رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نشرة أخبار الآثار اليوم الإثنين 30 - 4 - 2018

وزير الآثار، الدكتور
وزير الآثار، الدكتور خالد العنانى


في ظل اهتمام قطاع كبير من قراء موقع «النبأ»، بمعرفة كل ما يدور داخل قطاع الآثار، يقدم الموقع نشرة أخبار الآثار على مدار الـ24 ساعة، وكل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.


وإليكم نشرة أخبار الآثار، اليوم الإثنين 30 إبريل.

 

«العناني» يفتتح المؤتمر السنوي الثالث لمركز تسجيل الآثار المصرية

افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم الإثنين، المؤتمر السنوي الثالث لمركز تسجيل الآثار المصرية بالوزارة، والذى يعد أحد أهم المراكز العلمية المتخصصة في تسجيل وتوثيق الآثار على مستوى العالم.


وحضر الافتتاح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، وبعض مديري المعاهد الأجنبية.


وقال "العناني"، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر إن الإدارة المركزية للتسجيل والتوثيق تعد من أهم قطاعات وزارة الآثار لما لها من مهمة خاصة في تسجيل وتوثيق الآثار الثابتة والمتحركة.


وأضاف أن المركز بدأ في الآونة الأخيرة تسجيل المقابر والمعابد بجميع أنحاء الجمهورية، وبالأخص منطقة آثار الأقصر وهو ما يعد دليلا واضحا علي اهتمام وزارة الآثار بالتسجيل والتوثيق، مؤكدا أن الوزارة تحظى بدعم واهتمام سياسي غير مسبوق.

 

تصريحات هامة للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.. اعرف التفاصيل

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، إن تسجيل وتوثيق الأثر من أهم الأعمال التي تقوم بها وزارة الآثار بعد إجراء الحفائر العلمية، حيث تقوم كل بعثة أثرية مصرية أو أجنبية بأعمال التسجيل والتوثيق لكل مخرجاتها كل عام.


وأضاف "وزيرى" خلال كلمته اليوم الإثنين في افتتاح المؤتمر السنوي الثالث لمركز تسجيل الآثار المصرية بالوزارة، والذى يعد أحد أهم المراكز العلمية المتخصصة في تسجيل وتوثيق الآثار على مستوى العالم، أن المركز يعقد هذا المؤتمر بصفة دورية كل عام، حيث تم انعقاده لأول مرة في أبريل عام 2016 احتفالًا بمرور ستين عامًا على إنشاء المركز (1956-2016)، حيث كانت مهمته الأولى هي تسجيل و توثيق آثار النوبة قبل بناء السد العالي.


وأوضح أنه في الوقت الحالي تعددت مهام المركز ما بين تسجيل الآثار الثابتة والمنقولة، وكذلك الإشراف على الإدارات المركزية للتوثيق الأثري، والمخازن الأثرية بمختلف أنواعها.


وأكد  وزيري أنه لن يكتمل العمًل داخل المركز إلا من خلال النشر العلمي لما يتم تسجيله حيث أصدر المركز هذا العام كتابين مهمين جدًا ضمن أعمال النشر العلمى وهما، كتاب بعنوان "مقابر وادى الملكات" باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكتاب بعنوان "مقبرة خع إم حات رقم 57" بالبر الغربى للأقصر باللغة الإنجليزية.


وأضاف أن هناك ثلاث كتب أخرى يجرى حاليًا الانتهاء من إعدادها للنشر وهى: "مقابر الكاب"، و"قدس الأقداس بمعبد جرف حسين"، و"حجرات الكنز الشمالية بمعبد أبو سمبل الكبير.

 

وزير الآثار يُصدر قرارًا جديدًا.. تعرف على التفاصيل

استقبل الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ظهر اليوم الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد الوزير ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية لشكره علي ما قدمه من مجهودات خلال فترة إعارته للوزارة والتي انتهت اليوم.


وقال أحمد عبيد المشرف العام علي مكتب وزير الآثار إنه خلال اللقاء أشاد «العناني» بما قدمه عبد اللطيف من أعمال هامة ومميزة أضافت للعمل الأثري.


ومن جانبه، أعرب «عبد اللطيف» عن تقديره لما حظي به من دعم خلال فترة إعارته، ما ساعده علي إنجاز ما كُلف به من أعمال علي الوجه المأمول. كما أعرب عن استعداده للتعاون مع وزارة الآثار في كل ما يطلب منه وذلك لاعتباره من أبناء الوزارة، وهو مالا يتعارض مع رغبته في العودة لممارسة عمله الأكاديمي بجامعة المنصورة.


وفي سياقٍ متصل أصدر، «العناني» قراراً بتكليف الدكتور جمال مصطفي والذي يشغل حاليا منصب المشرف العام علي آثار جنوب القاهرة للقيام بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ويفوض في اختصاصات رئيس مصلحة فيما يخص عمله كرئيس قطاع.


وأكد عبيد علي أن العناني حرص علي اختيار رئيس القطاع من أبناء الوزارة لخلق جيل جديد من القيادات يعي أهمية العمل الأثري وتطويره والحفاظ عليه.


والجدير بالذكر أن الدكتور جمال مصطفي، حاصل علي ليسانس الآثار قسم الآثار الإسلامية جامعة القاهرة عام ١٩٨٧م، كما حصل علي درجة الدكتوراه في الآثار والفنون الإسلامية من كلية الآثار جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولي.


وشغل العديد من المناصب بوزارة الآثار؛ منها مشرفاً فنياً علي إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية عام ٢٠٠٧. ومدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية. وكلف للعمل مشرفاً عاماً علي مناطق آثار جنوب القاهرة عام ٢٠١٧م. ومديراً لمركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة و مدير عام منطقة آثار القلعة.


مفاجات جديدة في حادث حريق المتحف الكبير بالهرم

تجري نيابة الهرم، تحت إشراف المستشار حاتم فاضل المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، تحقيقات موسعة فى حريق المتحف المصري الكبير.


واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وكلفت النيابة رجال المعمل الجنائى بسرعة فحص آثار الحريق وحصر حجم الخسائر للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.


فيما كلفت النيابة رجال الحماية المدنية، بسرعة إعداد تقرير حول الحريق الذين تولوا عملية السيطرة على النيران، ودفعت القوات المسلحة بطائرة إطفاء لضمان سلامة المنشأة والأفراد ومساعدة رجال الحمابية المدينة فى إنجاز مهمتهم حيث دفعت الحماية المدينة بـ10 سيارات إطفاء وخزانات مياه ونجحت فى محاصرة النيران والسيطرة عليها وإخلاء محيط  الحادث من العمال لضمان سلامتهم.


وكشفت التحقيقات أن الحريق شب فى الجهة الخلفية للمتحف، ولم  تتعرض الأثار المتواجدة وتمثال رمسيس الثانى  للتلف أو الحريق   كونها  متواجده فى غرف  بعيدة  عن إندلاع  النيران.


 كما كشفت التحريات الأولية وأقوال الشهود أن النيران  اشتعلت فى سقالات وأخشاب بالمبانى الخلفية للمتحف بسبب تطاير شرر من آلة تقطيع الحديد، وآلة اللحام، التى يستخدمها العمال فى الأعمال الإنشائية، وأنه نظرا لارتفاع درجة الحرارة،  التهمت النيران  الأخشاب والشدادات بسرعة كبيرة وأمتدت  بطول الواجهة.


وأضافت التحقيقات، أنه لم يصدر عن الحريق أية إصابات أو وفيات، فيما استمعت النيابة لعدد من العمال شهود العيان الذين أكدوا أنهم تفاجئوا بإندلاع النار بالسقالات  وأن السبب فى ذلك تطاير شرارات من آلة اللحام، فيما أخذ رجال المعمل الجنائى  عينات من أثار الحريق  بعد عملية التبريد ، لتحليلها وفحصها لتحديد أسباب اشتعال النيران بشكل مفصل، ومصدر اشتعالها.


كان حريق اندلع في كميات من الأخشاب والسقالات أمام المتحف الكبير بمنطقة الهرم، وانتقلت ١٠ سيارات إطفاء إلى المكان للسيطرة على الحريق، وتلقت غرفة عمليات نجدة الجيزة، بلاغا يفيد بنشوب حريق فى كميات من الأخشاب أمام المتحف الكبير فى الهرم، تم الدفع بـسيارات إطفاء، وفرض كردون أمني، وتم محاصرة النيران، ومنع خطر الامتداد لباقى المجاورات، لمحاولة إخماد الحريق.