رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ماذا تعرف عن عملية "زرع البراز" ولماذا يحذر الأطباء منها؟

النبأ


أعرب خبراء الصحة حول العالم، عن قلقهم المتزايد إزاء الاتجاه المتصاعد لعملية ما يُعرف باسم "زراعة البراز"، مشيرين إلى إمكانية إصابة من يقوم بتلك العملية بأمراض مثل التهاب الكبد.

وعملية زرع البراز هو إجراء يتم استخدامه للمساعدة في استعادة بكتيريا الأمعاء من الشخص الذي يعانى من تكرار التهاب القاولون.

وهذا المرض الذي يحمل اسم "كلوستريديوم ديفيسيل"، وهو العدوى المنهكة التي تسبب الإسهال ويمكن أن يؤدي بالتالي إلى أمراض الأمعاء الخطيرة، ويمكن علاج هذا المرض من خلال دورة من المضادات الحيوية.

ومؤخرًا أعلنت الجمعية الأمريكية للأمراض المعدية أنها سوف تعيد النظر في المبادئ التوجيهية التي قدمتها للمرضى الذين يعانون من هذا المرض، ويصعب عليهم العلاج بالمضادات الحيوية.

حيث كانت نصحتهم في وقت سابق بالاعتماد على عملية زرع البراز، ولكنها الآن تطلب منهم إعادة النظر في هذا الأمر، حيث يحذر الخبراء من هذا الأمر الذي يمكن أن يكون ضار للغاية على صحتهم.

المثير في الأمر أن هذا الاتجاه من العمليات، انتشر بشكل لافت في الغرب، وأحد فيديوهات تلك العملية حصل على 94 ألف مشاهدة، وقد أوضح الخبراء أن عمليات زرع البراز تتطلب عمليات فحص مستمرة من أجل ضمان سلامة المرضى، حيث يمكن أن تؤدي تلك العملية إلى نقل الميكروبات المرتبطة بأمراض التصلب، والتهاب الكبد إلى متلقي زرع.

وفي عام 2015، خضعت امرأة لعملية زرع البراز لعلاج عدوى التهاب القاولون ، وانتهى بها الأمر لتعاني من السمنة بعد أن نقلت عينة من ابنتها التي كانت مصابة بالسمنة.