رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بحث علمي يكشف سر "الولادة المبكرة"

النبأ


اكتشف بحث جديد، عنصر هام يمكن أن يحدد إمكانية ولادة المرأة قبل موعدها من عدمه، حيث يمكن تحديد ذلك من خلال الميكروبات الموجودة في الجهاز التناسلي.

وأجرى فريق من الأطباء دراسة جمعوا فيها عينات مسحة من 250 امرأة حامل وعينات أخرى من 87 امرأة عانين من تمزق الأغشية المبكرة.

وخلص العلماء إلى استنتاج مفاده أن التغيرات الطفيفة للبكتيريا المهبلية يمكن أن تؤدي إلى الولادة قبل الأوان في الشهر السابع من الحمل.

وأوضح الدكتور ديفيد ماكنتاير، الباحث الرئيس بالدراسة، أهمية تلك الدراسة في كونها الأولى التي تظهر أن حوالي نصف النساء الحوامل قد يكون لديها جراثيم مهبلية غير متوازنة، تسبب الولادة المبكرة.

وقد استنتجت الأبحاث أن البكتيريا الموجودة في المهبل تصبح أقل تنوعا خلال فترة الحمل، مع زيادة واضحة في بعض الميكروبات التي تسبب الولادة المبكرة.

وتتواجد تلك البكتريا عادة في الجهاز الهضمي، والجهاز البولي والجهاز التناسلي للجسم البشري، ويمكن أن تشكل هذه التغيرات في البكتيريا المهبلية أيضا خطرا على صحة الأمهات وأطفالهن.

ونصحت الدراسة بإجراء تحاليل مجرية لمهبل الحامل خلال الشهور الأولى للحمل، لتبين وجود تلك الجراثيم من عدمه، مع العلاج بالمضادات الحيوية المحددة التي يحتاجون إليها إذا لزم الأمر.