رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الإطاحة بـ«رانيا المشاط» من الحكومة بعد انتخابات الرئاسة

رانيا المشاط - أرشيفية
رانيا المشاط - أرشيفية


سيطرت حالة من السعادة على العاملين في القطاع السياحي بعد الإطاحة بـ«يحيى راشد» من الوزارة، وتعيين رانيا المشاط بدلًا منه.


وتوقع العديد من الموظفين بالقطاع السياحي قيام «المشاط» بتغييرات في جميع قطاعات الوزارة، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم إجراء أي تغيير، ما أدى إلى انخفاض الروح المعنوية لدى جميع الموظفين.


وعلمت «النبأ» من مصادر بـ«الرئاسة»، أن السبب وراء اختيار «المشاط» لمنصب وزير السياحة برغم بعدها كل البعد عن القطاع السياحي، وعملها طوال فترة حياتها في القطاع الاقتصادي، كان تزايد مشكلات يحيى راشد مع رجال الأعمال العاملين في القطاع، وتفاقم الصراعات بينهم لتتحول لـ«صراع شخصي» وليس مشكلة داخلية يمكن حلها في منظومة العمل.


هذا الأمر أدى إلى قيام رجال الأعمال بإرسال أكثر من شكوى ضد «راشد» لرئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء.


وبعد تعيين «المشاط» وزيرة للسياحة، كانت أولى مهامها حل ملف المستثمرين ورجال الأعمال السياحيين والتشاور معهم لتنفيذ مطالبهم.


وعقدت «رانيا المشاط» لقاءات بوزارة السياحة مع المستثمرين ورجال الأعمال السياحيين والذين يطلق عليهم «أباطرة القطاع»، واستمر هذا الاجتماع لساعات، وخرج جميع رجال الأعمال السياحيين متأملين تنفيذ مطالبهم والتى على رأس أولويات هذه المطالب دعم وزارة السياحة لهم ولأفكارهم ليستطيعوا العمل والمساعدة في زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من عدة بلاد.


ووقع الاختيار على «المشاط» لإدارة هذه الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية لتهدئة الوضع داخل القطاع السياحي وضمان الرئاسة عدم وجود مشكلات في أي من وزارات الدولة وإعطاء أمل للجميع بالتغيير أو بمحاولات التغيير بما هو متاح أمام الجهات الرقابية والرئاسة، كما أعلن من قبل الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي.


وأكد المصدر، أن وجود «المشاط» حاليًا في القطاع السياحي ليس إلا لتسوية الأمور وتهدئتها للمرور من هذه المرحلة، ومن المقرر الإطاحة بها من الحكومة بعد الانتخابات الرئاسية.


وأشار المصدر، إلى أن الجهات الرقابية على علم بأن «رانيا المشاط» لا تستطيع إدارة ملف القطاع السياحي لتشعبه، وكبر حجمه بجانب عدم وجود خبرة سابقة لها في إدارة ملف القطاع السياحي، وعند ترشحها للمنصب أقرت «المشاط» بهذا.


وأضاف المصدر، أنه تم إخبارها بأنها في مهمة لعدة أشهر لحين المرور من هذه الفترة الحالية، وإتمام العملية الانتخابية وبهذا تكون قدمت خدمة للبلد.


جدير بالذكر أن «رانيا المشاط» تخشى من إعطاء تصريحات رسمية للصحافة أو عقد أى مؤتمر للتعرف على صحفي القطاع خوفا من طرح الأسئلة في ملفات عدة ليس لديها سابق معرفة بها، فضلًا عن أنها لن تستمر في منصبها.