بالأسماء.. أخطر 10 صفحات إسرائيلية لتجنيد المصريين عبر «فيس بوك»

حذّر عدد من النواب بلجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، من انتشار صفحات إسرائيلية باللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة «فيسبوك»، مؤكدين أنها تشكل خطرًا على وعى الشباب العربى، وهي عبارة عن مخطط لاستقطابهم بنشر معلومات مضللة عن القضية الفلسطينية، ومحاولة تجميل صورة إسرائيل، كما حذّروا من استخدام تلك الصفحات في تجنيد الشباب العربى كعملاء للكيان الصهيونى.

وتكشف «النبأ» في السطور التالية أبرز الصفحات الإسرائيلية بالعربية والتي استطاعت اختراق المجتمع العربي وخاصة مصر، وأصبح لها ملايين المتابعين، وتنقل صورة وردية عن إسرائيل وناقمة على المجتمعات العربية.

كان أول تلك الصفحات إنطلاقا في يناير 2010، حملت اسم «إسرائيل بالعربية»، وهي صفحة تابعة لموقع إخباري إسرائيلي بذات الاسم، موجه إلى العالم العربي، هدفه بحسب تعريف الصفحة لنفسها: «عكس صورة إسرائيل الحقيقية»، والمقصود هو تجميل صورة إسرائيل القبيحة للمواطنين العرب، وبلغ عدد متابعيه 135 ألف متابع أغلبهم من المصريين.

وفي 2011 أطلقت إسرائيل أول صفحة رسمية باللغة العربية لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث دشّنت الخارجية الإسرائيلية صفحة «إسرائيل تتكلم بالعربية»، وتم تدشينها في ذلك الوقت لتكون الصفحة الرسمية بالعربية لدولة إسرائيل، ويتم إدارتها من مقر الخارجية الإسرائيلية.

وفي تعريف الصفحة بنفسها كتب الفريق القائم عليها: «أنشأت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه الصفحة على الفيس بوك كمصدر للمعلومات عن دولة إسرائيل باللغة العربية، ومن أجل إطلاع الجمهور العربي العريض على نشاطاتها أولًا بأول»، وبلغ عدد متابعي تلك الصفحة 1.3 مليون متابع أغلبهم من القاهرة.

وفي ذات العام أطلقت إسرائيل صفحة إخبارية يغلب عليها المنوعات والطابع الاجتماعي تحت اسم «إسرائيل بدون رقابة»، وهدفها نشر الأخبار والتقارير ذات البعد الاجتماعي للتقارب مع الجمهور العربي، وأُطلقت في 12 إبريل 2011، ووصل عدد متابعيها إلى 1.5 مليون متابع عربي.

 جاء ذلك بالتزامن مع إطلاق الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في مصر، تحت اسم «إسرائيل في مصر»، وليس السفارة الإسرائيلية في القاهرة كما هو معتاد من السفارات الأخرى، وتعرف هدفها بأنه «تعزيز العلاقات الدبلوماسية والنمو الاقتصادي والصداقة بين دولة إسرائيل ومصر»، وتتناول أخبار العلاقات بين مصر وإسرائيل وأحاديث ولقاءات التطبيع مع إسرائيل من المفكرين المصريين، وآخرهم يوسف زيدان وسعد الدين إبراهيم، ويتابعها 189 ألف متابع أغلبهم من مصر،  فضلا عن صفحة للسفارة الإسرائيلية في الأردن باسم «إسرائيل في الأردن».

وتعد أكثر الصفحات ترويجا لإسرائيل وللتطبيع معها ولوجهة النظر الرسمية الإسرائيلية هي صفحة المتحدث العسكرى باسم جيش الاحتلال بالعربية «أفيخاى أدرعي»، ويتابعها 1.2 مليون، وتروج للجيش الإسرائيلي ولتفوقه وشجاعة جنوده؛ لتقريبه من المواطنين العرب، واستقطاب مؤيدين من العرب.

وظهرت صفحات أخرى لشخصيات إسرائيلية باللغة العربية بذات الطريقة، منها صفحة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى بالعربية «أوفير جندلمان»، وبلغ عدد متابعيها 146 ألفًا.

وتنتشر بعض صفحات خاصة بمواقع إسرائيلية موجهة للجمهور العربي، وأبرزها صفحة المصدر، التي تنقل الأخبار بوجهة نظر إسرائيلية، وموقع بانيت وهو مخصص لتنزيل الأغاني والنغمات العربية والمصرية.

وتقف الوحدة الاستخباراتية الإسرائيلية 8200 وراء أغلب تلك الصفحات، وتقوم بتحليل مضمون التفاعل معها، وتسعى لتجنيد عدد من العرب والمصريين لخدمة المصالح الإسرائيلية بوسائل وطرق مختلفة ويتم استقطابهم عن طريق الصفحات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.