رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف ساند كفّار قريش وإبليس و«الأموات» ومحمد صلاح «السيسي» في الانتخابات؟

السيسي وموسى مصطفى
السيسي وموسى مصطفى موسى - أرشيفية


خلال الأيام الماضية، غزت «لافتات» تأييد الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي شوارع وميادين القاهرة والمحافظات؛ دعمًا له في حكم مصر لـ«ولاية رئاسية ثانية»، واستكمال مسيرة الإنجازات وتنفيذ المشروعات الكبرى، بحسب مناصريه.


في المقابل، كان نادرًا أن يرى المواطنون «لافتات» للمرشح الرئاسي المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب «الغد»، ومنافس السيسي الوحيد في الانتخابات الرئاسية، رغم عدم التضييق الأمني عليه، وعلى مناصريه؛ لاسيما أنه ليس مرشحًا قويًا؛ بل حتى لا يرقى لدرجة «الكومبارس» في هذه الانتخابات التي لا يشعر بها المواطنون أصلًا.


ودفعت هذه الدعاية الانتخابية واسعة النطاق في الشوارع والميادين، رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» إلى «تدشين كوميكسات» ساخرة من تلك اللافتات الانتخابية التي يؤيد أصحابها «السيسي» تقربًا له، رغم أن السباق الرئاسي محسوم لصالحه؛ خاصة مع ندرة المرشحين الأقوياء؛ بعد انسحاب الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد «مبارك»، والناشط اليساري خالد على، مؤسس حزب «العيش والحرية»، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، والقبض على الفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق.


وكان اللافت للنظر في هذه «البنرات الانتخابية» هو استحضار الشخصيات التاريخية مثل «كفار قريش»، والمتوفين، واللاعب الشهير محمد صلاح؛ لتأييد السيسي، ما يشكل نوعًا من السخرية «اللاذعة» من الحملات الدعائية، وتلك اللافتات التي تنتشر في جميع شوارع وميادين القاهرة والمحافظات.


وتجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة داخل البلاد على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 مارس.