رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حازم حسنى: النظام سيفقد شرعيته إذا مُنع «عنان» من خوض الانتخابات «حوار»

محرر «النبأ» في حواره
محرر «النبأ» في حواره مع حازم حسني


قال الدكتور حازم حسنى، المتحدث باسم حملة الفريق سامي عنان، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا مانع من عودة الإخوان للعمل السياسي، و«شطبهم» من قوائم الإرهاب.. ولكن بشروط.


وأضاف «حسني» في حواره لـ«النبأ»، أنه سيتم السماح لتيارات الإسلام السياسي بإنشاء أحزاب، وفق القانون، وقواعد اللعبة السياسية، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية ليست محسومة لصالح عبد الفتاح السيسي؛ لكنها لن تكون «نزيهة».


وأشار «حسني» إلى أن الفريق سامي عنان، مصمم على خوض الانتخابات، ولن يتراجع تحت أي ظرف من الظروف؛ لأنه يسعى لإنقاذ الدولة المصرية، لافتا إلى أن «الفريق» ليس مسئولًا عن الدماء التي سالت أثناء ثورة 25 يناير، وأنه مستعد للمحاسبة عن فترة وجوده في المجلس العسكري، وإلى تفاصيل الحوار.


لماذا قبل الدكتور حازم حسنى الليبرالي المناضل العمل مع رجل عسكري قال عنه في يوم من الأيام إنه لا يصلح أن يكون رئيسا للدولة؟
قلت هذا الكلام عام 2013، وفي هذا الوقت كان هناك اعتقاد عام بأن الفريق سامي عنان كان هو المسئول عن كل ما كان يحدث أثناء ثورة 25 يناير، وهو الذي كان يأخذ القرارات، وبالتالي أي شخص كان مسئولا عن إهدار دماء المصريين لم يكن يصلح أن يكون رئيسا للجمهورية ولا يصلح أن يكون رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بعد ذلك وبعد وصول المشير عبد الفتاح السيسي للحكم  وقبل أن التقى بالفريق سامي عنان، تبين لي أن هناك أشياء كانت مخفية في عمل المجلس العسكري لم أكن أعرفها، وأنه من الواضح أن المستفيد مما كان يجرى هم آخرون لم يكونوا في الصورة أثناء الثورة، وبعد أن التقيت بـ«الفريق» عرفت منه أشياء كثيرة، منها أنه لم يكن هو صاحب القرارات التي كانت تتخذ ولم يكن مسئولا عن ما يحدث، وما زلت حتى هذه اللحظة من أنصار ثورة يناير ومن الذين لا يقبلون ما أزهق من أرواح وما أسيل من دماء، والتعامل مع خيرة شباب مصر بهذا الشكل الوحشي، لكن رأينا بعد ذلك أثناء حكم الرئيس السيسي كيف يسير بالبلاد حسب رأيه هو، وليس حسب ما كنا نأمل، وبالتالي أنا ليس لدي «عقدة» في التعامل مع قائد عسكري مصري.

لماذا قبلت المشاركة في انتخابات وهناك شبه إجماع على أنها محسومة لصالح عبد الفتاح السيسي؟
هي ليست محسومة، ولكنها لن تكون نزيهة، اتهام من يسعى لحكم البلاد لمصلحة الشعب بأنه من «الفاسدين» منطق نحن نرفضه تماما، وسنفعل ما بأيدينا لإنقاذ مصر.

الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر مما أسماهم الفاسدين من الاقتراب من كرسي الرئاسة.. ما رأيك؟
نحن لا نريد الدخول في هذا الطريق؛ لأنه طريق مسموم وسيضر بالدولة المصرية، إذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسي حريصًا على الدولة المصرية فليجعل الحوار في مستواه السياسي.

حملة المرشح المحتمل خالد على حملت الفريق سامي عنان مسئولية ما حدث أثناء ثورة 25 يناير.. ما ردك؟
كما قلت، نفس الفكرة كانت عندي، لذلك أخذت موقفا متشددا من الفريق سامي عنان، ولكن الآن أستطيع أن أؤكد أن الفريق عنان كان لديه حس سياسي، هذا الحس السياسي لم يجد له مكانا في المجلس العسكري في ذلك الوقت، نتيجة أن هناك بعض أعضاء المجلس الذين لم يظهروا في الصورة كانت لديهم القدرة على التلاعب بالقرارات، والفريق قال إنه مستعد أن يحاسب عن فترة وجوده في المجلس العسكري شرط أن يحاسب مع الجميع كي تظهر الحقيقة ويعرف من هو المسئول عن هذه الدماء التي سالت وعن هذه الإدارة السيئة في المرحلة الانتقالية.

البعض يقول إن الفريق سامي عنان يحاول الزج بالقوات المسلحة في اللعبة السياسية.. كيف تعلق على ذلك؟
الفريق سامي عنان لم «يزج» بالقوات المسلحة؛ بالعكس الفريق طالب مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية الوقوف على الحياد، ولم يطلب من الجيش أن ينحاز إليه.

ماذا يعني انحصار المنافسة على كرسي الرئاسة بين اثنين ينتميان إلى المؤسسة العسكرية بالنسبة للتيار المدني والأحزاب المدنية؟
نحن نرى الأحزاب المدنية تتصارع لإظهار تأييدها لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتالي على النخبة السياسية المدنية أن تجلس مع بعضها وتناقش هذا الموضوع، نحن نتعامل مع الواقع المصري كما هو، ونحاول إنقاذ الدولة المصرية بقدر ما نستطيع في ظروف بالغة الخطورة والحرج.

متى تعلنون انسحابكم من سباق الرئاسة؟
لن ننسحب من سباق الرئاسة، الدولة إذا أرادت أن تمنعنا من خوض الانتخابات فهذا قرارها، في هذه الحالة نكون قد أخلينا مسئوليتنا أمام الرأي العام الداخلي والعالمي، وسيقف النظام في هذه الحالة عاريا وفاقدا تماما للشرعية.

ماذا سيكون موقفكم من الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة سواء القابعين داخل السجون أو الهاربين؟
نحن سنرفع الظلم عن الجميع إذا كانوا مظلومين، لكن ليس لنا أي نوايا من أي نوع للانضمام لما يسميه البعض دعم الشرعية، الشرعية منبعها الأساسي إرادة الشعب المصري، وإذا كان هناك مظلومون وراء القضبان سواء كانوا من الإسلاميين أو كانوا من المدنيين سيتم التعامل معهم كل حالة على حدة، ومعرفة المظلوم الذي تم التنكيل به لخصومة سياسية، ومن الذي تم إصدار أحكام عليه نتيجة قيامه بأعمال بالفعل مجرمة قانونيا وأخلاقيا.

كيف ستتعاملون مع رموز ثورة 25 يناير الموجودين بالخارج وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي وأيمن نور.. وهل تتواصلون معهم؟
نحن لم نتواصل مع أحد، لكن أي مصري لم يصدر ضده أي حكم قضائي عادل فهو يستطيع أن يتمتع بكل حقوقه القانونية المنصوص عليها في الدستور، ومنها حرية السفر والتنقل دون تدخل من جانب السلطة التنفيذية، الخلاف السياسي يناقش سياسيا على أرضية سياسية، والأفكار تواجه بالأفكار ولا تواجه بالتنكيل، سواء عن طريق السلاح أو عن طريق إصدار تشريعات مناهضة للحريات أو «تلفيق» تهم دون أدلة واضحة، الأساس كما قال الفريق سامي عنان هو دولة الدستور والقانون والحريات والحقوق التي يجب أن يتمتع بها كل المصريين، ولا ندخل في الدوامة التي أدخلنا فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

هل سينطبق ذلك على أحزاب تيار الإسلام السياسي؟
كل إنسان مصري ثبت أنه مظلوم سوف يتم رفع الظلم عنه.

هل سيتم السماح لهم بممارسة العمل السياسي وإنشاء أحزاب سياسية؟
وفق القانون المصري، ووفق قواعد اللعبة السياسية، كل إنسان مصري له الحق في التعبير آرائه، وتواجه الآراء بالآراء وتواجه الحجج بالحجج، ولا يتم بأي حال من الأحوال التنكيل بالخصم السياسي عن طريق «تلفيق» التهم له، والزج به وراء القضبان ربما لبقية عمره.

هل أنت واثق من أن الفريق سامي عنان يؤمن بتحول ديمقراطي حقيقي في مصر وإقامة دولة مدنية حديثة؟
هو يريد إحداث انفراجة سياسية واقتصادية وثقافية في مصر، لأنه لا يوجد رئيس عاقل يمكن أن يحكم دولة وينتظر أن تقوم هذه الدولة على قدميها إذا كانت تسير بهذه السلطوية، الفريق سامي عنان يعرف تمامًا أنه رجل عسكري، لكنه يعرف تماما أنه ينتخب في منصب مدني، وأنه سيحكم دولة بها جيش وشعب، وهو يدرك أنه إذا لم يتمكن من إدارة التنوع والاختلاف داخل المجتمع المصري فلن ينجح في رئاسته، وهو يريد أن ينجح في رئاسته ببناء الدولة المصرية التي هي عمادها البشر وليس الإنشاءات الحجرية التي يتباهى بها البعض.

لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقول دائما إنه يسعى لإقامة دولة مدنية حديثة فيها عدالة ومساواة؟
الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتخذ أي إجراءات تترجم أقواله إلى أفعال، رأيناه يرفع الدعم عن الشعب في وقت حرج للغاية، ثم يتحدث بعد ذلك عن بطولة الشعب المصري، نحن ندرك أهمية إصلاح الاقتصاد، لكن الإصلاح لا يكون بتحميل الشعب هذا العبء الكبير، الشعب ليس مسئولا عن تحمل هذا العناء، ثم تقوم الدولة بصرف مليارات الجنيهات على مشاريع ليس لها مردود اقتصادي، وعلى مشاريع بذخ وترف، الشعب المصري يتحمل فقط في الحدود التي تسمح بإصلاح الاقتصاد، لكنه ليس مطالبا أن يتحمل لكي ينفق على مشاريع ليس لها مردود اقتصادي على الدولة وعلى الأجيال القادمة.

من الذي يضمن لكم أن الفريق سامي عنان لن يقوم بإقصاء الآخرين لاسيما الذين وقفوا بجانبه بعد وصوله للحكم؟
كلام الفريق سامي عنان واضح وليس مجرد سرد إنشائي، كان يتحدث في بيانه عن نقاط محددة، ولكي يثبت حسن نيته في تنفيذ ما يعد به وضع اثنين مدنيين على رأس فريقه الرئاسي، وهذا إجراء ربما يكون غير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية.

ما الذي يراهن الفريق سامي عنان عليه في هذه الانتخابات؟
يراهن على كفاءته وكفاءة فريقه الرئاسي وكفاءة أفكاره، ورغم التضييق الإعلامي وحملات التشويه والابتزاز والتدليس ونشر أخبار كاذبة، لكن الفريق سامي عنان يثق في نفسه ويثق في قدره، ويدرك أن عليه واجبا تاريخيا لإنقاذ هذه الدولة، لذلك هو يدخل السباق الرئاسي بروح التحدي، والرغبة الحقيقية في إحداث التغيير لإنقاذ الدولة المصرية والشعب المصري.

البعض ينظرون للمستشار هشام جنينة على أنه محسوب على الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي.. وأن تعيينه تم في صفقة سرية للحشد للفريق.. ما ردك على ذلك؟
المستشار هشام جنينة ليس إخوانيا بأي حال من الأحوال، ولا يوجد أي «صفقات» سرية، المستشار هشام جنينة معروف بمواقفه النزيهة والشريفة حينما كان رئيسا للجهاز المركزي للمحاسبات وحينما كان في نادي القضاة، وبالتالي استعان به الفريق سامي عنان؛ لأن هناك اتفاقا عليه من جميع التيارات سواء مدنية أو إسلامية أو حتى تيارات يسارية، وبيان الفريق سامي عنان كان متوازنا إلى حد كبير، ولم يقص أحدا أبدا، ولم يتحدث بلغة إقصائية بأي حال من الأحوال.

لماذا تم اختيار المستشار هشام جنينة بالتحديد؟
نحن كنا نريد ضم وجوه أخرى كثيرة للحملة، ومنهم مسيحيون، لكنهم تقاعسوا ورفضوا بطريقة غير لطيفة، والباب مفتوح لأي شخص يريد أن يلتحق بنا.

البعض ينظر للفريق سامي عنان على أنه المنقذ أو المخلص.. رأيك؟
هو لم يبحث عن هذه الألقاب ولا يريدها، الفريق سامي عنان يتحدث عن تأليه الأشخاص بسخرية شديدة، هو يريد أن يؤدي دورا كرجل عسكري لإنقاذ الدولة المصرية، ويعلم أنه لا يستطيع أن ينقذها دون مشاركة المكون المدني، وهو أكد على ذلك في بيانه.

كيف كانت علاقة الفريق سامي عنان مع الرئيس السيسي والمشير محمد حسين طنطاوي؟
الخلافات بين الأشخاص شيء طبيعي، لكن لا يوجد عداء أو تنافر بينهم.

البعض أرجع إقالة رئيس المخابرات العامة اللواء خالد فوزي إلى دعمه للفريق سامي عنان.. ما ردك؟
هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، الفريق سامي عنان كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وهو شخصية عسكرية معروفة ومحترمة.

ألا تخشى من تكرار سيناريو الفريق أحمد شفيق مع سامي عنان؟
الفريق سامي عنان مصمم على عدم الخضوع لأي ابتزاز، وهو قال إن طلقة الرصاصة خرجت، ولن  يتراجع مهما تعرض لضغوط.

ماذا سيكون موقفكم من قضايا مثل سد النهضة وجزيرتي تيران وصنافير؟
الوضع الآن أصبح معقدا للغاية، لكن لابد وأن نتصدى لهذه القضايا الخطيرة والحساسة، وهي تشغلنا، ولدينا نية واضحة في التصدي لها لأنها قضايا وجودية بالنسبة للدولة المصرية.

هناك اتهامات تم توجيهها للفريق سامح عنان من قبل بعض الكتائب الإلكترونية وبعض وسائل الإعلام مثل أنه مرشح الإخوان ورجل أمريكا في مصر وأنه تلقى مليار دولار من قطر.. كيف تعلق على ذلك؟
الفريق سامي عنان كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وبحكم منصبه كان يلتقي دوريا بالقيادات الأمريكية، سواء قيادات عسكرية أو سياسية، سواء في أمريكا أو في مصر، وكان ذلك يتم بعلم وتوجيه الدولة المصرية ممثلة في رئيس الدولة ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع، ولم يجتمع الفريق عنان سريا مع قيادة أمريكية أو أوربية أو غيرها، وبالتالي لقاءاته لم تكن سرية، وكل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وهدفها تشويه الفريق عنان وفريقه ونحن ندرك ذلك.

ما حقيقة وجود جهات خارجية تدعم الفريق سامي عنان؟
مصر دولة لا تعيش في المريخ، ولها علاقات مع كل دول العالم، والعلاقات الدولية تقوم على التوازنات، لكن هل هذه العلاقات تقوم على التفريط و«الخنوع» والإذعان أم على المصالح والندية، الفريق سامي عنان ليس من الأشخاص الذين يمكن أن يخنعوا مثل الآخرين.

ما شكل الدولة التي يريدها الفريق سامي عنان؟
دولة مصرية قوية وطنية، الشعب هو عمادها، شعب متعلم مثقف واع، يتمتع بكل الحقوق، ليس دولة غنية وشعبها فقير، وهذا ما جاء في بيان الفريق سامي عنان الذي وصف الشعب بـ«السيد»، وهذا يدل على توجهه.

كيف ستتعاملون مع وضع جماعة الإخوان المسلمين في مصر؟
سنتعامل معها بالقانون المصري، «الجماعة» تحتاج إلى مراجعة نفسها وأن تتخلى عن حالة «الغطرسة» التي تعيش فيها، وتحاول أن تقف على أرض وطنية مع باقي المصريين، الولاء يجب أن يكون للوطن، والإخوان هم الجماعة الوحيدة التي لم توفق أوضاعها حتى أثناء وجودها في الحكم وظلت خارج القانون، وهذا شيء خطير للغاية.

هل سيتم السماح للجماعة بإنشاء حزب سياسي؟
من غير المقبول أن تظل «الجماعة» على وضعها الحالي، وأن تنشأ أحزاب وشركات وجمعيات أهلية وهي خارج القانون، لكن يمكن أن تتحول الجماعة كلها لحزب سياسي وتخضع للقوانين المنظمة للأحزاب والتي ربما تكون في حاجة إلى المراجعة، ويكون مثلها مثل باقي الأحزاب من حيث مراقبة التمويل والشفافية، ولا تكون دولة داخل الدولة أو دولة خارج الدولة كما كانت، إذا استفادوا من أخطائهم وغيروا من أنفسهم وغيروا منهجهم واتخذوا إجراءات فعلية على الأرض تثبت ذلك فمثلهم مثل باقي الأحزاب والكيانات السياسية، نحن لا نقصي أحدًا ولا نصادر حق أحد في أن يعيش داخل إطار القانون الذي يحكم الدولة المصرية.

كيف ستتعاملون مع تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية؟
سنراجع حيثيات ذلك، إذا كان لديهم تصورات واضحة وموضوعية؛ فسوف نبحث ونتناقش في هذه الأمور، «حماس» قيل في وقت من الأوقات إنها جماعة إرهابية وبعد ذلك تم التصالح معها، كل حالة لها سياقها، المهم ألا تلجأ «الجماعة» لابتزاز الدولة المصرية، أو ابتزاز من يحكم مصر، هناك قوانين حاكمة للدولة المصرية وعليهم أن يلتزموا بها.  

كلمة أخيرة؟
الدولة ليست الرئيس أو المؤسسات، الدولة هي الشعب، الشعب ركن أساسي من أركان الدولة والسيادة ركن أساسي من أركان الدولة، السياسات الاقتصادية الحالية «رعناء» أدت إلى إفقار الشعب وإفقار الدولة، وهناك مؤشرات كثيرة تنذر بخراب مصر لاسيما وأنه يتم الإنفاق على مشاريع وهمية، الدولة المصرية أصبحت تعامل على أنها تابع للآخرين، وخير مثال على ذلك التحالف الرباعي مع السعودية والإمارات والبحرين، دائما يتم الحديث عن أن معهم مصر، وهذا لا يليق بالدولة المصرية، نحن ندرك أن الانتخابات لن تكون نزيهة في ظل فرض حالة الطوارئ وقانون التظاهر والقبض على أي شخص يتكلم بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، حتى لو كان مسيحيًا.