رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سر «الفتنة» بين شباب «جمعيتي» وبقالي التموين

مشروع جمعيتي والبقالين
مشروع جمعيتي والبقالين


منذ إصدار وزارة التموين والتجارة الداخلية، توجيهات بخفض عدد «استعاضات» منافذ مشروع «جمعيتي»، إلى 4 بدلًا من 8 «استعاضات» شهريًا، أسوه بـ«ـبقالين التموين»، وبدأت «الفنتة» بالاشتعال بين البقالين و«جمعيتي»، ولاسيما أن ذلك سيؤثر على نشاط ودورة عمل شباب «جمعتي» إلى النصف.

وفجرت التوجيهات، خلال الأيام القليلة الماضية، أزمة «طاحنة»، بين البقالين وشباب «جمعيتي»، وصلت إلى حد تراشق الاتهامات بين الطرفين، بالإضافة إلى تحميل كلًا من الأخر سبب أزمة خفض الاستعاضات.

وفي هذا السياق، قال السيد البرعي، نائب رئيس شعبة البقالة والمواد الغذائية بغرفة البحيرة: «الأزمة بدأت مع اعتراض شباب مشروع جمعيتي على مساواة وزارة التموين بينهم وبين البقالين في عدد الاستعاضات، والتأكيد على أنهم ليسوا بقالين ويجب أن يكون هناك تميز».

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«النبأ»: «نحن وجمعيتي نعمل على هدف مشترك، وهو توصيل دعم وزارة التموين للمواطنين على مستوي الجمهورية، بجانب نحن أيضًا لدينا التزامات مثلهم؛ ولذلك يجب أن يكون هناك مساواة بين الطرفين».

وأشار «البرعي»، إلى أن التميز سيكون خلال الفترة المقبلة عن طريقة العمل والخبرة ونسبة الأرباح، موضحًا أن «المنافسة» الآن أصبحت سيد الموقف بين «البقالين» وشباب جمعيتي.

في المقابل، عقد شباب مشروع جمعيتى، اجنماع مع أحمد كمال، المسئول عن مشروع جمعيتي، ومساعد وزير التموين والتجارة الداخلية؛ لحل أزمة الاستعاضات.

وطالب شباب مشروع «جمعيتي»، خلال الاجتماع، بعودة دورة عمل الاستعاضات إلى 8 مرات شهريًا بدلًا من 4، والتي أصدرت بتوجيهات من وزير التموين مؤخرًا.

فيما أكد عدد من شباب المشروع، أن «جمعيتي» ليس له علاقة بمحال البقالة التموينية، قائلين: «نحن مشروع فرانشيز، ومعروف عالميًا بامتياز لعلامة تجارية بين المتعاقدين؛ لذلك يجب أن نتميز».