رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. مناوشات على «فيسبوك» بين نجل «أحمد وصفي» ووالدته.. والسبب فيلم «مرسي»

اللواء أركان حرب
اللواء أركان حرب أحمد وصفي


علق محمد وصفي، نجل اللواء أركان حرب أحمد وصفي، رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة، على فيلم «سري للغاية»، والذي يدور حول الأحداث السياسية التي مرت بها مصر بداية من يناير عام 2011 وانتهاءًا بـ30 يونيو عام 2013.

وقال «وصفي» في منشور له على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «هناك بروباجندا على مواقع التواصل الاجتماعى لفيلم يجسد نقطة محورية تاريخية لما حدث لإطاحة مرسي من الحكم وهذا شئ به تحدي كبير ومائل بالتأكيد لسياسة النظام الحالي (ودا مش مهم)، ولكن ما يجب أن  نكون على معرفة به الأبطال الحقيقيون لهذا الحدث لأن هذا العمل يجسد وزير الدفاع، أحمد السقا العبقري الرائع، ورئيس الجمهورية الأسبق أحمد رزق الموهوب العظيم.

وتابع: «ولكن أين قائد الحرس الجمهوري حينها كان له فضل كبير على وزير الدفاع بالانصياع إلى قرار وزير الدفاع بالتحفظ على مرسي، أين قائد الجيش الثاني حينها كان يهاجم هو ورجالة هجمات إرهابية شرسة بسبب هذا القرار، وأين مدير المخابرات الحربية حينما كان يأمن القرار ويحرك الشارع المصري بشكل غير مباشر وهذا شئ صعب بكل تأكيد، وأين وزير الداخلية المصري حينها كان يشارك وزير الدفاع كل المعلومات ولَم يخف من رئيس الدولة.

وختم: «للأسف يا سادة هكذا يتم نسيان الأبطال الحقيقيون للقصة التى سال فيها دماء أبطال ويُتم أطفالهم هذا المنشور فقط لذكر أبطال لن تذكر أسمائهم في التاريخ، دعوه يكون ذكرى من ذكرياتكم عسى يوماً أن يتوج التاريخ الأبطال الحقيقيون».

فيما علقت والدته على المنشور، قائله: «شفت الفيلم؟؟؟ ما تحكمش على حاجة أنت ما شفتهاش رغم قناعتى التامة أن الحدث صناعة رجال مجتمعين وشعب».

ورد محمد على والدته: «أمي العزيزة هذا ليس حكم أنه مجرد رأي مبنى على ما تم كتابته من بعض المروجين للفيلم وكنت محدد جدًا في كلماتي من حيث المضمون؛ لأني لا علم مضمون الفيلم أما نسبة لصناعة الفيلم أنا مذكرتش أنه من صناعة أيه أصلاً عشان دا بردو محدش أتكلم عنه وأخيراً انا قولت وظائف أن تعتلي بطولة الفيلم لأن من الواضح من كتابة المروجين بردو أنه مركز على ثلاث أشخاص ولن أذكر أسمائهم والأدوار التي تم ذكرها لا يعلم عنها الكثير ومن هنا يجب ذكرها لأنهم ضحوا بأشياء كثيرة جداً لحماية الوطن والجيش دومتي أمي ومعلمتي يا ست الكل».

وختمت والدته قائلة: «أنا فاهمة يا ضنايا اللي كتبته وتاني بأقول ما تكتبش حاجة بناء على رأي مروج أو معترض شوف وأكتب بعد كده اللي آمنت به».