أكد عماد أبوحسين، محامي مريم مصطفى، ضحية الاعتداء العنصري في بريطانيا، أنه وضع يده على الدليل الكامل الذي يدين الفتيات المعتديات على مريم، مشيرًا إلى أن جهات التحقيق البريطانية أصبحت تعامل 6 من المعتديات باعتبارهن «مشتبه بهن»، بعد أن كانت تعامل نصفهم باعتبارهن «مجرد شهود».

وقال محامي مريم مصطفى، في تصريحات لقناة «صدى البلد»، مساء أمس، الإثنين، إنه رافق جهات التحقيق البريطانية إلى موقع الحادث، وحصلوا على تسجيلات كاميرات المراقبة من 12 متجرًا يطلون على الواقعة.

وأضاف: «نزلت بشخصي مع رئيس النيابة، وحصلت على التسجيلات منذ بداية ظهور مريم» في الكادرات، مؤكدًا أنه وضع بذلك يديه على «الدليل الكامل في الواقعة، منذ بداية ظهور الطالبة في الشوارع، ثم الاعتداء عليها من الفتيات، وحتى صعودها إلى الحافلة».

وأوضح المحامي أن هذه التسجيلات جعلت جهات التحقيق البريطانية تعامل 6 فتيات من المعتديات باعتبارهم «مشتبه بهن»، بعد أن كانت تعامل نصفهم باعتبارهم «مجرد شهود».