رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

6 أعمال محرومة من فضل ليلة النصف من شعبان.. تعرف عليهم

النبأ


أكدت لجنة الفتوي بالأزهر الشريف ، أن هناك أحاديث وردت في فضل ليلة النصف من شهر شعبان, منها ما هو صحيح ومنها ما هو حسن ومنها ما هو ضعيف,و وللأسف تمسك بعض الناس بالضعيف وتركوا الصحيح والحسن أو كأنهم لم يصل إليهم إلا ما هو ضعيف.

 ومن أجل ذلك أردنا تصحيح بعض المفاهيم وبيان ما ورد في فضل الليلة حتي يعرف الناس الحق فمن الأحاديث الصحيحة الثابتة ما جاء عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (يطلع الله علي عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه, الا لمشرك أو مشاحن).

وأشارت اللجنة ، أنه ورد عن عائشة رضي الله عنها, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (ان الله تعالي ينزل ليلة النصف من شعبان إلي سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب), ومعني النزول هو نزول أمره ورحمته فالله منزه عن الجسمية والحلول, فالمعني علي ما ذكره أهل الحق نور رحمته, ومزيد لطفه علي العباد وإجابة دعوتهم وقبول معذرتهم: فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب وخص شعر غنم كلب لأنه لم يكن في العرب أكثر غنما منهم, وقال ابن تيمية: ليلة النصف من شعبان روي في فضلها من الأخبار والآثار ما يقتضي أنها مفضلة.

وعن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها, فان الله تعالي ينزل فيها لغروب الشمس إلي سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له, الا مسترزق فأرزقه, إلا مبتلي فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتي يطلع الفجر).

وعن فضل الدعاء في تلك الليلة ، ذكر الأزهر ، أن الدعاء في هذه الليلة فضله كبير , عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أتاني جبريل ـ عليه السلام ـ فقال: هذه الليلة ليلة النصف من شعبان, ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم بني كلب, لا ينظر الله فيها إلي مشرك ولا إلي مشاحن, ولا إلي قاطع رحم ولا إلي مسبل, ولا إلي عاق لوالديه, ولا إلي مدمن خمر قالت: فسجد ليلا طويلا وسمعته يقول في سجوده: أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك, وأعوذ بك منك, جل وجهك, لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت علي نفسك قالت: فلما أصبح ذكرتهن له, فقال: يا عائشة تعلمتهن؟ فقلت: نعم فقال: تعلميهن وعلميهن, فان جبريل عليه السلام علمنيهن وأمرني أن أرددهن في السجود رواه البيهقي في شعب الإيمان.