الورقي
ولاء الشريف في حوار خاص لـ«النبأ»: توقعت نجاح «أبو العروسة».. وهذه تفاصيل أصعب مشهد بالمسلسل
رسالة العمل هي «لم شمل الأسرة».. و«الأب الروحي 2» يحمل مفاجآت قوية
«أنا شهيرة.. أنا الخائن» تجربة جديدة بالنسبة لي.. وانتظروني في «الجزء الثاني»
بملامحها الهادئة وبراءتها المعهودة وأدائها التلقائي، نجحت ولاء الشريف في خطف أنظار المشاهدين، خلال الآونة الأخيرة، بمشاركتها في مسلسل "أبو العروسة"، الذي حظي بقطاع عريض من الجمهور، وحقق نسبة مشاهدة عالية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
"الدكتورة زينة" فتحت قلبها لـ"النبأ" في حوار فني خاص، تحدثت فيه عن كواليس "أبو العروسة"، كما كشفت تفاصيل مشاركتها في "أنا شهيرة.. أنا الخائن" والجزء الثاني من "االأب الروحي"، وغيرها من الأمور التي تسردها سطور الحوار التالي:
بداية.. هل توقعت نجاح مسلسل "أبو العروسة"؟
نعم، الحمد لله، توقعت أن يُحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا، ولمست هذا النجاح منذ بدء عرض الحلقات الأولى، سواء في الشارع أو بين أصدقائي وأهلي أو حتى على "السوشيال ميديا"؛ فردود الفعل الإيجابية كانت أمام عيني دائمًا.
ومن وجهة نظرك، ما عوامل هذا النجاح؟
اختلاف طبيعة المسلسل هو أبرز العوامل، فهو عمل اجتماعي مختلف عن كل ما يُعرض على الساحة الدرامية، مؤخرًا، والجمهور يفتقد هذا النوع من المسلسلات، خاصة بعدما أصبح كل الموجود على القنوات الفضائية يميل إلى العنف والإثارة والأكشن، بجانب المؤلف هاني كمال، إذ كان هو المايسترو الذي يسير جميع الأبطال خلفه وهم مطمئنون.
فضلًا عن أن المسلسل ناقش عدة أفكار جديدة؛ أبرزها مسئولية الزوجة في الحفاظ على منزلها رغم كل المشاكل والأزمات، والعلاقات الطبية بين الجيران بغض النظر عن ديانتهم، وأن التعبير عن الحب يمكن أن يكون بأبسط الأشياء وأقل التكاليف.
كما أن المسلسل عرض مشكلات واقعية توجد داخل كل بيت مصري، مثل "الجهاز، وغلاء الأسعار، والخيانة الزوجية"، بجانب النهاية السعيدة، التي كانت تحمل رسالة "لم شمل الأسرة" من جديد، وكلها أمور كتبت النجاح في النهاية.
كيف تم ترشيحك للدور؟
منتج المسلسل إبراهيم حمودة هو من رشحني للعمل، وقال لي إني كنت واحدة من بين العديد من الفنانات المُرشحات للدور، وأخبرني أن اختياره وقع عليّ لأنه رأى فيّ "العروسة" التي يبحث عنها.
كما أبلغني وقتها أنه كان يتابعني خلال الموسم الرمضاني الماضي، من خلال دور "العفريتة ريحانة"، الذي قدمته في مسلسل "كفر دلهاب" مع الأستاذ يوسف الشريف، وكشف لي عن إعجابه الشديد بأدائي، وأنه كان الدافع الأساسي له عند اختياري لدور "زينة".
كيف كانت كواليس تصوير المسلسل؟
كانت عظيمة إلى أبعد مدى، فكان الضحك والمرح هو الحال المسيطر علينا في "اللوكيشن"، وهو الذي كان يهون علينا تعب ساعات التصوير المستمرة، كما كانت مليئة بالاحترام والتقدير من أصغر حتى أكبر فرد ضمن فريق العمل، وهو ما انعكس بوضوح على الشاشة أمام المشاهدين.
وما أصعب المشاهد التي واجهتكِ أثناء التصوير؟
لم يكن هناك مشهد صعب بالمعنى المقصود، ولكنه كان طريفًا، وهو مشهد "الفسيخ"، في الحلقة الـ42، إذ استغرق تصويره 4 ساعات متواصلة، وكان مشهد "ليلي"، كما أن "طارق" وهو الفنان محمود حجازي لا يحب "الفسيخ"، وكنت في المشهد "بأكله كتير"، وهو ما أدى إلى إصابته بـ"مغص" شديد، بعد الانتهاء من تصويره.
البعض قال إن مسلسل "أبو العروسة" مأخوذ عن فيلم "أم العروسة"، فما ردك على ذلك؟
ضاحكة، أنا كنت من هؤلاء الذين ظنوا في البداية أن المسلسل مأخوذ عن الفيلم، وبمجرد عرض العمل عليَ، سألت المخرج كمال منصور عن هذا الأمر، لكنه أوضح لي أنه لا حقيقة لهذا الكلام، وأن الربط الذي يحدث بين العملين نتيجة تشابه الأحداث و"الحدوتة" بهما ليس أكثر.
واتفقنا جميعًا على عدم الرد على كل الأقاويل التي تدور في هذا الإطار، حتى انتهاء عرض المسلسل، وبعد انتهائه، تأكد المشاهدون بأنفسهم أنه لا علاقة للمسلسل بالفيلم، وأن المقارنة بينهما "ظالمة".
ما حقيقة الخلافات بينك وبين أسما شريف منير بسبب محمود حجازي؟
لا يوجد أي خلافات بيننا، كلها مجرد "شائعات" لا أساس لها من الصحة، فـ"أسما" زارت "لوكيشن" المسلسل، أكثر من مرة، وكانت تحضر معنا كل الكواليس، وهي شخصية محبوبة ولطيفة جدًا، وعلاقتنا طيبة.
ما رأيك في الأعمال الدرامية الطويلة؟
هي سلاح ذو حدين؛ فعلى الرغم من أنها تكون مُرهقة بشكل كبير على الممثل، وأحيانًا يحدث فيها هبوط بإيقاع العمل وبطء الأحداث، لكن الحمد لله أحداث مسلسل "أبو العروسة" كانت في تصاعد مستمر، وكانت كل حلقة تفاجئ الجمهور بتطورات غير متوقعة، وحقق نجاحًا واسعًا.
وماذا عن مسلسل "أنا شهيرة.. أنا الخائن"؟
"أنا شهيرة.. أنا الخائن" تجربة جديدة بالنسبة لي، ومسلسل أكثر من رائع، فهو عمل فني مأخوذ عن رواية أدبية ناجحة للكاتبة الكبيرة نور عبد المجيد، والحمدلله، نجحنا في تقديمه بطريقة تليق بمستوى الرواية، وكنا عند حسن ظن الجمهور.
وأنا أشارك في الجزء الأول من المسلسل وهو "أنا شهيرة" بمشهد واحد فقط، وأستكمل باقي مشاهدي في الجزء الثاني "أنا الخائن".
وما الذي شجعك على قبول العمل؟
"السيناريو" كان من أقوى أسباب موافقتي عليه، فبمجرد قراءته وجدت به العديد من التفاصيل والأحداث الجيدة التي حمستني على المشاركة بالمسلسل، كما أنني كنت أتمنى التعاون مع المخرج الكبير أحمد مدحت، منذ فترة بعيدة، وهو من رشحني لتقديم شخصية "زهرة" الحبيبة الأولى "روؤف" وهو الفنان أحمد فهمي.
بجانب أنه دور "مختلف" لم أُقدمه من قبل، والتنوع مطلوب بالنسبة للفنان، حتى لا يُكون الجمهور عنه صورة نمطية ويحصره في شخصيات مُحددة.
حدثينا عن "الأب الروحي 2"؟
"الدكتورة زينة" فتحت قلبها لـ"النبأ" في حوار فني خاص، تحدثت فيه عن كواليس "أبو العروسة"، كما كشفت تفاصيل مشاركتها في "أنا شهيرة.. أنا الخائن" والجزء الثاني من "االأب الروحي"، وغيرها من الأمور التي تسردها سطور الحوار التالي:
بداية.. هل توقعت نجاح مسلسل "أبو العروسة"؟
نعم، الحمد لله، توقعت أن يُحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا، ولمست هذا النجاح منذ بدء عرض الحلقات الأولى، سواء في الشارع أو بين أصدقائي وأهلي أو حتى على "السوشيال ميديا"؛ فردود الفعل الإيجابية كانت أمام عيني دائمًا.
ومن وجهة نظرك، ما عوامل هذا النجاح؟
اختلاف طبيعة المسلسل هو أبرز العوامل، فهو عمل اجتماعي مختلف عن كل ما يُعرض على الساحة الدرامية، مؤخرًا، والجمهور يفتقد هذا النوع من المسلسلات، خاصة بعدما أصبح كل الموجود على القنوات الفضائية يميل إلى العنف والإثارة والأكشن، بجانب المؤلف هاني كمال، إذ كان هو المايسترو الذي يسير جميع الأبطال خلفه وهم مطمئنون.
فضلًا عن أن المسلسل ناقش عدة أفكار جديدة؛ أبرزها مسئولية الزوجة في الحفاظ على منزلها رغم كل المشاكل والأزمات، والعلاقات الطبية بين الجيران بغض النظر عن ديانتهم، وأن التعبير عن الحب يمكن أن يكون بأبسط الأشياء وأقل التكاليف.
كما أن المسلسل عرض مشكلات واقعية توجد داخل كل بيت مصري، مثل "الجهاز، وغلاء الأسعار، والخيانة الزوجية"، بجانب النهاية السعيدة، التي كانت تحمل رسالة "لم شمل الأسرة" من جديد، وكلها أمور كتبت النجاح في النهاية.
كيف تم ترشيحك للدور؟
منتج المسلسل إبراهيم حمودة هو من رشحني للعمل، وقال لي إني كنت واحدة من بين العديد من الفنانات المُرشحات للدور، وأخبرني أن اختياره وقع عليّ لأنه رأى فيّ "العروسة" التي يبحث عنها.
كما أبلغني وقتها أنه كان يتابعني خلال الموسم الرمضاني الماضي، من خلال دور "العفريتة ريحانة"، الذي قدمته في مسلسل "كفر دلهاب" مع الأستاذ يوسف الشريف، وكشف لي عن إعجابه الشديد بأدائي، وأنه كان الدافع الأساسي له عند اختياري لدور "زينة".
كيف كانت كواليس تصوير المسلسل؟
كانت عظيمة إلى أبعد مدى، فكان الضحك والمرح هو الحال المسيطر علينا في "اللوكيشن"، وهو الذي كان يهون علينا تعب ساعات التصوير المستمرة، كما كانت مليئة بالاحترام والتقدير من أصغر حتى أكبر فرد ضمن فريق العمل، وهو ما انعكس بوضوح على الشاشة أمام المشاهدين.
وما أصعب المشاهد التي واجهتكِ أثناء التصوير؟
لم يكن هناك مشهد صعب بالمعنى المقصود، ولكنه كان طريفًا، وهو مشهد "الفسيخ"، في الحلقة الـ42، إذ استغرق تصويره 4 ساعات متواصلة، وكان مشهد "ليلي"، كما أن "طارق" وهو الفنان محمود حجازي لا يحب "الفسيخ"، وكنت في المشهد "بأكله كتير"، وهو ما أدى إلى إصابته بـ"مغص" شديد، بعد الانتهاء من تصويره.
البعض قال إن مسلسل "أبو العروسة" مأخوذ عن فيلم "أم العروسة"، فما ردك على ذلك؟
ضاحكة، أنا كنت من هؤلاء الذين ظنوا في البداية أن المسلسل مأخوذ عن الفيلم، وبمجرد عرض العمل عليَ، سألت المخرج كمال منصور عن هذا الأمر، لكنه أوضح لي أنه لا حقيقة لهذا الكلام، وأن الربط الذي يحدث بين العملين نتيجة تشابه الأحداث و"الحدوتة" بهما ليس أكثر.
واتفقنا جميعًا على عدم الرد على كل الأقاويل التي تدور في هذا الإطار، حتى انتهاء عرض المسلسل، وبعد انتهائه، تأكد المشاهدون بأنفسهم أنه لا علاقة للمسلسل بالفيلم، وأن المقارنة بينهما "ظالمة".
ما حقيقة الخلافات بينك وبين أسما شريف منير بسبب محمود حجازي؟
لا يوجد أي خلافات بيننا، كلها مجرد "شائعات" لا أساس لها من الصحة، فـ"أسما" زارت "لوكيشن" المسلسل، أكثر من مرة، وكانت تحضر معنا كل الكواليس، وهي شخصية محبوبة ولطيفة جدًا، وعلاقتنا طيبة.
ما رأيك في الأعمال الدرامية الطويلة؟
هي سلاح ذو حدين؛ فعلى الرغم من أنها تكون مُرهقة بشكل كبير على الممثل، وأحيانًا يحدث فيها هبوط بإيقاع العمل وبطء الأحداث، لكن الحمد لله أحداث مسلسل "أبو العروسة" كانت في تصاعد مستمر، وكانت كل حلقة تفاجئ الجمهور بتطورات غير متوقعة، وحقق نجاحًا واسعًا.
وماذا عن مسلسل "أنا شهيرة.. أنا الخائن"؟
"أنا شهيرة.. أنا الخائن" تجربة جديدة بالنسبة لي، ومسلسل أكثر من رائع، فهو عمل فني مأخوذ عن رواية أدبية ناجحة للكاتبة الكبيرة نور عبد المجيد، والحمدلله، نجحنا في تقديمه بطريقة تليق بمستوى الرواية، وكنا عند حسن ظن الجمهور.
وأنا أشارك في الجزء الأول من المسلسل وهو "أنا شهيرة" بمشهد واحد فقط، وأستكمل باقي مشاهدي في الجزء الثاني "أنا الخائن".
وما الذي شجعك على قبول العمل؟
"السيناريو" كان من أقوى أسباب موافقتي عليه، فبمجرد قراءته وجدت به العديد من التفاصيل والأحداث الجيدة التي حمستني على المشاركة بالمسلسل، كما أنني كنت أتمنى التعاون مع المخرج الكبير أحمد مدحت، منذ فترة بعيدة، وهو من رشحني لتقديم شخصية "زهرة" الحبيبة الأولى "روؤف" وهو الفنان أحمد فهمي.
بجانب أنه دور "مختلف" لم أُقدمه من قبل، والتنوع مطلوب بالنسبة للفنان، حتى لا يُكون الجمهور عنه صورة نمطية ويحصره في شخصيات مُحددة.
حدثينا عن "الأب الروحي 2"؟
أوشكت على الانتهاء من تصوير المشاهد الخاصة بي، فالمخرج تامر حمزة انتهى من تصوير جزء كبير من العمل ما بين 6 أكتوبر ومصر الجديدة والمقطم، بعد تكثيف ساعات التصوير، وأتمنى أن يكون على نفس مستوى نجاح الجزء الأول أو أكثر منه.
وماذا عن أحداث الجزء الثاني من المسلسل؟
الأحداث ستشهد تطورًا كبيرًا وستحمل مفاجآت قوية للمشاهدين، بجانب أن هناك نخبة من الفنانين المنضمين الجدد إليه؛ مثل: "راندا البحيري، ومحمد نجاتي، وسيمون، وحسن حسني، وحنان شوقي، ونشوى مصطفى"، وغيرهم، وكلها "قامات" فنية ستضيف للعمل الكثير بإذن الله.
أين أنتِ من السينما؟
شاركت في فيلم "يا تهدي يا تعدي" مع الفنانة آيتن عامر، وحتى الآن ليس لديَ عروض جديدة، ولكن لو وجدت عرضًا مناسبًا، سأقبله على الفور.
