رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خبر سار.. مصر تتحول إلى أغنى بلد في الكهرباء

وزير الكهرباء، الدكتور
وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر


ما يحدث فى قطاع الكهرباء فى مصر هو انجاز غير مسبوق ، فخلال ثلاث سنوات فقط تحولت مصر من دولة لديها عجز شديد فى الكهرباء والطاقة ، الى اغنى بلد فى الكهرباء .

هذا التحول لم يحدث الا بالعرق والجهد وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وانفاق عشرات المليارات من الجنيهات على انشاء محطات جديدة ، وشبكات جديدة ، اضافة الى تنويع مصادر الطاقة ، واللجوء الى الغاز الذى اصبحت مصر احدى اكبر منتجيه فى العالم .

وأعلن وزير الكهرباء  محمد شاكر، اضافة 3.6 ميجاوات إلى الشبكة خلال 8 أشهر فقط، وهو ما اعتبرها “سابقة تاريخية لم تحدث في العالم”، على حد قوله.

وواجهت مصر خلال السنوات العشر الأخيرة أزمات متكررة في الطاقة الكهربائية؛ ما أثر على عمليات الإنتاج، فضلاً عن خلق حالة غضب شعبي تجاه الحكومة التي تعهدت بالتوسع في إنشاء محطات توليد الطاقة.

وقال شاكر الذي كان يتحدث أمام مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، إن مصر ترغب في نقل تجربتها الناجحة في مجال الطاقة إلى العراق، لافتًا إلى أن الوفد المصري الذي يترأسه المهندس إبراهيم محلب مستعد لتقديم الاستشارات كافة لإعادة إعمار العراق.

وفيما يتعلق بمحطة الضبعة النووية، أشار الوزير إلى أن مصر ستنتهي من المفاعل النووي الأول العام المقبل على أن يتم الانتهاء من المفاعل الرابع في عام 2029 وهو المفاعل الأخير، وذلك سيمثل إعجازًا عالميًا في مجال تشييد محطات الطاقة النووية على مستوى العالم”.

وعن تطورات محطة الضبعة قال شاكر، إن العمل جار في عملية الإنشاء، إذ جرى الانتهاء من الرسومات الهندسية للموقع وسيتم تقديمها لجهات الرقابة الخاصة، وبدء تشييد المحطة أوائل العام المقبل.

وأوضح أن مصر كانت وقعت أربعة عقود مع الجانب الروسي بخصوص محطة الطاقة النووية بالضبعة، الأول خاص بتصميم المحطة، والثاني بتزويدها بالوقود من 60 إلى 80 عامًا، والثالث خاص بالوقود المستنفذ، والرابع خاص بالخدمات الفنية أثناء التشغيل لمدة 10 سنوات.

وتأمل مصر منذ عام 1981 في بناء مفاعل نووي في منطقة الضبعة الواقعة بمحافظة مرسى مطروح لكن المشروع يشهد زخمًا في فترات ثم ما يلبث أن يخبو الحديث عنه.

وجمدت مصر برنامجها النووي بعد كارثة تشرنوبيل النووية عام 1986 لكنها أعلنت عام 2006 أنها تخطط لاستئناف البرنامج.

كما كانت خطط طرح مناقصة لبناء المفاعل النووي في طور الإعداد عندما تخلى الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن منصبه في  فبراير 2011.