كيف تؤثر الساعة البيولوجية في صحة البشرة؟!

مع حلول فصل الصيف، وزيادة ساعات النهار عن نظيرتها في الليل، تتأثر البشرة سلبيًا بهذا التغيير، حيث يؤدي هذا التغيير إلى إحداث الفوضى في الجلد، وفقًا لكبار اختصاصي الأمراض الجلدية.

وقد حذر خبراء الأمراض الجلدية من أن التحول الزمني يمكن أن يؤدي إلى دمار بشرتنا وينبغي لنا اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسنا من الشيخوخة المبكرة، بسبب هذا التغيير.

حيث تقل ساعات النوم خلال فترة الليل في فصل الصيف، وهو ما يمكن أن يعجل بعملية الشيخوخة للجلد، فمن المعلوم أن البشرة ترتبط بالساعة البيولوجية للجسم، وأي اضطرابات في تلك الساعة، مهما كان صغيرًا، يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي على صحتنا، لا سيما بشرتنا.

وتحتوي خلايا جلدنا على ساعات خاصة، تساعدها على التخلص من الخلايا القديمة وتجديدها بأخرى خلال فترة النوم، ومع الخلل في تلك الساعة، لا تستطيع الخلايا تجديد نفسها.

"وهذا يعني أن أي شخص عرضة للمعاناة من الأمراض الجلدية المرتبطة بالهرمونات، مثل حب الشباب أو الأكزيما، وقد يستغرق الأمر يومين أو ثلاثة أيام قبل أن يعود كل شيء إلى روتين جديد."

والأمر لا يتوقف على صحة البشرة، بل أظهرت الدراسات أن هناك زيادة في الإصابة بالأزمات القلبية مباشرة خلال فترة الربيع الصيفي.

وتشير أبحاث أخرى إلى أن اضطراب الإيقاع اليومي قد يزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، مع تأثر النساء بشكل خاص.

ولعلاج هذا الأمر يمكن الاعتماد على مضادات الأكسدة التي تساعد بدورها على تقليل الضرر الناتج عن التغير في الساعة البيولوجية، بالإضافة إلى تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة وغيرها من الأضرار الجلدية.