الورقي
3 أسباب تجبر «مصانع الحديد» على خفض أسعارها قريبًا
شهدت أسعار الحديد خلال شهر مارس الماضي، عددًا من الارتفاعات المتتالية، حيث تخطي سعر الطن حاجز الـ13 ألف جنيه تسليم أرض المصنع؛ نتيجة لارتفاع سعر البيلت عالميًا والذي وصل إلى 590 جنيه.
ومع بداية شهر إبريل الجاري، خفضت مصانع حديد التسليح أسعارها بمقدار 200 جنيه، بعد حالة الركود والضعف في حركة البيع والشراء؛ نظرًا لارتفاع الأسعار، وهو ما نتج عنه إحجام المستهلكين عن الشراء.
وفي هذا السياق، قال تجار وأعضاء بشعبة مواد البناء التابعة للغرف التجارية، لـ«النبأ»، إن الأسعار لا تزال مرتفعة خلال الفترة الحالية ولا تتناسب مع نسبة انخفاض أسعار «البيلت» عالميًا، مشيرين إلى أن «البيلت» انخفض بمقدار 40 إلى 50 دولارًا خلال شهر إبريل الجاري، ليصل إلى 540 دولارًا بدلًا من 590 دولارًا.
وأضاف التجار، أن سعر بشاي وصل إلى 12800 جنيه تسليم أرض مصنع، والمصريين سجل 12850 جنيهًا، وحديد عز وصل إلى 12800 جنيه، والجارحي 12750 جنيهًا، بينما تراوحت أسعار الحديد الاستثماري بين 12500 جنيهًا إلى 12650 جنيهًا، مطالبين بتراجع أسعار الحديد بقيمة 1000 جنيه لتتناسب مع نسبة انخفاض خامة «البيلت».
وأشار التجار، إلى أن السبب الأساسي في عدم خفض مصانع حديد التسليح أسعارها، هو عدم استقرار السوق وزيادة التوقعات حول انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي دفع المستهلك إلى التوقف عن الشراء لحين استقرار الأسعار أو انخفاضها، مؤكدين أن السوق يشهد حالة من الترقب والانتظار بشأن الأسعار.
وأكد التجار، أن هناك 3 أسباب تجبر مصانع حديد التسليح إلى خفض أسعارها قريبًا، وتتمثل في أولًا، انخفاص سعر «البيلت» عالميًا، إلى 540 دولارًا وهو الماد الخام الأساسية لصناعة حديد الصلب، وتانيًا، زيادة الركود في حركة بيع والشراء والتي تكاد أن تكون شبه متوقفة، وثالثًا استقرار متوسط سعر الدولار في البنوك لدي 17.60 جنيهًا.
اقرأ أيضًا:-
