رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«العربي الإفريقي» يناقش بدائل ومقترحات إعادة تدوير «المخلفات البلاستيكية»

النبأ


على مدى أربعة أعوام، سعى البنك العربى الأفريقى الدولى إلى التوعية بمخاطر إلقاء المخلفات على السواحل المصرية والحرص على نشر الثقافة البيئية بهدف الحفاظ على الشواطئ وتقويم السلوك السلبى للأفراد فى التخلص من النفايات. 

وفى هذا الشأن يواصل البنك العربى الأفريقى جهوده لتعميق هذا المفهوم بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (International Labour Organization) ILO و بالتزامن مع زيارة "مونيك مايسن" – الرئيس التنفيذى لمؤسسة "ملابس من الزجاجات البلاستيكية" “Waste 2 Wear”.

والتقى حسن عبد الله، الرئيس التنفيذى للبنك العربى وفريق التسويق والاستدامة بالبنك وفد المنظمة بحضور آمال موافى، مدير مشروع وظائف لائقة لشباب مصر الممول من الشئون الدولية كندا، وتمت مناقشة حزمة من البدائل والمقترحات لإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وبالتحديد الزجاجات وعرضوا بالتفصيل للشكل المؤسسى للمشروعات التى يمكن تنفيذها والتى من شأنها حل أزمة المخلفات فى المقام الأول وتوفير فرص عمل، بعد أن أثبتت التجربة نجاحات فى العديد من الدول مثل الهند والصين.

وصرح بيتر فان غوى، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بأن "دعوة المنظمة مايسن لزيارة مصر تأتى فى إطار اهتمامها وحرصها، على دعم الوظائف الخضراء بصفة عامة وفى مصر خاصة، حيث إن مشروع وظائف لائقة لشباب مصر لديه العديد من المبادرات الرائدة فى مجال الغاز الحيوى والتجفيف الشمسى وعادة التدوير واستنبات الشعير ".

تجاوزت خبرة مونيك مايسن – هولندية الأصل-العشرين عاما فى مجال صناعة النسيج وهى من رائدات الأعمال ومن القلائل المعروفين حول العالم فى هذا المجال.

وترأس مونيك مجموعة من الكيانات الصناعية المرموقة فى هذا المجال وهى فيجين للنسيج “Vision Textile”، ملابس من الزجاجات البلاستيكية “Waste 2 Wear” ومنسوجات من النفايات “Waste 2 Weave”.

وتأتى مشاركة البنك فى هذه المبادرة فى سياق تفرده على مدار خمسة عشر عاما لتبنى مبادئ التنمية المستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والمجتمعية، ونجح البنك على مدار الأربع أعوام السابقة فى نشر الوعى بمخاطر ملوثات الشواطئ التى تحول دون بيئة صحية تامة. فحملة البنك "خلى الساحل ساحل" -بالتعاون مع وزارة البيئة والمركز القومى للبحوث -أدرجت أهم خمسة ملوثات للشواطئ التى تضر بالثروة السمكية والسواحل وهم الزجاجات البلاستيكية والحاويات الزجاجية والأكياس والعبوات المعدنية وأعقاب السجائر، مما يتوافق مع أهداف ورؤى المبادرة العالمية Waste to Wear.