رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالفيديو.. «كاميرا مراقبة» تكشف حقيقة اعتداء ضابط جيش على سيدة ورضيعها بالشرقية

الطفل الرضيع
الطفل الرضيع

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، طوال الفترة الماضية، واقعة اعتداء ضابط بالقوات المسلحة، على إحدى السيدات.

وأثارت تلك الواقعة ردود فعل غاضبة تجاه الضابط، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ذكرت تفاصيل الواقعة كالتالي: « ضابط جيش يدعى أحمد عسكر تعدى على سيدة تحمل طفلًا رضيعًا تدعى "هند.ر"، وأثناء المشاجرة بينهما قام الضابط بإلقاء الطفل على الأرض».

وفي رواية أخرى نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ذكر فيها: « تعدى ضابط على سيدة، وقام بإلقاء طفلها الرضيع على الأرض، ووضع قدمه فوق رأسه، مما أدى إلى موته فى الحال».

من جانبه، التقى «النبأ» صاحب الواقعة الضابط «أحمد عسكر»، الذى نفى ما تم تداوله على «السوشيال ميديا»، من خلال فيديو يبرئ ساحته،  تم تصويره بكاميرات إحدى المحلات.

وروى الضابط الواقعة قائلًا: « كنت أقف أنتظر صديقى الذى ذهب لشراء شيء ما، إذا بسيدتين ينظرون إلىّ ويضحكون، سألتهم أنا شكلى بيضحك، ردت إحداهما بألفاظ خارجة، تركتها وذهبت، أتت ورائى وهذا أول ما ظهر فى الفيديو، فأشرت لها بيدى، قامت بضربى وشتمى وتشاجرت معى، وقام الكثير بوقفها وتركتها وذهبت، اتجهت ورائى تسيء إلىّ بنفس الألفاظ وتابعت ذلك، علمت بعدها بعمل محضر لى بالتعدى عليها، وعلى طفلها وإلقائه على الأرض، وسرقة تليفونها، علمًا بأن الطفل لم يقع ولم ألمسه، فكيف أفعل ذلك فى وجود كل هؤلاء الناس، بل تركته والدته فى صيدلية أثناء الشجار».

وتابع «عسكر»: « بعد ذلك اتجهت مع زوجها إلى ميدان المحافظة، بالطفل لتثبت كلامها وتسيء للضباط، لأنهم ظنوا أننى مازلت أخدم بالقوات المسلحة، وأرادوا تشويه المؤسسة العسكرية، من خلال افتعال أمر لم يحدث، وبذلك صدقها الكثير لوجود بودرة على وجه الطفل، وهذا ساعد على تصديق الواقعة بشكل أسرع، وذهبوا لبعض المستشفيات لعمل تقرير طبى للطفل، أثبت التقرير أنه سليم لم يحدث له شيء، وذكرت دكتورة "رويده عزت" على إحدى البوستات " الطفل ذهب إلى مستشفى الزقازيق العام، والدكاترة قالوا إنه سليم ولا يوجد به شئ"، علمًا بأن والده يريد عمل تقرير يفيد بإصابة الطفل بنزيف داخلى». 

 وأضاف: « بعد تحريات المباحث، وفحص فيديو الواقعة، تم تبرئتي من التهم الموجهة إلىّ، وثبت أن والد الطفل "أحمد.ح" مسجل جرائم نفس، وأنهم يتهمون البعض كذبا للحصول على المال، وطالبونى بالمال للتنازل عن المحضر، لكننى رفضت، وعزمت على إثبات برائتى». 

 وختم أحمد عسكر قصته قائلًا: « أردت تنزيل الفيديو لأثبت للجميع، وإلى كل من أساء إلىّ بألفاظ وبكلمات مسيئة، أننى لم أفعل أي شيء من التهم التى وجهت إلىّ».