رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كواليس «الساعات الأخيرة» لانتخابات رئاسة «حزب الوفد»

حزب الوفد- أرشيفية
حزب الوفد- أرشيفية


كشفت مصادر داخل حزب الوفد لـ«النبأ»، عن أزمة الصراعات بين المرشحين الخمسة «حسام الخولي، وعلاء شوالي، والدكتور ياسر حسان، المستشار بهاء الدين أبو شقة، وسيد طه»، خلال الساعات الأخيرة، لإجراء الانتخابات على رئاسة حزب الوفد خلفًا للدكتور سيد البدوي.

وأضافت المصادر، أن الصراعات وصلت إلى حد تبادل الاتهامات بينهم بتوزيع الأموال، واستقطاب المؤيدين لدعمهم في الانتخابات في مقابل وعدهم بمناصب قيادية في الحزب، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد أزمة اختفاء أسماء بعض الأعضاء في الهيئة العليا من كشوف الناخبين بالجمعية العمومية لانتخاب رئيس الحزب المقررة في 30 مارس.

وأشارت المصادر، إلى أن حملة الخولي وحسان تتهمان حملة أبو شقة، بالعبث بالجمعية العمومية، بصفته سكرتير عام، وأنه عزل بعض الأشخاص وعين أخرين لصالحه «بالعمومية»، فيما يتهم الثاني الحملات الأخرى بتوزيع الأموال لحصد الأصوات لصالحه.

وأوضحت، أن الوفديين بعض الأزمة الأخيرة، يرون أن تشكيل الجمعية العمومية ليس دقيقًا، بما يعنى أن فوز أي مرشح سيكون مشكوكًا في شرعيته مشيرة إلى أن هناك أعضاء بالهيئة العليا منذ 30 عامًا فوجئت بعد إدراج أسمها بكشوف الناخبين في الجمعية العمومية.

ولفتت المصادر، إلى أن أبو شقة يتم دعمه من قبل رجال محمود أباظة والمفصولين على رأسهم فؤاد بدراوي والجمعيات الحقوقية الممولة من الخارج على الرغم من رفضه لها مسبقًا، بالإضافة إلى محمود عبد العليم داود وطارق سباق.

وتابعت: «أبو شقة وعد عدد كبير من الوفدين بعضوية المكتب التنفيذي، وكذلك وعد حسين منصور نائب رئيس الوفد بتولى منصب السكرتير العام حال نجاحه وتعيين طارق سباق ومحمد عبد العليم داود نائبًا له».

وواصلت: «المرشح حسام الخولى يتم دعمه من رموز الحزب الوطنى ورجال الأعمال في الحزب، و ياسر حسان معه مجموعة من الشباب، فيما يطرح المرشح الأخير سيد طه عددًا من التساؤلات، حول أسباب ترشحه، لاسيما أنه غير ظاهر، ولا يحضر اي لقاءات جماهيرية، مضيفًا أن ترشحه لغز ستكشفه الأيام المقبلة».

وفي هذا السياق، قال أحمد عودة، نائب رئيس حزب الوفد، إنه لا توجد صراعات بين المرشحين، مشيرًا إلى أن أبو شقة يعد الأقوى بين المرشحين، يليه الخولي، وحسان، ثم علاء الشوالي، يليهم سيد طه، الذي يعد المرشح الأضعف والأقل شعبية بينهم.

وأضاف عودة في تصريحات خاصة لــ«النبأ»، أن الحزب على مدار تاريخه، لم يثبت ضده أي عمليات تزوير فى أي انتخابات يجريها، متابعًا: «شرفت مرات عديدة على الانتخابات ولكننى اعتذرت هذه المرة بسبب ظروف مرضي، ولكن العبرة بنتيجة الصناديق في الأخر».

وتابع: «أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية بالنواب لا يشوب تاريخه اي شئ، ونحتكم للصناديق، كما أن الوفدين قادورون على التميز بين الجيد وغيره».

وعن أسباب عدم أدراج اسماء بعض الأعضاء في كشوف الناخبين، قال إن هناك اشخاص تم فصلهم يقررارات، أو عقب تحقيق من لجنة التنظيم، مضيفا: «طالبت برجوع المفصولين على رأسهم فؤاد بدراوي ولكن لم يصدر قرار بإعادتهم، ولم يتم الاستجابة».

وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة اللواء محمد الحسيني، أعلنت عن إنها تلقت 30 تظلمًا من الناخبين لعدم إدراجهم في كشوف الناخبين في الجمعية العمومية، مبررة سبب استبعاد الأعضاء؛ إلى عدم تجديد العضوية بالحزب، بالإضافة إلى عدم تسديد الاشتراكات السنوية للتجديد.