رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

يمارسان «التهريج السياسي» و«شغل الناس الصغيرين».. خبير عسكري يفتح النار على «عنان» و«جنينة»

جنينة وعنان - أرشيفية
جنينة وعنان - أرشيفية


قال اللواء إبراهيم شكيب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق، والمستشار هشام جنينة، الرئيس السابق لـ«الجهاز المركزي للمحاسبات»، هما شخصان فقدا الرؤية تمامًا، ويمارسان نوعًا من «التهريج السياسي» في هذا الوقت الذي تشن فيه الدولة عمليات كبرى لتطهير سيناء من الإرهاب.


وأضاف «شكيب» في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن حديث المستشار هشام جنينة، عن امتلاك الفريق سامي عنان، مستندات تُدين الدولة، مجرد «شُغل ناس صغيرين».


وتابع: «أنا حزين جدًا، كيف تصدر هذه التصريحات الخطيرة من شخص كان يتولى منصبًا حساسًا مثل رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات»، لافتًا إلى أنه حتى لو كان حديث «جنينة» عن امتلاك «عنان» وثائق ومستندات «فيه جزء» من الحقيقة، فإن الظروف التي تمر بها الدولة، كانت تقتضي عدم ظهور هذه التصريحات.


وختم: «عنان وجنينة كان عليها الحفاظ على ماضيهما العملي»، مشيرًا إلى أنه على الدولة عدم الاهتمام كثيرًا بهذه التصريحات؛ والاهتمام فقط بإعلان سيناء خالية من الإرهاب.


وأصدرت القوات المسلحة، بيانًا مساء أمس الإثنين، بشأن ادعاءات المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، حول احتفاظ الفريق المستدعى سامي عنان، بوثائق وأدلة يدعي احتوائها على ما يدين الدولة وقيادتها.


وقالت القوات المسلحة في بيانها: "في ضوء ما صرح به المدعو هشام جنينة حول احتفاظ الفريق مستدعى سامي عنان بوثائق وأدلة يدعى احتوائها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية قبل المذكور، وهو أمر بجانب ما يشكله من جرائم يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الارهاب".


وأضاف البيان: "هو الأمر الذي تؤكد معه القوات المسلحة أنها ستستخدم كل الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الأمن القومي والمحافظة على شرفها وعزتها، وأنها ستحيل الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين".


وأكد محامي المستشار هشام جنينة، على طه، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على موكله من منزله.


وأوضح «طه»، أن قوة أمنية من قسم شرطة التجمع الأول توجهت إلى منزل «جنينة»، وألقت القبض عليه، مشيرا إلى أنه مطلوب للتحقيقات على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن ما أثير عن مستندات ووثائق رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق الفريق سامي عنان.