بريطانية تبحث عن عائلتها المفقودة في القاهرة.. تعرف على التفاصيل

اكتشفت رحالة بريطانية، أحد الأسرار الغريبة التي تتعلق بحياتها، والتي جعلتها تهوى السفر والترحال بعيدًا عن المملكة المتحدة.

اكتشفت ميشيل ويغولد في المدرسة الثانوية، ولعها بالسفر والترحال، وخلال مرحلة ما بعد الجامعة اعتقدت أن الأمر يتعلق بعائلتها وأصولها، حيث أكد حمضها النووي، لم يكن في الأساس ألمانيًا وإيطاليًا وإيرلنديًا كما كان يعتقد في الأصل، بل إن الغالبية العظمى من الحمض النووي الخاص بها من منطقة القوقاز في الشرق الأوسط".

كما كشفت الأسلاف عن أن ويغولد كانت اسكندنافية وجنوب آسيوية، وستة في المائة من أصولها من شبه الجزيرة الأيبيرية، وهو ما يبدو أنه أثر عليها لتكون مدرسة إسبانية.

في الصيف الماضي ، قامت ويغولد برحلة إلى مصر والأردن، للمرة الأولى، والتي أحبتها ويجلد تمامًا، وكشفت أنها واحدة من "أكثر الوجهات المدهشة التي مررت بها في حياتي."

بصرف النظر عن التأثير على رحلاتها، لاحظت فيغولد أن نتائج اختبار الحمض النووي أثرت أيضًا على طريقة تفكيرها وكيف تنظر إلى العالم، بل سمح لها أيضًا بالاتصال بأبناء عمومة بعيدة والاستمرار في ملء شجرة عائلتها، حيث باتت ويغولد تبحث عن أقاربها في القاهرة وعمان!

وبدأت ويغولد في البحث عن عائلتها المرتبطين بها من خلال الحمض النووي، كما شجعت بالفعل زوجها وأمها وأبي على هذا القرار، وهو ما دفعها لزيارة مصر والأردن خلال الفترة الأخيرة.