«السيف الأجرب».. قصة أخطر كتيبة عسكرية «تعصف» بمعارضي «محمد بن سلمان»

نشرت جريدة «سبق» السعودية، معلومات هامة جدًا عن كتيبة «قوة السيف الأجرب»، إحدى كتائب الحرس الملكي، التي برز اسمها اليوم، عقب القبض على الأمراء الذين خالفوا التعليمات بالتجمهر أمام قصر الحكم.

وقالت الجريدة السعودية، إن هذه الكتيبة ترتبط بشكل مباشر بولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مشيرة إلى أنه تم استحداثها فور تولي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم.

وكشفت الجريدة السعودية، أن عدد أفراد هذه الكتيبة ٥٠٠٠ عسكري من مختلف الرتب العسكرية، ويحمل جميع أفرادها دورات عسكرية متقدمة، منها دورات الضفادع البشرية، الصاعقة، المظلات، مكافحة الشغب، قناصة ومتفجرات.

وأرجعت الجريدة السعودية تسمية الحرس الملكي لإحدى كتائبه الخاصة بـ«كتيبة السيف الأجرب»، إلى اسم سيف مؤسِّس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود، الذي يلقب سيفه بـ«الأجرب».

وتابعت: «اكتسب هذا السيف سمعة هائلة منذ ذلك الحين في أنحاء الجزيرة العربية ويعدّ الأشهر في تاريخ السيوف العربية».

وأضافت: وكان السيف قد أهدي إلى أمير البحرين حيث ذكر في كتاب «خليفة بن سلمان.. رجل وقيام دولة» للمؤلف توفيق الحمد، أن الإمام سعود بن فيصل بن تركي بن عبدالله «ت 1291هـ» هو الذي أهدى السيف إلى الشيخ عيسى بن خليفة سنة 1286هـ، بينما يرى الدكتور سعد الصويان أن من أهداه إلى الشيخ عيسى هو محمد بن فيصل بن تركي المشهور بـ«غزالان».

وتناقل السيف، بعد ذلك، حاكمٌ تلو آخر في البحرين، إلى أن وصل إلى الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، عم ملك البحرين، وكان حريصاً عليه جداً، وتمّ وضع «الأجرب» في حجرة خاصّة لم يسمح لأحدٍ بأن يقترب منها، وكان يقوم عم ملك البحرين بتنظيفه شخصياً، تكريماً له قبل أن يهديه ملك البحرين للملك "عبدالله" عام 2010، ثم انتقلت ملكيته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

يذكر أنه تم القبض على 11 أميرًا قاموا بالتجمهر في قصر الحكم، مطالبين بإلغاء الأمر الملكي الذي نص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء ومطالبين بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم.

وصدر الأمر للحرس الملكي «كتيبة السيف الأجرب» بالتدخل، وتم القبض عليهم.