رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ناجي شهود: صفقة القرن تعني أخذ سيناء لحل مشكلة إسرائيل وغزة.. وهذا هو موقف النظام (حوار)

محرر «النبأ» في حواره
محرر «النبأ» في حواره مع اللواء ناجي شهود


كل التنظيمات المتطرفة اليهودية والمسيحية والإسلامية خرجت من رحم «الإخوان»


«تل أبيب» ليست بريئة مما يحدث في سيناء.. وإسرائيل تسعى لتحقيق مصالحها ولا يهمها مصر


الاتفاق النووى مع إيران وضع بذرة سباق التسلح فى المنطقة


الفيس بوك معمول «للهرتلة» وبث السموم.. و«المصرى»  لن يكون مؤمنا 100%


الشخص الموجود في مربع العمليات «إرهابى».. والقوات المسلحة بريئة من دمه


حجم المتفجرات والذخائر ومراكز القيادة التي تم العثور عليها يؤكد وقوف تنظيم ضخم وراء ما يحدث في سيناء


محمد مرسى حاول تغيير هوية سيناء.. واستخراج بطاقات رقم قومى لـ«سكان غزة»


تركيا وإيران وقطر يستخدمون الإرهاب لتقسيم المنطقة وتنفيذ المخطط الغربى


العملية الشاملة سيناء 2018 ستقضى على 90% من الإرهاب


الإرهابيون يستغلون المطاريد والهاربين من الثأر فى زراعة البانجو


قال اللواء أركان حرب ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن «صفقة القرن» هي أخذ سيناء لحل مشكلة إسرائيل وغزة، والتخلص من معاهدة السلام، مؤكدًا أن المصريين والرئيس عبد الفتاح السيسي لن «يفرطوا» في أرض مصر.


وأضاف «شهود» في حواره لـ«النبأ»، أن كل التنظيمات الإرهابية اليهودية والمسيحية والإسلامية خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن العملية الشاملة سيناء 2018 ستقضى على 90% من الإرهاب في سيناء، وإلى نص الحوار:


في البداية.. ما تقييمك للعملية الشاملة سيناء 2018 حتى الآن؟

العملية الشاملة تتكون من كلمتين، وكل كلمة منهما لها مدلول، هناك فرق بين العملية والمعركة، المعركة تكون محدودة وصغيرة، أما العملية فتكون على جميع الأبعاد والمستويات، والشمول هنا يشمل الأرض وكل أذرع الدولة، ويشمل التوقيت، والتوقيت يعني أنه خلال المدة التي حددها القائد العام للقوات المسلحة تقوم أذرع مصر وهي القوات المسلحة والشرطة بتنفيذ مهامها، دون وجود مدة محددة لتنفيذ هذه المهام، والشمول على الأرض لم يشمل سيناء فقط، وهي الهدف والمنال والأمل وصفقة القرن والصفقة الكبرى، لكنها شملت أيضا الاتجاه الإستراتيجي الغربي، وهو الاتجاه الذي تتدفق منه المعدات والذخائر والمتفجرات لهدم مصر وتغذية الإرهاب داخل سيناء، وشملت أيضًا الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي، وشملت البحر المتوسط، والبحر الأحمر، كمسرح عمليات يمكن من خلالها تهريب الذخائر والمتفجرات والدفع بالإرهابيين، كما أن القطع البحرية كان لها دور كبير في هذه العملية، لأن الإرهاب في سيناء يأتي من خلال قناة السويس أو من خلال الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي مع قطاع غزة أو إسرائيل أو البحر.


ما دور القوات البحرية في هذا الأمر؟

كان دور القوات البحرية ظاهرًا في منع هروب أي شخص من داخل الميدان، ومنع تدفق أي أسلحة أو أي عتاد جديدة مرة أخرى إلى الميدان، ونحن أحيانًا في القوات المسلحة نتقمص شخصية الإرهابي، فالإرهابي يكون بلا سلاح وبلا ذخيرة وبلا إمداد، ولا يملك إلا أن يقوم بدفن سلاحه في الأرض وحلق ذقنه ويرتدى «بنطلون وقميص» ويسير في وسط الناس، وبالتالي قطع محاور الإمداد شيء رئيسي في العملية الشاملة، أما عن الوقت، فلأن القوات المسلحة ليست مؤسسة مرتبطة بتوقيتات مثل القطارات والطائرات والمحلات وغيرها، لكنها تعمل على مدار 1440 دقيقة، وتتقمص شخصية الإرهابي، كيف يفكر وكيف يهاجم وكيف يهرب وكيف يهادن، كل ذلك تتقمصه القوات المسلحة والشرطة من أجل التربص ومهاجمة الإرهابي في المكان الذي تتوقع وجوده فيه.


وماذا عن الأسلحة والمعدات التي عثر عليها في سيناء؟

حجم الذخائر والمتفجرات والخنادق المغطاة ومخازن الوقود ومراكز القيادة والإرسال والمعامل التي يتم فيها تصنيع المتفجرات التي تم العثور عليها، يؤكد وجود تنظيم ضخم جدا يقف وراء هؤلاء الأفراد ويدفع بهم، وحتى نحترم ذكاء القارئ نقول، إن الإرهابي لا يجيد التفكير، هو عبارة عن شاشة كمبيوتر يعرض المعلومات التي يحصل عليها، وينفذ الأوامر التي تصل إليه، فهو مبرمج، ولو تورط في أي شيء لا يستطيع أن يفكر، ولا يستطيع الخروج من أي مأزق يقع فيها إلا بتعليمات، وبالتالي قطع الإمداد والاتصالات عن الجماعات الإرهابية والتي تقوم بنقل الأوامر للإرهابي هي أول مهمة يتم تنفيذها، حجم العبوات الناسفة التي كانت مزروعة وتستهدف الإنسان المصري شيء مروع، والهدف كله هو سيناء.


لماذ سيناء بالتحديد؟

عند قيام إسرائيل عام 1948 سئل قادتها عن الحدود، فقالوا إن مسألة الحدود لا تعنينا، لأنه سوف تنشأ في المستقبل ظروف، وفي ضوء هذه الظروف سوف يتم توسيع حدود الدولة، وإذا لم تنشأ هذه الظروف تلقائيا فعلينا أن نصنعها بأنفسنا، لذلك الدستور الإسرائيلي لم تتم كتابته حتى الآن وهناك مثالان على ذلك، المثال الأول هو أنه أثناء العدوان الثلاثي تم خلق ظروف جعلت الإسرائيليين يستولون على سيناء عام 1956، المرة الثانية هم الذين صنعوا الظروف، فمن الذي دفع الرئيس جمال عبد الناصر أن يطالب في 16 مايو عام 1967 بسحب قوات الطوارئ الدولية من الحدود، ومن الذي جعل عبد الناصر يغلق مضيق تيران في 22 مايو عام 1967، من الذي خلق هذه الظروف التي جعلت الإسرائيليين يستثمرونها، ويجعل أمريكا تعلن أن إغلاق مضيق تيران يعد بمثابة إعلان حالة الحرب على إسرائيل، أنا أقول لهذا الكلام حتى يقرأ المصريون ويتعظون وينتبهون، أن ما فعلوه  في 1973 أخل بموازين القوى.


ماذا تعني بقولك إن ما حدث في 73 أخل بموازين القوى؟

المصريون لا يدركون حجم ما تم إنجازه في 1973، هذه الحرب بنتائجها القتالية والسياسية والقضائية، من 6 أكتوبر 1973 وحتى 26 مارس 1979، والإجراءات المتعلقة بتوقيع إسرائيل على معاهدة السلام، ثم إلى أخر سبتمبر 1988 عندما أقر التحكيم الدولي بعودة طابا للسيادة المصرية، هذه الاجراءات التي قام بها المصريون، أجبرت إسرائيل على التوقيع على حدودها، من خلال المادة الثانية من معاهدة السلام، ثم من خلال التحكيم الذي حضره خمسة قضاة من دول العالم، وبالتالي مصر هي الدولة الوحيدة التي لها حدود مع إسرائيل في سيناء، وإسرائيل أقرت بذلك، لو تغيرت هوية سيناء ولم تصبح مصرية، وأصبحت إمارة إسلامية كما كان يريد أن يحولها الإخوان ومن ورائهم، كانت إسرائيل سوف تستبيح الأرض المصرية مرة أخرى، وكانت حدود مصر ستصبح هي قناة السويس، وكانت إسرائيل سوف تجتاحها، من هنا مصر عينها على سيناء وعلى الاتجاهات الإستراتيجية الثلاثة، وتقاتل الإرهاب من أجل الحفاظ على كل شبر داخل سيناء.


كم المساحة التي تجرى فيها الحرب على الإرهاب في سيناء؟

سيناء مساحتها حوالي 60 ألف كيلو متر مربع، العمليات من غرب العريش إلى خط الحدود الشرقية عند رفح، ومن شمال رفح في الجنوب إلى العوجة، هذا المربع حسابيا ونظريا مساحته 50 كيلو مترا من الغرب للشرق و50 كيلو مترا من الشمال للجنوب، أي 2500 كيلو متر مربع، هذه المساحة تمثل حوالي 4% من مساحة سيناء، وبالتالي المشكلة هي في 4% فقط من مساحة سيناء، وباقي سيناء لا يوجد فيها أي مشاكل، وخطة التطهير تقوم طبقا لسياسة «كتف جنب الكتف وجندي جنب جندي»، من أجل تطهير سيناء من كل إرهابي، ومن يستسلم يخضع للقانون، ومن لا يستسلم يتم قتله، نحن لن نطبطب على أي إرهابي، ولن ننتظر لكي نعرف هل هو إرهابي أم لا، أي شخص موجود في هذا الموقع وهذه الصحراء وفي منطقة مشبوهة ولم يذهب إلى التجمعات السكانية فهو إرهابي، والقوات المسلحة بريئة أمام رب العزة وأمام القانون من دمه، العملية مستمرة، وآن الآوان لتطهير سيناء من المطاريد والمحكوم عليهم والهاربين من الثأر ومن الأحكام، والذين يتم استغلالهم من قبل الإرهابيين، وبعض بدو سيناء في زراعة البانجو، آن الأوان أن نطهر سيناء من الإرهاب، سيناء منطقة صالحة لكل أنواع المعمار وفيها مياه وأرض، فيها وادي نهر العريش العظيم وهو أكثر من رائع، فيها صناعات وتعدين بكل أنواعه، وفيها ثروة سمكية.


هل هناك بنود في معاهدة السلام مع إسرائيل تمنع مصر من تعمير سيناء؟

هذا كلام غير صحيح، وبمراجعة اتفاقية السلام نجد أن إسرائيل لا يعنيها تعمير سيناء، ولكن يعنيها في المقام الأول حجم ونوعية القوات الموجودة فيها، بحيث لا تمثل تهديدًا لإسرائيل، لكن زراعتها وتعميرها شيء يخص مصر، ولا دخل لإسرائيل فيه.


إلى أي مدى ستقضى العملية الشاملة على الإرهاب في سيناء؟

ستكون ناجحة جدا في القضاء على الإرهاب، وستقضى على أكثر من 90% من حجم الإرهاب في سيناء، الإرهاب لن يتوقف إلا عندما تتوقف الدول الراعية له بتمويله وإمداده بالأسلحة والذخائر، إذا توقف هذا التمويل سوف ينتهى الإرهاب، لكن هل من صنع الإرهاب من مصلحته أن ينتهى هذا الإرهاب قبل أن يحقق أهدافه؟، هدف الإرهاب هو فصل سيناء عن مصر، من خلال ما يسمى بصفقة القرن، لحل مشكلة قطاع غزة،  وبالتالي الإرهاب لم يحقق أهدافه حتى هذه اللحظة، عندما يحقق أهدافه سوف يتوقف، وأن لم يحقق أهدافه فسوف يستمر، لذلك ذراع الإنسان المصري وهي القوات المسلحة والجيش والشرطة، على قدم وساق إلى يوم الدين، عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا فتح الله عليكم مصر بعدى فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة»، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يقصد بخير أجناد الأرض العساكر فقط ولكن المقصود بهم الأعوان والأنصار والمساندين والمؤيدين، وبالتالي الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتكلم عن شعب بالكامل بكل فئاته، وأنتم يا مصريين مسئولون عن هذا الأمر، أنتم يا مصريين «مرابطون» للقتال حتى يوم القيامة، لذلك قدر القوات المسلحة أن تبقى متأهبة ويقظة لأنها هي ذراع الشعب، الشعب أمر في 1973 فنفذت، والشعب أمر في 2011 فنفذت.


كيف ترد على اتهام الجيش باستخدام القنابل العنقودية في عملية سيناء 2018؟

أنا عملت ضابطًا في القوات المسلحة حوالي 45 عاما لم نر أو نعرف حاجة اسمها «القنابل العنقودية»، نحن لا نتعامل مع هذا النوع من الذخائر، ولا يصلح استخدامها مع الإرهابيين.


وماذا عن المزاعم المتعلقة بقيام إسرائيل بضرب الإرهابيين في سيناء؟

صحيفة «نيويورك تايمز» هي التي نشرت هذه «الهرتلات» لو حدث ذلك لكشفته إسرائيل أو مصر، «تل أبيب» ليست بريئة مما يحدث في سيناء، إسرائيل تسعى لتحقيق مصالحها في المقام الأول ولا يهمها مصلحة مصر ولا مصلحة أي دولة عربية، ليس من مصلحة إسرائيل أن تكون مصر قوية ومستقرة.


ما الفرق بين عملية حق الشهيد والعملية الشاملة سيناء 2018؟

هذا ما نسميه في القوات المسلحة، الفرق بين المعركة الصغيرة وبين العملية الكبيرة، من 1967 حتى 1973 كنا نقوم بعمل معارك محدودة، مثل ضرب كمين، لكن في معركة 1973 كانت عملية شاملة شملت كل الحدود.


أما العملية الحالية فشملت كل سيناء، و«حق الشهيد» كانت للرد على الغدر الذي حدث لبعض الجنود، كانت لأخذ ثأر الشهداء الذين سقطوا غدرا على يد الإرهابيين.


ما التنظيمات الإرهابية الموجودة في سيناء حاليا؟

كل التنظيمات الإرهابية المسيحية واليهودية والإسلامية خرجت من رحم الإخوان، كل هذه التنظيمات تسعى لتحقيق هدف واحد وهو تجزئة المنطقة العربية بعد حرب 1973، بإلارهاب والخلافات العقائدية والفتن الطائفية.


البعض يقارن بين العملية الشاملة وبين حرب 1973.. رأيكم؟

هذه مقارنة ليست في محلها، فحرب أكتوبر كانت حربا شريفة ونظيفة ونقية وواضحة وأقل حدة وخطورة مما يحدث حاليا، في حرب أكتوبر كان هناك عدو على الأرض معروف بإمكانياته وتنظيماته وهو الجيش الإسرائيلي، لكن اليوم العدو غير واضح، اليوم القوات المسلحة تقاتل «الخسة والندالة»، وبالتالي لا يوجد أي تماثل بين حرب أكتوبر وبين العملية الشاملة سيناء 2018، إلا في شيء واحد وهو الإنسان المصري الذي يصنع المعجزات ولا يسمح بانكسار أو هزيمة مصر، وهذا هو ما نراهن عليه، نراهن على الإنسان المصري الذي احتارت فيه الدنيا وتراهن على كسره سواء نفسيا أو اقتصاديا أو من خلال الأسعار، ولكنهم لم ينجحوا.


ما العلاقة بين ما يحدث من إرهاب في سيناء وبين ثورة 30 يونيو؟

في  14 أكتوبر 1973 حققت القوات المسلحة مهمتها، وسيطرت على شرق القناة، وفي 16 أكتوبر 1973، خفض الملك فيصل ضخ البترول لأمريكا، بعد حدوث الثغرة، وفي 17 أكتوبر 1973 قام الرئيس الأمريكي نيكسون برصد 2.2 مليار دولار معونة عاجلة لإسرائيل، وفي 19 أكتوبر 1973 تم اتخاذ قرار مهم من الدول العربية المصدرة للنفط بمنع البترول عن أمريكا والدول الأوروبية الداعمة لإسرائيل، بعدها تم اتخاذ قرار بعدم السماح للعرب بهذا الفعل مرة أخرى، وكان الحل هو في تقسيم هذه الدول من خلال اللعب في الأديان، سواء بين المسلمين والمسلمين السنة والشيعة والصوفيين والسلفيين والوهابيين، أو بين المسيحيين وبعضهم الكاثوليك والأرثورذوكس؛ لـ«حرق» كل هؤلاء بالعقيدة، بحيث يتولى أمور هذه البلاد أشخاص عقائديون مسلمون أو مسيحيون، وجورج بوش الابن قال إن الحرب القادمة حرب صليبية، لأن براثن الإخوان سوف تتولى الحكم في هذه الدول، وبالتالي الهدف هو تقسيم المنطقة بالأديان، وفي 2012 تولى الإخوان الحكم بشكل أو آخر، وسعوا إلى التمكين من مفاصل الدولة، وبعد أن أدرك الشعب المصري أنه وقع في مصيدة هؤلاء، طلب من القوات المسلحة النزول، فنزلت في 2013 وكسرت المخطط الخاص بتولي الإسلاميين حكم المنطقة العربية ومنها مصر، ولا ننسى أن محمد مرسي قام بالسماح لأهالي غزة بدخول سيناء، بعد سرقة «مكنتين» للرقم القومي ونقلهما إلى العريش من أجل استخراج بطاقات رقم قومي لأشخاص من خارج مصر من أجل تغيير هوية سيناء.


كيف ترى الجدل الدائر حول موضوع صفقة القرن؟

صفقة القرن هي سيناء، هي أخذ سيناء من أجل حل مشكلة غزة، لكن المصريين لن يفرطوا في أرضهم، ورئيس الدولة قال نموت ولا نفرط في متر من أرضنا.


لكن.. هل تعتقد أن هذه الصفقة سوف تمر؟

مستحيل، صفقة القرن هي أخذ سيناء لحل مشكلة إسرائيل، والتخلص من معاهدة السلام مع إسرائيل من أجل تغيير هوية سيناء، وهذا الأمر يعني عدم تعميرها، يعني أن المصريين وافقوا على صفقة القرن، تعمير سيناء هو الرد لإفشال هذا المخطط،، «اللي عايز يعمل صفقة القرن يعملها ويروح يعلن عنها من أي حتة، لكن سيناء أرضنا ونحن أحرار فيها».


كيف ترى الدور المصري في  حل مشاكل الشرق الأوسط؟

مصر ترى أن كل شعب مسئول عن بلده وعن حل مشاكله بنفسه، وضد تقسيم الدول العربية وتغيير هويتها، الدنيا تعمل لتنفيذ مخطط تقسيم المنطقة ردا على قرار 9 أكتوبر 1973 الخاص بوقف تصدير البترول.


ولي العهد السعودي تحدث من القاهرة عن أن مثلث الشر الجديد هو تركيا وإيران والجماعات المتطرفة والإرهابية.. تعليقكم؟

تركيا دولة تحلم بعودة الإمبراطورية العثمانية، رغم أن فيها «دعارة وخمور وملاهي»، لكنها تسعى لإعادة الامبراطورية العثمانية، وبعد أن تولى محمد مرسي الحكم قام أردوغان بزيارة مصر والتقى بمرسي، وقدم له خطة التنمية الاقتصادية التي نقلت تركيا من ترتيب متأخر الى الترتيب رقم 16 على مستوى العالم، لأنه كان يتخيل أن مصر دانت له كدولة إسلامية، وإيران تحلم بعودة الإمبراطورية الفارسية، والاثنان تحت مسمى الإسلام، وقطر تبحث لها عن مكان، هؤلاء الثلاثة يتخذون الإرهاب وسيلة لتقسيم المنطقة، طبقا للمخطط الغربي، لذلك الغرب أعطى إيران نقاطًا قوية من خلال الاتفاق النووي لتتولى زعامة المنطقة، دوركم يا مصريين أن تحافظوا على أرضكم، طالما مصر لم يتم تقسيمها أو الاقتراب منها فكل العرب سيكونون بخير.


ولي العهد السعودي قال إن إيران لو امتلكت سلاحًا نوويًا فالسعودية سوف تسعى لامتلاك نفس السلاح.. تعليقكم؟

نحن ضد هذا الأمر، وضد سباق تسلح في الشرق الأوسط، ومصر دائما تطالب بإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية، والاتفاق النووي مع إيران وضع بذرة سباق التسلح النووي في المنطقة.


كيف ترى الجدل الدائر حول موضوع إنشاء فيس بوك مصري؟

يا ريت.. الفيس بوك معمول «للهرتلة» وبث السموم، لكن عمل فيس بوك مصري لن يكون مؤمنا 100%، وهذه مسألة لا يجب أن نعتمد عليها كثيرًا.


هل إنشاء فيس بوك مصري سيفشل موضوع حروب الجيل الرابع؟

لا.. لأن حروب الجيل الرابع تبدأ بالإنسان وتنتهي بالإنسان، هدف حروب الجيل الرابع هو هزيمة الإنسان وكسره وفقدانه ثقته في نفسه.


كيف ترى الجدل الدائر حول الانتخابات الرئاسة.. والتشكيك فيها؟

هدف هذا التشكيك هو أن تبقى مصر في موقف سيئ سياسيا وأدبيا واجتماعيا، وأقول لكل من يحمل شهادة ميلاد مصرية إن مصر ذكرت تصريحا وتلميحا في الكتب السماوية الثلاثة، ذكرت في الإنجيل 697 مرة في العهدين القديم والجديد، وذكرت في القرآن الكريم 28 مرة، منهم خمس مرات في تصريح واضح، هل هذا البلد الذي ذكر في الكتب السماوية يمكن أن يحدث له أي شيء، معنى ذلك أن كل إنسان مصري معه شهادة ميلاد مصرية مسئول أمام الله عن هذا البلد، كل مصري وقع على إيصال أمانة أمام الله بأنه مسئول أمام الله عن هذا البلد، وهذه المسئولية تفرض على كل مصري يحمل شهادة ميلاد مصرية النزول في الانتخابات الرئاسية، وأن يمنح صوته لمن يريد.