تغيير جديد في الفيس بوك يثير الجدل

أجرى موقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعي تعديل جديد على صفحته الرئيسة، وسط مخاوف أن يكون هذا التعديل؛ يهدف لتضخيم الاخبار والتقارير الزائفة.

وقد قامت الشركة بتجربة تصميم جديد يقسم الأخبار التي تظهر على الصفحة الرئيسة إلى قسمين، كان المقصود منها أن تكون وسيلة مختلفة للناس لاستهلاك الأخبار في البلدان الستة التي تم اختبار هذا الشكل الجديد بها، لكنها انتهت إلى تشجيعهم على قراءة قصص كاذبة.

حيث تم تقسيم الشاشة إلى جزئين الأول يتعلق بالأخبار التي تصنعها الشركات والصفحات والمجموعات، والجزء الثاني خاص بالجزء التقليدي للفيس بوك، والذي يتمثل في صور الأصدقاء، وأخبار العائلة والزملاء.

وكان ذلك جزءا من محاولة واسعة من قبل الفيسبوك للتركيز على أخبار الأصدقاء، وليس الأخبار التي تقوم بإنتاجها الصفحات، ويعتقد أن هذا النهج، نتيجة لمخاوف الفيس بوك من "انهيار السياق"، حيث يتوقف الناس عن الحديث عن أنفسهم، وتدمير العنصر الشخصي للموقع، وفشل الشركة في جمع البيانات التي تتطلبها خدمة الإعلانات.

وقال ادم موسيري رئيس الاعلام الاخباري في الفيس بوك في بيان له ان شبكة وسائل الاعلام الاجتماعية قررت انهاء الاختبار والحفاظ على التغذية بشكلها التقليدي؛ لأن الناس قالوا للشركة في الاستطلاعات أن هذا التغيير لم يعجبهم.

وقد بدأ الاختبار في أكتوبر الماضي في دول بوليفيا وكمبوديا وغواتيمالا وصربيا وسلوفاكيا وسريلانكا.