الورقي
أخبار سوريا اليوم الأربعاء 14- 2- 2018
قال نائب مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة جينادى كوزمين اليوم الأربعاء، إن روسيا مستعدة لتبادل خبراتها فى مجال القضايا الأمنية مع جميع الشركاء المهتمين بالأمر.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن الدبلوماسى قوله - خلال جلسة مجلس الأمن الدولى حول حماية البنية التحتية من الهجمات الإرهابية - إن الإرهابيين يرون أن البنية التحتية المختلفة، بما فى ذلك المطارات ومصافى البترول والاتصالات والبنوك، تمثل أهدافا لهم.
وأضاف أن "الوضع يزداد سوءا نظرا لحقيقة ترابط عناصر البنية التحتية ذات الأهمية الحيوية ترابطا وثيقا مع واقع أن جهات اختصاص مختلفة تكفل سير عملها"، لافتا إلى أنه فى مثل هذه الظروف، يكتسب تبادل المعلومات والممارسات الناجحة "أهمية بالغة".
وقال الدبلوماسى الروسى " نحن على استعداد لتقاسم خبراتنا فى تنفيذ هذه المبادرات والتطورات الأخرى لضمان أمن مكافحة الإرهاب مع لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولى وجميع الشركاء المهتمين".
وعُقدت جلسة مجلس الأمن الدولى بعد مرور عام من اتخاذ المجلس الدولى القرار 2341، الذى دعا فيه جميع الدول إلى تعزيز تعاونها من أجل حماية الهياكل الأساسية الحيوية من الهجمات الإرهابية، بما فى ذلك مشاريع الربط الإقليمى وما يتصل به من هياكل أساسية عابرة للحدود.
قال الكرملين، إنه لا معلومات لديه عن تقارير بشأن مقتل مرتزقة روس فى سوريا قائلا إنه يعلم فقط بوجود أفراد من القوات المسلحة الروسية.
وكان الكرملين يرد على تقارير إعلامية نسبت لشركاء مرتزقة روس القول إن بعضهم قتل هذا الشهر عندما اشتبكت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مع قوات مؤيدة للحكومة السورية فى محافظة دير الزور.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف خلال مؤتمر صحفى عبر الهاتف عندما سئل عن الوفيات المزعومة "ليست لدينا معلومات بشأن وجود محتمل لروس آخرين فى سوريا".
وفى حديثه للصحفيين فى أوروبا، قال وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس إنه أحيط علما بهذه التقارير الإعلامية.
وأضاف "هناك تقارير فى الصحافة. ليس لدى أى تقارير تفيد بأن بعض الروس، من غير جنود الاتحاد الروسى وإنما متعاقدون روس، كانوا ضمن الضحايا. لا أستطيع أن أفيدكم بأى شيء حيال ذلك، فنحن لم نتلق أى شيء بشأن الأمر فى القيادة المركزية أو البنتاجون (وزارة الدفاع)".
وفى واشنطن، رفض اللفتنانت جنرال جيفرى هاريجيان أكبر ضابط بسلاح الجو الأمريكى فى الشرق الأوسط التكهن بشأن هذه القوات.
وقال للصحفيين "لن أتكهن بشأن تكوين هذه القوة أو من يسيطر عليها".
