الورقي
الأمين العام لـ«الإخوان» يفجر أزمة جديدة مع شباب الجماعة
جدّد الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، الخلافات بين قيادات الجماعة وشبابها، بعد هجومه على الشباب في حواره لموقع «عربي 21» المقرب من الجماعة، بالأمس.
وقال «حسين» في حواره إن الخلافات داخل الجماعة انتهت تقريبا في الداخل والخارج، عدا مجموعة ما زالت في تركيا والسودان، وشكلت هياكل موازية ولم يعد لها صلة بالجماعة، وهو التصريح الثاني بعد حديث طلعت فهمي قبل أسبوعين باعتبار الجبهة الشبابية في الجماعة خارجين ومنشقين عنها.
في المقابل شنّ المكتب العام لجماعة الإخوان، التابع لجبهة الشباب في الجماعة هجومًا على الأمين العام للجماعة، محمود حسين، متهما إياه بـ«السعي لاستعادة أجواء الخلاف، وترسيخ الانقسام، وتعزيز الفرقة، ونزع الانتماء الإخواني والتنظيمي بالجملة عن جموع الإخوان، دون مراعاةٍ لظرفٍ أو عرفٍ أو لائحة»، بحسب بيان المكتب.
وأضاف المكتب في بيانه أن «حسين» يقود انقلابا على الجماعة؛ بسبب «رفضه للإجراءات الانتخابية الشورية القاعدية التي تمت وأفرزت شورى عام ومكتب عام»، مؤكدا أنه تجاوز المؤسسية قلبًا للأمور وتزويرًا للحقائق، وسعى لإعادة الأزمة بالرغم من حسم قضية الخلاف التنظيمي وفق القواعد والمبادئ الانتخابية القاعدية الشورية بين جموع الإخوان بالداخل منذ أكثر من عام» بحسب البيان.
وأكد المكتب على أن هناك محاولات عدة طرحها البعض للتقارب واستجاب المكتب لها، إلا أن «حسين» لم يكتف بسعيه لإيقاف أي محاولة للتقارب، ولكنه أصر على الخروج في الإعلام بين الحين والآخر لاستعادة أجواء الخلاف.
وأوضح أن الأمين العام للجماعة وفريقه يقودون جهودا لمجابهة المراجعة والتقييم وخطوات التصويب التي يقوم بها المكتب العام، مستنكرًا استمراره في استغلال مقدرات الجماعة في تعميق الخلاف، بحسب البيان.
