رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نشرة أخبار الآثار اليوم الأحد 22 - 4 - 2018

الدكتور خالد العنانى
الدكتور خالد العنانى وزير الآثار


في ظل اهتمام قطاع كبير من قراء موقع «النبأ» بمعرفة كل ما يدور داخل قطاع الآثار، يقدم الموقع نشرة أخبار للقطاع على مدار الـ24 ساعة، وكل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وإليكم نشرة أخبار الآثار اليوم الأحد  22 ابريل.

قطاع المتاحف بـ«الآثار» يبدأ الاحتفال بعيد تحرير سيناء
بدأ قطاع المتاحف بـ«وزارة الآثار»، اليوم الأحد، الاحتفال بعيد تحرير سيناء.

ونظم المتحف القومى بمحافظة الإسنكدرية، احتفالا ضخمًا اليوم، بدأ بالسلام الوطني واستعراض قدمه الأطفال بالملابس العسكرية للجيش المصري بالحديقة المتحفية.

كما تم عرض مسرحية تحت عنوان «على مبارك رائد التعليم بمصر»، تناولت المسرحية قصة حياة الشيخ علي مبارك ودروه الرائد في نهضة التعليم بمصر، ضمن نشاط مسرحة المناهج الدراسية.

عيسى زيدان يكشف تفاصيل تغليف مقتنيات الفرعون الذهبي
قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن نقل العجلة الحربية والسرير الجنائزي الثالث للملك توت عنخ آمون، اليوم للمتحف المصري الكبير، تمت بكل دقة واتباع أعلى معدلات الأمان فى تغليف وتأمين السرير والعجلة الحربية وتم استخدام مواد وخامات خالية من الحموضة حتى لا تتفاعل مع طبقات التذهيب وكذلك تدعيم وتأمين الأماكن الضعيفة.

وأضاف «زيدان» أن أعمال تغليف القطع استغرقت ٥ أيام، حيث قام فريق العمل بمحاكاة وعمل نموذج للعجلة الحربية لدراسة طريقة إنزالها من الدور العلوى بمتحف التحرير إلى خارج الباب الشرقي، والعمل على اختيار خط سير المناسب لها. 

وحرص الفريق على تغليف ونقل بدن العجلة قطعة واحدة، كما تم استخدام فريق العمل عوازل حرارية داخلية وخارجية ،ووحدات ضد الاهتزازات أثناء عمليه النقل بالإضافة إلى أجهزة لقياسهم. 

وتم استخدام مواد ماصة للرطوبة النسبية عند ارتفاعها عن الحد المسموح به علميا وذلك بوضع تلك المواد داخل الصناديق .

المتحف المصري الكبير يستقبل مقتنيات الفرعون الذهبي
استقبل المتحف المصري الكبير منذ قليل العجلة الحربية والسرير الجنائزي الثالث للملك توت عنخ آمون، في إطار المشروع المصري الياباني لنقل 72 قطعة أثرية تمهيدا لعرضها ضمن مجموعتة المتكاملة داخل المتحف عند افتتاح المرحلة الأولي له أواخر هذا العام.

وقال الدكتور طارق توفيق المشرف العام علي المتحف المصري الكبير، إن العجلة الحربية هي العجلة رقم5 التي يتم نقلها. 

كما يعد السرير الجنائزي الثالث من أهم الآسرة الخاصة بالملك توت عنخ أمون، لأنه يمثل شكل بقرة سماوية عرفت سابقا باسم "محت ورت" والتي تعني الفيضان العظيم. 

وكانت تلك البقرة هي التي تحمي الإله «رع» عندما كان يعيش على الأرض في عصر الآله. 

كما يصور السرير نقوش للملك توت بعد وفاته بالإله الأكبر أو ابن الإله الذى تحمله البقرة  "محت ورت"، ويعلو رأس البقرة علي جانبي السرير قرنان يتوسطهما قرص الشمس وعيون البقرة بها دموع سوداء وجسدها مغطي بالنجوم السوداء التي ترمز إلي أرض مصر والمعروفة بالأرض الخصبة السوداء.  

اكتشافات أثرية في الأقصر وأسوان
قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزاره الآثار، إن البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة جنوب الصرح العاشر بمعابد الكرنك، كشفت عن العناصر المعمارية لمقصورة المعبود أوزير بتاح نب عنخ.

وأضاف رئيس قطاع الآثار المصرية، أن المقصورة هي إحدى المقاصير الهامة التي تم تشييدها للمعبود أوزير داخل معابد الكرنك في العصر المتأخر، وهي تقع جنوب الصرح العاشر لمعبد الإله آمون، في المنطقة الواقعة بين معبد آمون ومعبد موت إلى الشرق من طريق الكباش.

من جانبه، أوضح الأثري عصام ناجي، رئيس البعثة الأثرية العاملة بالمنطقة، أن أهمية هذه المقصورة ترجع إلى موقعها، حيث إنه توجد في الناحية الجنوبية لمعبد المعبود آمون رع، على عكس المعروف من المقاصير الأوزيرية الأخرى والتي توجد في الناحية الشمالية والشرقية للمعبد.

ولفت رئيس البعثة الأثرية، إلى أن المقصورة تبرز أهمية عقيدة أوزير خلال العصر المتأخر وارتباطها بطريق المواكب ومعبد موت، وتعود المقصورة إلى فترة الأسرة الخامسة والعشرين؛ وتحديدا آخر حكم ملوك تلك الفترة.

وأكد «ناجي» أن البعثة تواصل أعمال الحفائر للكشف عن مدخل المقصورة وصالة الأعمدة والأسوار الداخلية لها، وبقايا أساسات غرفة ثالثة تقع في الجهة الشرقية، بالإضافة إلى الكشف عن البلاطات الحجرية الخاصة بأرضية المقصورة وملحقاتها والمباني الملحقة والمحيطة بها والتي يرجع تاريخ البعض منها إلى فترات لاحقة لتاريخ المقصورة.

وأضاف رئيس البعثة الأثرية، أنه تم الكشف كذلك عن العديد من الأواني الفخارية، والجزء السفلي لتمثال جالس، وجزء من لوحة حجرية مصور عليها مائدة قرابين تتقدم كبش وطائر الأوز وكلاهما من الرموز المقدسة للمعبود آمون سيد معابد الكرنك، كما يعلو اللوحة قرص شمس مجنح،   
وتحمل المقصورة مناظر للملك طهرقا والملك تانوت آمون آخر ملوك الأسرة الخامسة والعشرين.

وفي أسوان نجحث البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو، في الكشف عن رأس تمثال للإمبراطور ماركوس اورليوس. 

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية، إن رأس التمثال تعد من القطع الفريدة للإمبراطور؛ نظرا لندرة التماثيل الخاصة به في مصر، وهي تمثل الإمبراطور بشعر كثيف ومجعد وله لحية، بمقاسات 40سم33xسم وسمك 34 سم تم الكشف عنها أثناء تنظيف البئر الموجود إلى جوار المعبد على عمق 15 مترًا؛ والذي كان في الغالب يستخدم كمقياس للنيل. 

وأضاف "عشماوي" أن البعثة عثرت أيضا على جزء من تمثال من الحجر الرملي فاقد الرأس والأجزاء السفلى من القدمين بقياسات  18 سم x سم 12.