مفاجأة.. المفتي يرفض إعدام صاحب مصنع الترمادول بـ15 مايو

رفض الشيخ شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، قرار محكمة الجنايات بإحالة المتهم "محمد. ه"، صاحب مصنع لإنتاج أقراص الترمادول المخدر، والمنشطات الجنسية، وإعادة محاكمته في ٢٩ مايو القادم.

وكانت محكمة الجنايات حكمت بإحالة المتهم "محمد. ه"، صيدلي سابق، إلى مفتي الديار المصرية، لقيامه بإنشاء مصنع لإنتاج الأقراص المخدرة والمنشطات الجنسية، بمدينة ١٥ مايو، وذلك بعد اعترافه أمام النيابة العامة بجلب تلك الأقراص وإعاد تصنيعها بغرض الكسب غير المشروع.

تعود تفاصيل الواقعة عندما وردت معلومات إلى الرائد إسلام بكر، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، تفيد بقيام كل من: "محمد. ه"، صيدلي سبق اتهامه في 7 قضايا، و"بهجت. م"، تاجر، بتزعم شبكة لتصنيع الأقراص المخدرة والمنشطات الجنسية والإتجار بها في منطقة حلوان.

بإجراء التحريات تبين أن المتهمين اشتركا مع آخرين، متخذين من الفيلا رقم 14 مجاورة 2 حي النرجس دائرة القسم ملك زوج شقيقة الأول مكانا لتصنيع الأقراص المخدرة والمنشطات الجنسية، دون تراخيص من وزارة الصحة، وبمكان غير صحي وغير مهيأ لتصنيع وتخزين العقاقير الطبية بما يؤثر على الصحة العامة.

عقب تقنين الإجراءات، خرجت حملة أمنية مكبرة بقيادة الرائد إسلام بكر، رئيس المباحث، والنقيب محمد علي، معاون المباحث، داهمت المصنع المذكور، وتمكنت من ضبط المتهمين، بالإضافة إلى "600 ألف قرص من أقراص التامول المخدرة والمدرجة جدول أول مخدرات ومحظور تداولها، و2 مليون قرص منشط جنسي مجهول المصدر والتركيب الكيميائى، وماكينة تشكيل وكبس وتصنيع الأقراص، وماكينة تغليف وتعبئة الشرائط، وماكينة خلط مواد تصنيع الأقراص، وماكينة تغليف العبوات، وماكينة ضغط هواء".

بالإضافة إلى ضبط: «ماكينة تلوين الأقراص المخدرة والمنشطات الجنسية، ماكينة طحن وتشكيل الأقراص المخدرة والمنشطات الجنسية، ومجموعة من الأطقم والقوالب الحديدية، وميزان كهربائي، ومجموعة من الأطباق البلاستيك وبراميل بلاستيك، ومفتاح خاص بقياس الأبعاد متناهية الصغر والمستخدم فى قياس حجم الأقراص، و605 كيلو جرامات من مواد الأقراص "بودرة" داخل أطباق وبراميل معدة للتصنيع، وبرميل بلاستيك بداخله 50 لتر كحول مثيلي، و13 لفافة بلاستيك أبيض بي إف سي، و12 لفافة ألمومنيوم فضي مطبوع عليها تامول إكس 225، و50 لفة عبوة كرتونية صغيرة خاصة بتعبئة الأقراص، و6 أكياس ألوان كل كيس زنة 1 كيلو تستخدم فى تلوين الأقراص، و10 آلاف كيس تغليف".

بالتحقيق مع المتهمين أمام المقدم شادي الشاهد وكيل الفرقة، اعترفا بتصنيع الأقراص المخدرة والمنشطات الجنسية بالاشتراك مع متهمين آخرين بقصد الإتجار ولتحقيق أرباح غير مشروعة ودون ترخيص من الجهات.