رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

4 أسباب هامة تدفع السيسي لتنصيب طارق عامر رئيسًا للحكومة

السيسي وطارق عامر
السيسي وطارق عامر - أرشيفية


بدأت تظهر في وسائل الإعلام الأسماء المرشحة لخلافة المهندس شريف إسماعيل، في رئاسة مجلس الوزراء، لكن المفاجأة الحقيقية كانت في دخول طارق عامر، محافظ البنك المركزي، في «بورصة» المرشحين لهذا المنصب «الرفيع».


ففي مقاله المنشور بجريدة «المصري اليوم»، المنشور أمس الخميس، قال الكاتب صبري غنيم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي إذا كان يريد حكومة الغرض منها تصحيح المسار الاقتصادى، فلابد من اختيار شخصية اقتصادية ناجحة.


وأضاف «غنيم» في مقاله الذي حمل عنوان: «بعد استقالة الحكومة.. من القادم» أنه يرشح طارق عامر، محافظ البنك المركزى، لهذا المنصب.


وكشف «غنيم» - بحسب مقاله - أن هناك 4 أسباب وراء ترشيح طارق عامر، لشغل منصب رئيس الحكومة.


أولها: أن طارق عامر رجل لعبته الأرقام، ففى عهده كمحافظ ارتفعت محفظة الاحتياطى إلى ٤٢ مليار دولار فى أقل من عامين، رقم لم يتحقق لا فى عهد مبارك ولا فى عهد الإخوان.


وثانيًا: «طارق رجل صعيدى جدع صاحب قرار، لذلك كان موفقا بعد دعم الرئيس السيسى له فى اتخاذ أجرأ قرار وهو تحرير سعر الصرف».


ثالثًا: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعرف الكثير عن عن طارق عامر، خاصة منذ أن كان الأخير رئيسًا للبنك الأهلى.


رابعًا: أن طارق عامر رغم كراهيته للإخوان كان أول رئيس بنك عرفت البنوك فى عهده رقم المليار، يوم أن حقق أول ميزانية للأهلى وصلت ستة مليارات، ومن بعدها تضاعفت الأرقام فكان سببا فى المنافسة بين البنوك، لدرجة أن بنك مصر فى عهد محمد الأتربى حقق هذا العام ١٤ مليارا والأهلى فى عهد هشام عكاشة حقق ١٧ مليارا، متابعًا: «يعنى بالعربى الفصيح لا يصلح لنا إلا طارق عامر كرئيس لحكومة مصر، يوم أن نكون فى حاجة إلى إعادة بناء دولتنا اقتصاديًا».


وقال الدكتور عارف الدسوقي، أستاذ الاقتصاد بـ«جامعة 6 أكتوبر»، إن طارق عامر، رجل اقتصاد وتخطيط من الطراز الأول، ونجح في إدارة السياسة النقدية والمالية، ما تسبب في انخفاض سعر الفائدة، وكذلك سعر الدولار.


وأضاف «الدسوقي» في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن المرحلة المقبلة، هي مرحلة اقتصاد، والسياسة المالية جزء من الاقتصاد، مؤكدًا أن طارق عامر سيكون أحد رجال المرحلة.