الورقي
نشرة أخبار سوريا اليوم الخميس 29- 3- 2018
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن عملية مكافحة الإرهاب فى الغوطة الشرقية السورية انتهت تقريبا، مؤكده أن مدينة دوما لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية خروج أكثر من 135 ألف شخص من الغوطة الشرقية فى ريف دمشق اليوم الخميس، منذ بداية تطبيق الهدنات الإنسانية اليومية فى شهر فبراير الماضى.
وذكرت الوزارة - فى بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن خروج مسلحى "فيلق الرحمن) من الغوطة الشرقية مازال مستمرا بموجب الاتفاق المبرم بين المركز الروسى للمصالحة فى سوريا وقيادات التنظيم، حيث غادر 5290 من المسلحين وأفراد عائلاتهم المنطقة عبر ممر إنسانى، متجهين فى 89 حافلة إلى إدلب، فيما بلغ العدد الإجمإلى للذين تم نقلهم من معبر عربين إلى إدلب 24912 شخصا منذ بداية تنفيذ الاتفاق فى 24 مارس الحالى.
أخبار اليمن اليوم.. خروج مئات المدنيين من الدوما
خرج مئات المدنيين السوريين المحتجزين لدى التنظيمات المسلحة من منطقة دوما بالغوطة الشرقية، اليوم الخميس، عبر الممر الآمن الذى افتتحه الجيش السورى فى الـ 27 من الشهر الماضى.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مئات المدنيين من أهالى منطقة دوما -معظمهم من النساء والأطفال- خرجوا اليوم عبر الممر الآمن حيث قامت وحدات من الجيش السورى بالتعاون مع فرق الهلال الأحمر والدفاع المدنى بتأمينهم ومن ثم نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
يذكر أنه خرج أمس أكثر من 1700 مدنى من منطقة دوما وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة فى ريف دمشق مجهزة مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحى وغيرها، كما خرج أكثر من 135 ألف شخص من الغوطة الشرقية منذ الـ 28 من الشهر الماضى.
أخبار سوريا اليوم.. تحضيرات لاتفاق مصالحة في ثلاث بلدات
أفادت مصادر محلية سورية اليوم بتردد الأنباء حول وجود تحضيرات لاتفاق مصالحة نهائى فى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم فى جنوب العاصمة دمشق .
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن المصدر - التى لم تسمها - القول "إن هناك أنباء عن تحضيرات لاتفاق مصالحة نهائى فى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بين وجهاء من البلدات والقوات الحكومية بوساطة روسية جنوبى العاصمة السورية دمشق"، موضحة أن الاتفاق يقضى بدخول الدولة وبسط سيطرتها على كامل المنطقة، ونقل من يرغب من المسلحين إلى الشمال السورى.
وأضافت أن وساطة روسية طرحت على الفصائل المسلحة خيار البقاء لمن يرغب بعد تسوية وضعهم، وخروج الرافضين إلى الشمال والجنوب السورى، وأعطوا الفصائل مهلة لنهاية الشهر الجارى للرد.
