، وبرنامج «لعلهم يفقهون» على قناة «دي إم سي»، وبرنامج «خير الكلام» على قناة الحياة الفضائية، وبرنامج «الكلام الطيب» على قناة «TEN».  


ووجهت له الفنانة نشوى مصطفى دعوة على الهواء، هو والشيخ خالد الجندي؛ لحضور العرض المسرحي «سيلفى مع الموت»، وتلقى الشيخ رمضان عبد المعز، الدعوة بسعادة مؤكدا لها أن الإنسان هو محور الأديان.


ومن أبرز آرائه الفقهية، أن الأزمات والمصائب سببها خمس منها الفواحش، مستشهدا بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


الداعية الشاب تامر مطر

من أشهر الدعاة الجدد الذين برزوا في الإعلام المصري الرسمي في الفترة الأخيرة، هو الداعية الشاب تامر مطر، منسق مركز الفتاوى الإلكترونية بالأزهر، ومنسق مركز الأزهر العالمي للفتوى، فقد قدم على شاشة القناة الأولى المصرية أكثر من برنامج ديني، من بينها برنامج «طريق الحياة»، وتعرض هذا البرنامج لبعض النقد مثل، ظهور الداعية بـ«الزى الكاجول» على مدار الحلقات الأولى، وأيضًا خلال البرومو الدعائي الخاص بالبرنامج؛ رغم أن «مطر» شيخ أزهري، فهل أرادت القناة التوجه إلى ذلك النوع من البرامج التي تأخذ موضعًا وسطًا بين البرامج الاجتماعية وبرامج التنمية البشرية؟؛ والتي بدورها كانت تجذب الشباب في وقت ما كبرامج الداعية عمرو خالد والداعية مصطفى حسني والداعية شريف شحاتة ومعز مسعود، والتي كانت سببًا في وقت ما لتدين فئات معينة؟ بالرغم من تلك الفكرة الجديدة في التليفزيون المصري إلا أنها أصبحت تقليدية ونمطية بالنسبة للقنوات الأخرى.


كما يقدم على قناة «صدى البلد» المملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين برنامج «رحلة في حب الله»، وتعاقدت معه إدارة راديو مصر، لتقديم برنامج ديني أسبوعي عبر أثير الإذاعة يحمل اسم «ولتعلموا»، ويناقش القضايا الاجتماعية بشكل مبسط ووسطى، مع طرح الأبعاد الدينية للعديد من القضايا الشائكة والتي تشغل الرأي العام، كما يقدم برنامج «وماذا بعد» على فضائية "ltc"، كما يقدم برنامج «المسلمون يتساءلون» على قناة المحور الفضائية المملوكة لرجل الأعمال الدكتور حسن راتب.


ومن أشهر فتاواه، تحريم معاشرة المتوفية والبهائم، فقال: «معاشرة المتوفية والبهائم حرام شرعًا بإجماع الفقهاء»، كما أجاز الشراء من أهل الكتاب.


وقال تامر مطر: «كانت لي بعض الإطلالات على شاشة التليفزيون المصري كضيف في عدد من الحلقات، كما قدمت برنامجا بعنوان «رحلة حب في الله» أنتجه الأزهر الشريف كجزء من خطة تمكين شباب الدعاة في الأزهر الشريف، وعرض البرنامج على خمس قنوات فضائية ولاقى رد فعل جيدا وصدى واسعا عند الشباب خاصة على «السوشيال ميديا».


وأضاف:«الأزهر كان قد وضع خطة لتمكين الشباب أصحاب الفكر المعتدل الوسطى والهيئة اللائقة، بحيث تكون لهم منصات إعلامية يتحدثون من خلالها، لأن شباب الدعاة أقرب للجمهور، بحكم أن الشريحة السكانية الأكبر 60% من الشباب، لذا فمن المهم وجود لغة الشباب في المنصات الإعلامية».


وقال الشيخ تامر مطر، إن البرامج الدينية التي يُقدمها الأزهر حاليًا مثل «في حب الله»، يُمولها من خلال التعاقد مع شركات إنتاج خاصة، وإن هذه البرامج مُستمرة، لافتًا إلى أن الأزهر سيتوسع العام القادم في إنتاج برامج دينية جديدة.


وفي يونيو 2017، أعلن الأزهر الشريف عن إطلاق برنامجين شبابيين قال إنهما لتصحيح المفاهيم المغلوطة، لاثنين من شباب الدعاة، وهما برنامج «الناس ألوان2» ويقدمه الداعية الشاب أحمد المالكي، لإبراز القيم الدينية والمجتمعية والمفاهيم التي تؤصل للتعايش والمواطنة، ويذاع على قناتي الغد المشرق، وonE، وبرنامج «رحلة في حب الله»، ويقدمه الداعية الشاب تامر مطر، ويذاع على قنوات، صدى البلد، القاهرة والناس، النهار الآن.


الداعية أحمد المالكي

ومن أهم وأبرز الدعاة الشباب الذين ظهروا الفترة الأخيرة، الداعية الشاب أحمد الملكي الأزهري، عضو المكتب الفني لشيخ الأزهر، وعضو العائلة المصرية، والذي تخرج، في كلية الشريعة والقانون بالأزهر، ومعهد البحوث والدراسات العربية، كما أنه باحث في الفقه المقارن، ومقدم برنامج «هذا ديننا» على الفضائية المصرية، وبرنامج «الناس ألوان» على عدد من القنوات الفضائية.


من أبرز أرائه الفقهية، أن الانتماء للفرق والجماعات حاجز وحجابٌ عن معرفة الحقِّ، وسببٌ في تفرق الأمة وإضعاف الدولة والغَيرة على دين الله بالكلية؛ بسبب التعصب الأعمى لما ينتمي إليه، فليس لأحد من الناس كائنا ما كان أن ينصب للأمة جماعة يدعو إليها ويوالي ويعادي عليها، ومن فعل ذلك فقد فعل فعلة أهل البدع والأهواء.


كما أكد، أن مصطلح «أهل الذمة»، قد سقط مع انتهاء الخلافة الإسلامية، ببدء عهد معاوية بن أبي سفيان؛ لأنه حول نظام الحكم من الخلافة إلى الملك الموروث.


كما طالب بمواجهة من أسماهم بمثيري الفتن بحسم، وقتلهم، وتطبيق شرع الله فيهم قائلا: "اللي يرفع السلاح ضد المجتمع لا يواجه إلا بقوة السلاح أيضا".


الداعية أسامة الحديدي

من أبرز الدعاة الجدد الذين ظهروا على الساحة في الفترة الأخيرة، الشيخ أسامة الحديدي، وهو منسق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وإمام وخطيب مسجد الحسين، وهو ضيف دائم على البرامج الدينية، ويقود وحدة «لم الشمل» في الأزهر الشريف.


الشيخ أحمد صبري

من أكثر الدعاة الشباب ظهورًا في الفترة الأخيرة في وسائل الإعلام الرسمية وشبه الخاصة، هو الشيخ أحمد صبري، وهو حاصل على ليسانس أصول الدين والدعوة الإسلامية من جامعة الأزهر، وماجستير في الدعوة الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية، وهو إمام وخطيب بأوقاف القاهرة، ومُحاضر وداعية إسلامي بالقنوات الفضائية والإذاعة المصرية.


وهو ضيف دائم في برنامج «منهج حياة» الذي يذاع على قناة العاصمة، ويقوم بتقديم برنامج «هدى للمتقين»، على قناة مصر الزراعية، كما يقدم برنامج «فتاوى» على قناة الحياة.


وقال الشيخ أحمد صبري، العالم الأزهري، إن بعض الشباب يشاهدون الأفلام الإباحية، ويطلقون العنان لذهنهم، وحينما يتزوج يتعامل بطريقة خاطئة مع زوجاتهم، فتنفر منه وتصل الأمور لطلب الطلاق.


من أبرز أرائه الفقهية، إباحة دخول دهن الخنزير في صناعة الدواء، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن الله لم يجعل شفاء أمتي في محرم»، كما قال، إن «الدين الإسلامي أباح الخمر، لحالات مُعينة»، وأضاف: «لو اضطررت لفعل مُحرم فهو جائز، فالاضطرار عندما تفعله يبقى حلالا»، كما اعتبر عدم التعارف بين الخطاب قبل الزواج نوعًا من الخلل، ويؤدى إلى فشل هذه العلاقة.


الشيخ عصام الروبي

كما يعد الداعية الشاب عصام الروبي من أبرز علماء وزارة الأوقاف الشباب الذين ظهروا في وسائل الإعلام الفترة الأخيرة، فهو إمام وخطيب في وزارة الأوقاف، ويقدم عددا من البرامج الدينية على القنوات الفضائية المصرية، من أبرزها برنامج «فتاوي» الذي يذاع على قناة الحياة المصرية، كما تم اختياره ضمن برنامج «ومضة تفسيرية» على إذاعة القرآن الكريم، وهو ضيف دائم على برنامج «منهج حياة» على قناة العاصمة.


من أبرز آرائه الفقهية، إباحة زواج الرجل من بنت السيدة التي زنا بها، باعتبار أن الزنا لا يحرم ما حلله الله، كما قال إن فيل أبرهة الذي أنزله الله سبحانه وتعالى في القرآن، اسمهُ محمود باتفاق أهل العلم.


الداعية إسلام النواوي

الداعية الشاب إسلام النواوي، يعد من أبرز الدعاة في الفترة الأخيرة، فهو إمام وخطيب بالإدارة العامة لبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، وضيف دائم على الكثير من البرامج الدينية في وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، أبرزها برنامج «منهج حياة» على قناة العاصمة، كما أنه ضيف دائم في الفعاليات الشبابية التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة، كما يقدم برنامج «الموعظة الحسنة» على قناة دريم.


الشيخ أحمد ترك

ويعد الشيخ أحمد ترك إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية، ومدير عام بحوث الدعوة ووكيل وزارة الأوقاف، مدير إدارة التدريب في وزارة الأوقاف، أحد رموز الشباب العاملين في ساحة الدعوة، وأحد علماء الأزهر الشريف، وهو ضيف دائم في الكثير من البرامج الدينية، والأمسيات والندوات الثقافية.


الشيخ أسامة الأزهري

كما يعد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد أهم شباب الأزهر الذين يعول عليهم الفترة القادمة لمواجهة الفكر المتطرف، وهو من أبرز الشباب الذين ظهروا على الساحة بعد ثورة 30 يونيو 2013، وهو يقوم بتقديم الكثير من البرامج الدينية على القنوات المصرية الرسمية، كما يقوم بكتابة عدد من المقالات في الصحف المصرية الرسمية، وهو حاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالطبع والتداول عام 2011م، كما حصل على درجة الليسانس من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف سنة 1999م.


دعاة خارج منظومة الأزهر والأوقاف

ويعد عمرو خالد ومصطفى حسنى ومعز مسعود، من أبرز الدعاة الجدد، الذين ما زالوا يتمتعون بشعبية لا بأس بها بين الشباب، وما زالت القنوات الفضائية تتسابق للحصول على خدماتهم في رمضان.


عمرو خالد

أما أبرز الدعاة الذين ظهروا في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحالي، وهو الداعية عمرو خالد، وسيعود إلى الأضواء مرة أخرى، من خلال برنامج تليفزيوني جديد يذاع على قناة "المحور" الفضائية المملوكة لرجل الأعمال حسن راتب، وهو برنامج «السيرة حياة»، وسوف يعرض طوال شهر رمضان القادم، ويدور حول السيرة النبوية في فترة ما بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.


معز مسعود

أما الداعية الشاب معز مسعود، الباحث بقسم الإلهيات بـ«جامعة كمبريدج»، والذي كان من أشهر برامجه «خطوات الشيطان»، فقد اتجه إلى إنتاج الأعمال الدرامية، حيث يقوم بإنتاج مسلسل «السهام المارقة»، وكما يقول معز مسعود على صفحته الرسمية على فيس بوك، فإن هذا المسلسل المقرر عرضه في رمضان، هو عمل درامي فكري ضخم يواجه الإرهاب والتطرف، وهو فكرة ورؤية معز مسعود، وتأليف كلٌ من، محمد دياب وخالد دياب وشيرين دياب، ومن إخراج محمود كامل، وإنتاج درامي له من خلال شركته "أكاميديا بيكتشرز" بالتعاون مع شركة "فيلم كلينيك" للمنتج محمد حفظي، وبطولة شيري عادل وشريف سلامة ووليد فواز، ويتناول المسلسل مجموعة من القضايا الساخنة، الخاصة بالمجتمع العربي، وخاصة المجتمع المصري، والتي من أهمها مشكلة الإرهاب، كما قام قبل ذلك بإنتاج فيلم سينمائي، وهو "اشتباك".


مصطفى حسني

أما الداعية الشاب مصطفى حسني، وهو من أبرز الدعاة الشاب خارج مؤسسة الأزهر والأوقاف، فقد وقع عقدا حصريا مع شبكة قنوات «أون» المملوكة لمجموعة إعلام المصريين، لتقديم برنامج ديني لمدة ثلاثة أعوام وحتى عام 2020، ويتضمن هذا التعاقد برامج خاصة في رمضان من كل عام، وفى هذا العام يقدم مصطفى برنامجا باسم "حائر" يتناول الكثير من القضايا التي يتساءل فيها الشخص عن حقائق مهمة تمس حياتنا واليقين بالله.


كما يقدم «حسني» برنامج بعنوان «السلام عليك يا رسول الله»، في رمضان على إذاعة راديو 9090، كما يقدم برنامج "فكر" على قناة «اقرأ» الفضائية.


ويقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامي بجامعة الأزهر، إنه يشجع كل صاحب موهبة يريد خدمة الدين بعرض صحيحه، وخدمة الوطن، بتقديم النافع في العاجل والأجل، مشيرا إلى أن العمل الإسلامي الدعوي له ضوابط وأهلية، بحيث يكون المقدم سواء على المنبر أو في وسيلة إعلامية، مؤهلا تأهيلا فقهيا، وأن يكون حاصلا على مؤهل تخصصي على الأقل، في أصول الدين أو الشريعة الإسلامية، وأن يكون على وعي بالتراث والمعاصرة، أما إذا كان المقدم أو المشارك ليس مؤهلا تأهيلا أزهريا، فهذا لا يصلح أن يكون متحدثا في الشئون الإسلامية، وقد نص الدستور المصري الحالي، على أن الأزهر الشريف وحده له حق الشئون الإسلامية.


وأضاف «كريمة» أن ظاهرة الدعاة الجدد هي اختراق من جماعة الإخوان للدعوة الإسلامية، واختراق سلفي ممول من خارج مصر، لجعل الدعوة السلفية موازية للأزهر الشريف، ثم بديلا عن الأزهر الشريف في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنه تم الدفع ببعض الأشخاص الموالين فكريا لأفكار جماعة الإخوان المسلمين.


ولفت أستاذ الشريعة الإسلامية، إلى أن الأزهر الشريف أدرك المخطط الإخواني والسلفي، فبدأ في إعداد دعاة من داخله لمواجهة هذه الظاهرة، مشيرا إلى أنه من الأعمال الجليلة التي تمت دخل الأزهر في الفترة الأخيرة، إنشاء مرصد للأزهر، هذا المرصد عمل جماهيري مع المسلمين بمختلف لغاتهم، فعندما يطلب من القنوات استضافة عالم من الأزهر، يقوم الأزهر بالدفع بالعلماء الراسخين، فلم يقم الأزهر بإرسال شاب يرتدي «تي شيرت» أو يتحدث بالعامية، هذا لم يحدث، منوها إلى أن هناك مجموعة من شباب الأزهر يتم تأهيلهم في مجمع البحوث الإسلامية، على خلاف منهج الدعاة الجدد، للمحافظة على الزي الأزهري، وعلى اللغة العربية، وعلى جلالة ووقار الأزهر، وهذا يجعل خريج الأزهر مختلفا عن المتطفلين على موائد العلم، وذلك بعد أن لوحظ أن من يسمون أنفسهم بالدعاة الجدد، يرتدون ملابس غير لائقة، تؤدي إلى فقدان الهيبة، فلم ير أحد في الإعلام الخارجي أن هناك حاخاما يهوديا أو رتبة كنسية مسيحية يرتدي «تي شيرت»، ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخصص جبة للوفود وللخطابة والإمامة، لأن المظهر عليه عامل كبير في هيبة الشأن الديني.


وأكد «كريمة»، أن هناك برامج تعمل على «تمييع» الدين، تشرف عليها جهات معينة، وهذا أكبر رافد يغذي الإرهاب والتطرف، وهي لصالح جماعات التطرف والإرهاب، وهناك بعض الأزاهرة يتبرمون من الزي الأزهري، مشيرا إلى أنه من القواعد التي يجب توافرها في الداعية، أن يكون الأداء باللغة العربية الفصحى، لا الفصيحة العميقة ولا العامية، ودون «ركاكة»، لأن العمل الدعوي في مصر موجه للمسلمين كافة، وليس للمصريين فقط، فالأداء باللهجة العامية المحلية خطأ وخطيئة، وما يفعله بعض الدعاة ليس في صالح الدعوة.