رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حقيقة الصراعات «الخفية» بين شباب «جمعيتي» والبقالين

شباب جمعيتي والبقالين
شباب جمعيتي والبقالين - أرشيفية


قال مصطفي راضي، عضو النقابة العامة لبقالي التموين ونقيب بقالي الدقهلية، إن ما حدث من خلاف بين التاجر التموين وشباب مشروع جمعيتي، كان مجرد اختلاف في وجهات النظر وسوء فهم.

وأكد في تصريحات لـ«النبأ»، عدم وجود خلافات بين الطرفين، قائلًا: «فكل منا له لائحة يسعي لتنفيذها ولدينا نقاط تشابه كثيرة نسعي لتحقيقها وأساسها هو ضمان سير المنظومة الجديدة وتحقيق العدالة في التوزيع».

وأضاف: «بعد أن أصبح التاجر وجمعيتي متساوين في مبدأ الدفع النقدي والتأمين في تطبيق المنظومة الجديدة، كان لابد من أن يكون هناك قاعدة بيانات واضحة للطرفين من قبل المسؤولين، حتي لا يكون هناك أي ثغرة لأحداث نوع من الفتنة، حفاظًا على الصالح العام».

وشدد على أهمية توحيد الصفوف بين التاجر التمويني و شباب جمعيتي للوصول إلى ما تم الوعد به من حقوق من وزارة التموين والتجارة الداخلية، للطرفين التي من شأنها نجاح تلك المنظومة التموينية.

وتابع: «وأهم ما وعدت به وزارة التموين وتم الاتفاق عليه من الشركة القابضة للصناعات الغذائية، هو زيادة هامش الربح المتدني، وإلغاء قرار الحبس أسوة بما حدث مع المخابز وأيضا تنوع السلع التموينية ووفرتها، بالإضافة إلى الجودة العالية للسلع، بحيث تتناسب سعرها بمثيلاتها في السوق الحر».