رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. «خراب البيوت» المستعجل ينتظر مالكي سيارات «تحيا مصر» بالإسكندرية

احد المتضررين
احد المتضررين


معاناة يومية يعيشها مالكو «سيارات» مشروع تحيا مصر بالإسكندرية، عقب منحهم مهلة من المحافظة لإزالة العربات.

وطالب الشباب بتقنين أوضاعهم وبحث حالتهم، مؤكدين أنهم حصلوا على تراخيص بالفعل من الحي إلا أن المحافظة سحبت هذه التراخيص منهم مرة أخرى، وأصبحوا مهددين من الحي وشرطة المرافق في كل لحظة.

واستنجد الشباب بالرئيس عبد عبد الفتاح السيسي لحل مشكلتهم مع المحافظة. 

ويقول محروس محمد: «فوجئنا بحملة الإزالات تقوم بأخذ السيارات يوم 4 أكتوبر الماضي بعد ثلاث سنوات من العمل عليها، وعلى الفور أرسلنا استغاثات لرئيس الجمهورية والمحافظ وبعد أيام اجتمع بنا أحمد متولي السكرتير العام بالمحافظة واللواء أحمد حجازي رئيس الإدارة المركزية للسياحة ووعدونا بإعطائنا التراخيص في أقرب وقت وقال لنا السكرتير العام إحنا مش عايزين مشاكل».

وأضاف: «بعد فترة قابلت الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية وفوجئت به يقول لي أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده». 

أما أسامة محمد يقول: «معي شهادة إعاقة ولدي طفلان أقوم بالانفاق عليهما من ربح العربة لأن معاشي لا يتعدى الـ700 جنيه شهريا لذلك قمت أنا وشريكي أحمد بشراء إحدى عربات تحيا مصر من شركة الأدهم عن طريق حي الجمرك كان ذلك منذ ثلاث سنوات كنت أدفع خلالهم 8000 جنيه سنويا ثم فوجئت بإزالة العربات يوم 4 أكتوبر الماضي».
وتابع: «توجهنا لمحمد عقل رئيس حي الجمرك في ذلك الوقت والذي أخبرنا أن العربات لا يوجد لها ترخيص والشركة المنتجة لها قامت بالنصب علينا».

وأضاف علاء محمد: «أقف على عربة حمص الشام وفي بداية الأمر أخبرونا أن العربات تابعة للحي وأنهم قاموا بالتعاقد مع الشركة المنفذة كان ذلك في عهد اللواء خالد فوزي رئيس الحي الأسبق وعقب تركه لمنصبه بدأت معاناتنا مع رؤساء الحي التاليين له والذين اتهمونا بالنصب والبلطجة». 

ويقول إسلام طلعت: «أقف على عربة حمص الشام بمنطقة الشهداء فوجئنا بمطاردة الحي والإزالة.. توجهنا للمحافظة وهناك سجدونا، وأخذنا وعودًا باستخراج تصاريح جديدة بعد أن تم أخذ أرقام العربات وصور البطاقات الشخصية وكارنيهات تثبت أننا استلمنا العربات.. كل ذلك ولم يحدث شيء حتى الآن». 

ويتابع الحديث محمد خالد عبد اللطيف، بكالوريوس تجارة: «أنتهيت من الجيش منذ ثلاث سنوات، ولم أبحث عن وظيفة بدأت المشروع ومعي أربعة شباب يشاركوني فيه وتم أخذ التصاريح والموافقات اللازمة وعلى الرغم من أن هذه العربات تعمل بالطاقة الشمسية وذات مظهر حضاري إضافة إلى أنها تساهم في حل أزمة الكثير من الشباب منذ ثلاث سنوات إلا أن المحافظ يقول إنها غير قانونية».