رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هام لـ«مرضى السكر».. نظام غذائي بسيط للاستمتاع برمضان دون تعب

مرضى السكر - تعبيرية
مرضى السكر - تعبيرية

لم يعد يفرقنا عن شهر رمضان سوى ساعات بسيطة، ورغم اشتياق المسلمين لروحانيات الشهر الكريم إلا أن مرضى السكر يعانون في هذا الشهر، حيث إنهم قد يتناولون وجبات عالية السعرات تؤدى لارتفاع مستوى السكر فى الدم، ويتعرضون لمخاطر صحية كثيرة.

لذلك يقدم خبراء التغذية نظامًا آمنًا لمرضى السكري للاحتفال بالجو الرمضانى مع الأسرة دون متاعب صحية.

أولًا:
الإفطار: يجب أن يفطر على تمرة واحدة، وإذا أراد أكثر أن يكون بحد أقصى 3 تمرات، ويتناول مشروب دافئ، ويكون كوب من الشاى أو القهوة لمنع الإصابة بالصداع.



ثانيا:
يتوجه لصلاة المغرب لكى يتم حرق السعرات التى اكتسبها من تناول التمر.



ثالثا:

تناول وجبة الافطار الرئيسية على أن تشمل  الشوربة كطبق أساسى، مع تجنب وضع دسم فيها أو دقيق، بحيث تكون شوربة خفيفة من لسان العصفور أو الشعرية، ويمكن تحميرها فى الفرن بدون استخدام زيت أو سمن، ويجب تناول البروتين سواء نباتى مثل الفول، أو البيض بملعقة صغيرة من زيت الزيتون ، أو حيوانى، ولكن بدون دسم ، مع تناول طبق السلطة وكمية من الخضروات.




رابعا:
شرب الماء بكثرة ، ولكن يجب الحرص على تناول كوب كبير من الماء كل نصف ساعة، مع تجنب تناول الماء دفعة واحدة حتى لا يتم خروجه مع البول بسرعة والذهاب "للتبول" بشكل متكرر .




خامسا:
الاعتماد على المشروبات الدافئة وتناولها باستمرار فى الفترة ما بين الافطار والسحور، مثل الكركدية البارد أو الساخن، مع التحلية بالسكر الدايت المصنوع من مواد طبيعية، مثل المصنوع من الذرة، أو التمر هندى أو الخروب، ويكون خفيفا ، وممنوع تناول العرقسوس، لأنه يعمل على رفع الضغط، مؤكدة أن 75 % من مرضى السكر يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أن العرقسوس يعمل على حبس الماء بالجسم وتورمه، موضحة أن أصحاب الضغط المنخفض يمكنهم شرب العرقسوس.



 سادسا:
الاعتماد على العصائر الطازجة، والتى يتم صنعها فى المنزل، مثل المشمش أو الفراولة، ويمكن ضربهما فى الخلاط ، مع استخدام بدائل السكر، أو شرب الموز باللبن، أو تناول مشروبات غازية دايت.



سابعا:
تناول الأرز باللبن، ولكن باستخدام اللبن منزوع الدسم واستخدام نوع من السكر يمكن غليه على النار من بدائل السكر، بدلا من الكنافة أو القطايف، وإذا رغب فى تناول الكنافة تكون على سبيل التذوق، لأن القطعة الصغيرة تحتوى على 800 سعر حرارى.

ثامنا:
المواظبة على صلاة التراويح، حيث تعتبر صلاة التراويح الوقت المثالى لممارسة الرياضة، حيث تعتبر بديلة للرياضة، وذلك لأنها تكون بعد الوجبة بساعة أو ساعة ونصف.



تاسعا:
عدم ممارسة الرياضة أثناء النهار، لأن العصب الثمبثاوى خلال الصيام يعرض المريض لجلطات القلب والمخ.

عاشرًا:
عدم النوم فى الفترة ما بين العصر والمغرب، لأن مريض السكر قد يدخل فى غيبوبة سكر دون أن يشعر.

أحد عشر:
إذا شعر بهبوط حاد فى السكر يجب عليه الإفطار فورا لأن الغيبوبة السكرية المتكررة تؤدى إلى حدوث تلف فى خلايا المخ، والهبوط المتكرر فى مستوى السكر يؤدى إلى الاصابة بالزهايمر، مؤكدا أنه يجب على مريض السكر أن يقوم بالتحليل، فإذا كان سكره فوق 70 لا يفطر، وأقل من 70 يجب عليه الإفطار فورا، كما أن ارتفاع السكر فى الدم الى 300 يجب عليه الإفطار.



إثنى عشر:
يجب أن يكون السحور قبل الفجر مباشرة، وأنه عند السحور يجب أن يتناول رغيف خبز بلدى او رغيفين عيش سن، ويكون السحور وجبة متكاملة تحتوى على البروتين النباتى كالفول والبيض والزبادى والخضروات، وعدم تناول مشروبات سكرية فى السحور، مشيرة إلى أنه يجب أخذ الأدوية التى لا تسبب هبوط فى مستوى سكر الدم، وأن يتم تناولها تحت إشراف طبى.