أخبار سوريا اليوم الخميس 12- 4- 2018

أعلن قيادى فى جيش الإسلام المعارض، اليوم الخميس، أن موافقة فصيله على الخروج من الغوطة الشرقية جاءت اثر "هجوم كيميائى" اتهم قوات النظام بتنفيذه فى مدينة دوما، معقله الأخير فى المنطقة.  

وقال رئيس المكتب السياسى لفصيل جيش الاسلام ياسر دلوان لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "طبعاً الهجوم الكيميائى هو ما دفعنا للموافقة". 

 أعلنت فصائل المعارضة السورية اليوم الخميس، استعدادها لتوسيع مناطق سيطرتها فى منطقة التنف بدعم من ضربات التحالف الدولى.  

وأشارت مصادر فى ما يعرف بـ"جيش مغاوير الثورة" أحد فصائل للمعارضة السورية فى بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" إلى استعداد عناصره المتمركزين فى منطقة "التنف" عند الحدود السورية العراقية، للدفاع عن دير الزور شمال شرقى البلاد ضد تهديدات "داعش"، ومواجهة القوات الحكومية وتحرير دير الزور بالكامل فى حال توفر دعم التحالف الدولى، داعيا عشائر دير الزور إلى المشاركة لحماية مناطقهم .  

وأضافت أن انسحاب جزء من "وحدات حماية الشعب الكردية" من شرقى دير الزور والرقة نحو عفرين ترك فراغا أمنيا وعسكريا، الأمر الذى يهدد بعودة تنظيم "داعش" إلى المنطقة والسيطرة على منطقة الفرات بالكامل. 

استبعد رئيس لجنة الدفاع فى مجلس النواب الروسى "الدوما" فلاديمير شامانوف، اليوم الخميس، شن الولايات المتحدة أى هجوم عسكرى على سوريا رغم مزاعم الكيميائى فى مدينة دوما فى ريف دمشق.  

وقال شامانوف - ردا على سؤال حول احتماليه إقدام واشنطن وحلفائها على ضربة عسكرية محتملة ضد دمشق وفقا لقناة "روسيا اليوم" " لن يحدث هذا، حيث إنه لا توجد مقدمات لذلك"، مضيفا: "أن الوضع ليس بسيطا ولكنه مستقر" مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن هناك درجة معينة من التفاهم بين الأطراف وأن كل شيء سيمر بطريقة حضارية.  

يذكر أن واشنطن كانت قد هددت قبل أيام بضرب مواقع عسكرية وحكومية فى سوريا، على خلفية اتهام دمشق بهجوم كيميائى مزعوم فى دوما الأسبوع الماضي، وألمحت إلى أنه من غير المستبعد أن تطال هذه الضربة القوات الروسية فى سوريا.  

من جهتها، حذرت موسكو الولايات المتحدة من العواقب الوخيمة التى قد تتسبب بها هذه الضربة، مؤكدة - نقلا عن شامانوف - على أن تهديدات واشنطن لن تهزّ الروح المعنوية للقوات الروسية فى طرطوس.