رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تطورات جديدة في فضيحة "كامبريدج اناليتكا"

كامبريدج اناليتكا
كامبريدج اناليتكا


أمرت سلطات المملكة المتحدة شركة كامبريدج أناليتيكا الاستشارية بتسليم جميع المعلومات الشخصية التي لديها على أستاذ أمريكي أو مواجهة الملاحقة القضائية.

يأتي ذلك في أعقاب الجدل الدائر حول الخصوصية على الإنترنت الذي قاد كامبريدج أناليتيكا إلى وقف عملياتها، وتفتح تلك القضية الباب واسعًا، أمام إمكانية ملاحقة الشركة جنائيًا.

في يناير من عام 2017 ، قبل أكثر من عام من كشف النقاب عن أن فضيحة كامبريدج أناليتيكا التي جمعت المعلومات عن ما يقترب من 87 مليون مستخدم للفيسبوك، طلب البروفيسور ديفيد كارول من الشركة الاستشارية أن توضح الأيام التي جمعت فيها معلومات عنه.

وناشد السيد كارول مكتب مفوض المعلومات البريطانية، معربًا عن اعتقاده بأن كامبريدج أناليتيكا لم تشاركه كامل بياناته، ولم تشرح كيف تراكمت المعلومات التي حصلت عليها، وهو ما دفع البروفيسور الأمريكي إلى مقاضاة الشركة.

وأوضح محام كارول "إن الحق في طلب بيانات شخصية التي تمتلكها منظمة عنك هو حجر الزاوية في قانون حماية البيانات ومن المهم أن يدرك البروفسور كارول وغيره البيانات الشخصية التي جمعتها كامبريدج أناليتيكا عنه وكيفية تحليلها".

وقال كارول لصحيفة "غارديان" إنه يأمل في أن "يحل هذا الأمر الكثير من الألغاز حول ما قامت به الشركة بالبيانات ومن أين حصلت عليه".

وفي الأسبوع الماضي ، أعلنت كامبريدج أناليتيكا أنها سوف تشهر إفلاسها قريبًا، بسبب الحصار المفروض عليها، عقب الفضيحة الأخيرة، إلا أن ذلك لن يعوق الشركة عن مواجهة عقوبات جنائية محتملة.