مؤسس «فيس بوك» يعتذر عن خيانة ثقة العملاء بعد فضيحة تسريب البيانات

وقال زوكربيرج - في الإعلانات، حسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية - إن هناك تطبيقا تم تصميمه بواسطة باحث جامعي سرب بيانات فيسبوك لملايين الأشخاص في عام 2014، في إشارة إلى شركة الاستشارات السياسية "كمبريدج أناليتيكا" التي اتهمت بالتلاعب ببيانات "فيسبوك" خلال الانتخابات الأمريكية.

وأضاف مؤسس فيسبوك، " لقد كان هذا خرق لثقة العملاء، واعتذر لأننا لم نستطع منعها في ذلك الوقت، ونحن نتخذ الآن خطوات لضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى".

كما نشر زوكربيرج إعلانات اعتذار في صحف "صنداي تايمز"، و"أوبزيرفر"، و"ميل أون صنداي"، و"صنداي ميرور"، و"صنداي إكسبريس".

من جانبها، نفت الشركة البريطانية "كمبريدج أناليتيكا" استخدامها للبيانات التي حصلت عليها في أي أعمال تتعلق بحملة ترامب خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016 ، مؤكدة أنها قامت بحذف البيانات عندما طلبت منها "فيسبوك" ذلك في عام 2015.

وقالت إدارة "فيسبوك" إن البيانات المعنية تم جمعها بشكل صحيح قبل بضع سنوات من قبل أستاذ علم النفس في جامعة كمبريدج ألكسندر كوغان، الذي قال إنه كان يستخدمها لأغراض أكاديمية، إلا إن تلك المعلومات انتقلت فيما بعد إلى أطراف ثالثة، بما فيها شركة "كمبريدج أناليتيكا" التي انتهكت سياسات فيسبوك.

وتراجع عملاق الإعلام الاجتماعي بنسبة 14% من أعلى مستوى له على الإطلاق - الذي سجله في وقت سابق من هذا العام - حيث انخفض بنسبة 4.9% في عام 2018، ومع ذلك، فبالرغم من تلك الخسائر إلا أن سهم فيسبوك لا يزال مرتفعا بنسبة 20.3% على مدارالشهور 12 الماضية.

يذكر أن زوكربيرج كان قد أعرب في يوم الأربعاء الماضي عن أسفه على ما حدث من اختراق لمنصته، وأبدى أيضا استعداده للمثول أمام الكونجرس للإدلاء بشهادته.