رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ننشر شروط وقواعد القبول في المدارس اليابانية

النبأ


كشفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن تفاصيل وشروط قبول الطلاب بالمدارس اليابانية، المقرر فتح باب التقدم لها خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنه لن يتم حرمان أى ولى أمر من التقدم، بصرف النظر عن مؤهله أو وضعه الاجتماعى أو الأسرى، كما لن يتم عقد أى اختبار لولى الأمر.

وأضافت المصادر، أن المدارس اليابانية حكومية، ومن ثمّ لا يمكن معاملة ولى الأمر معاملة مختلفة عن المدارس الرسمية الموجودة حاليا، مشيرة إلى أن التقدم سيكون إلكترونيا دون تدخل أى عنصر بشرى، لتحقيق مبدأ الشفافية، إذ يقوم ولى الأمر بملء "أبلكيشن" إلكترونى على موقع وزارة التربية والتعليم، يتضمن بعض الأسئلة والبيانات الشخصية للطالب وولى الأمر.
 
وأشارت المصادر، إلى أن الضوابط التى وُضعت هذه المرة لقبول الطلاب فى غاية الدقة، لتلاشى ما حدث خلال المرحلة الأولى التى تم تأجيلها، مؤكدة أن المعايير أقرب إلى شروط الالتحاق بالمدارس الدولية، وأن الجانب اليابانى شارك فى وضع المعايير، متابعة: "الوزارة ستطبق المناهج الجديدة المقرر تدريسها فى المنظومة الجديدة للتعليم على طلاب المدارس المصرية اليابانية العام المقبل، ولم يتم الاتفاق حتى الآن الاتفاق على عدد ساعات ممارسة الطالب لأنشطة التوكاتسو، وهناك دراسة تتم للمفاضلة بين ساعة وساعتين"، وعن المصروفات الدراسية، أكدت أنه لم يتم تحديدها، قائلة: "لن تكون من 2000 إلى 4 آلاف جنيه على غرار ما تم تحديده سابقا قبل تأجيل الدراسة فى المدارس أكتوبر الماضى". 

وأوضحت المصادر، أنه بالنسبة للقبول للطلاب سيتم إلغاء شرط المربع السكنى والذى كان سببا فى وقف المدارس فى المرحلة الأولى التى بدأت أكتوبر الماضى بعد شكاوى أولياء الأمور من عدم قبول أبنائهم.

وأشارت المصادر، أن المعيار الأساسى فى التقدم هو السن حسب المرحلة التى يتقدم عليها ولى الأمر والطالب.

وأضافت المصادر أن المدارس ستقبل فقط طلاب كي جي 1 و كي جي 2  والصف الأول الإبتدائى فقط ليبدأوا دراسة فى سبتمبر القادم، موضحة أن عمليات قبول طلبات تقديم الطلاب لن تبدأ إلا بعد الانتهاء من عمليات تقديم مديرى ووكلاء ومعلمى المدارس اليابانية أولا.
 
يُذكر أن أنشطة "التوكاتسو" نوع من الأنشطة التربوية، تقوم على تنمية الشعور بالجماعة والمسؤولية لدى التلاميذ والطلاب تجاه المجتمع والبيئة المدرسية المحيطة، وتحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل والجوانب الأكاديمية، إضافة إلى تنمية روح التعاون، ومهارات التعامل مع الآخرين، من أجل إعداد شخصية إنسانية متزنة ومتكاملة.