حقيقة المشاورات «السرية» لتعيين أمين عام جديد لـ«مستقبل وطن»

في 26 سبتمبر 2016، أعلن المهندس أشرف رشاد، استقالته من منصب الأمين العام لحزب «مستقبل وطن»؛ وتم تنصيبه رئيسًا للحزب خلفًا للفتى المدلل محمد بدران، الذي استقال وسافر للدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية.

منذ ذلك الوقت، خلى منصب الأمين العام لـ«مستقبل وطن»، هذا الحزب الذي خرج من «رحم» إحدى الحملات الانتخابية الداعمة لـ«عبد الفتاح السيسي» في الانتخابات الرئاسية عام 2014، ثم حصل على كتلة برلمانية كبيرة في مجلس النواب، تتجاوز الـ50 نائبًا.

وخلال الأيام الماضية، تناقلت المواقع الإليكترونية، أخبارًا تشير إلى قرب الإعلان عن اسم الشخصية الجديدة التي ستتولى منصب الأمين العام لحزب «مستقبل وطن»، ووجود مشاورات سرية عن هذا الأمر داخل «أروقة» الحزب.

هذا الأمر أغضب المهندس أشرف رشاد، رئيس «مستقبل وطن»، وأصدر بيانًا نفى فيه هذا الأمر، لافتًا إلى أن الحزب يركز حاليًا على المؤتمرات الخاصة بدعم الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي.

وقال رامي زهدي، مسئول العلاقات الخارجية والتعاون الدولى بحزب «مستقبل وطن»، إنه لا توجد تحركات خاصة باختيار أمين عام للحزب، نافيًا ترشيح أسماء شخصيات مُعينة لهذا المنصب.

وأضاف «زهدي» في تصريحات خاصة لـ«النبأ» أن كل ما تناقلته المواقع الإخبارية بشأن تعيين أمين عام جديد للحزب، مجرد شائعات، وآراء تخص أصحابها فقط ولا تعبر عن الحزب.