كيف يؤثر اكتمال القمر على نوم الإنسان؟

تقول أسطورة "المُستئذب" القديمة، أنه عندما يتحول القمر إلى الاكتمال، ويتوهج في السماء، فإن بعض البشر يتحولون إلى ذئب، ولكن في الواقع فإن هذا القمر يؤثر على نومك.

وكانت الأبحاث السابقة اكتشفت بعض الارتباط بين النوم ودورات القمر، ولكن في دراسة أخيرة أجريت في عام 2013، وجدت أن القمر السوبر الكامل، يرتبط مع أوقات أطول للنوم، بالإضافة إلى انخفاض كفاءة النوم.

ووفقا للدراسة، فإنه خلال فترة اكتمال القمر، تنخفض مستويات هرمون الميلاتونين في الجسم، ما يؤدي إلى حالة انتعاش أقل، إلا إذا نام الإنسان فترة أطول من المعتاد لتعويض هذا النقص، إلا أن الدراسة لم تفسر حتى الآن سر هذا الارتباط بين القمر وعدد ساعات النوم.

ويتحول القمر إلى قمر كامل أو سوبر قمر، حين يكون في مواجهة الشمس تمامًا، ويكون في أقرب نقطة للأرض، وهذا الوضع يحدث مرة واحدة كل 29 يومًا.

وقد يكون تأثير القمر الكامل مناسب لإنسان الكهف، الذي كان يعيش تحت القمر المضئ المتوهج باشرة، ولكن حتى في العصر الحديث يؤثر هذا التوهج في عدد ساعات النوم.

وتفترض الدراسة وجود علاقة بين رأس الإنسان والقمر، تشبه علاقة المد والجذر في البحار والمحيطات، وهو ما تقوم بدراسته حاليًا.