رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محمد محمد فريد خميس: نعتزم إقامة مشروع سكنى بالعاصمة الإدارية على مساحة 50 فدانًا «حوار»

محمد محمد فريد خميس
محمد محمد فريد خميس - أرشيفية


قال محمد محمد فريد خميس، عضو مجلس إدارة شركة «الشرقيون للتنمية العمرانية»، إن الشركة حققت إنجازات كبيرة؛ حيث سلمت نحو 6 آلاف وحدة سكنية، كما أنها تمتلك العديد من المشروعات تحت الإنشاء، موضحًا أن شركته تهدف إلى تقديم منتجات ذات جودة عالمية لعملائها وبأسعار مناسبة.


وأضاف «خميس» في حواره لـ«النبأ» على هامش معرض «نيكست موف مصر» الذي عقد بمركز المؤتمرات، أن الشركة قدمت على قطعة أرض بمساحة 50 فدانا، بالعاصمة الإدارية الجديدة لإقامة مشروع سكني عمراني متكامل يركز على الوحدات السكنية ذات المساحات المناسبة، وسيتم إطلاق المشروع خلال مؤتمر سيتي سكيب المقبل، هذا بالإضافة إلى قطعة أرض أخرى بالعاصمة الإدارية لإقامة برج بالعاصمة الإدارية تجاري وإداري وطبي يضم مراكز ومستشفيات التجميل، وإلى نص الحوار:  

 

في البداية.. كيف ترى أهمية معرض سيتي سكيب بالنسبة للقطاع العقاري؟

معرض "نيكست موف" معرض مهم جدًا، خاصة أنه هو المنظم لمؤتمر "سيتي سكيب"، وحصلنا على مجموعة من «العرابين»، والحجوزات، وأعتقد أن مؤشراته إيجابية.


ما أهم المشروعات التي طرحتموها خلال المعرض؟

طرحنا في المعرض مشروع «Parrotel» بمدينة شرم الشيخ، باستثمارات مليار و600 مليون جنيه، ويضم 1500 وحدة و350 تاون هاوس و3 فنادق، بالإضافة إلى خدمات متنوعة ترفيهية وتجارية، ويعتبر المشروع أكبر المشروعات التى تضم بحيرات صناعية بالبحر الأحمر.


وتم طرح مشروع بارون بلازا، وهو أول برج زجاجى سكنى في مصر، ويقام بمشروع البارون سيتى على الطريق الدائرى أمام كارفور المعادى، وتبلغ مساحته بارون 3500 متر بارتفاع أرضى و10 أدوار، ويضم 140 وحدة سكنية، وهذا البرج يمثل الحياة العصرية التي نراها في مدينة مثل نيويورك ودبي.


كما تم طرح مشروع هليوبوليس هيلز بمدينة العبور، ويقع على حوالى 18 فدانًا، ويضم 164 تاون هاوس، وتركز الشركة من خلال المشروع على تنفيذ فيلات بمساحات صغيرة تلائم احتياجات العملاء وتتيح لهم الحصول على فيلا مميزة بسعر وحدة فى التجمع الخامس، حيث إن سعر الفيلا بالمشروع لا تتعدى 3 ملايين جنيه، وهذا سعر مناسب جدًا، لأن هذا المبلغ ثمن شقة في التجمع الخامس.


ما عدد الوحدات التي تم تسليمها ومراحل الإنشاء بتلك المشروعات؟

نحن شركة عمرها 25 سنة في السوق، سلمنا عددًا كبيرًا من المشروعات، وتتعدى الوحدات التي تم تسليمها 6 آلاف وحدة، ولدينا مواقع كثيرة تحت الإنشاء، منها مشروع هليوبوليس هيلز بمدينة العبور، و3 فنادق بمرسى علم، ومشروع البارون بلاز، والبارون رويال تاورز آخر مرحلة في مشروع البارون سيتي على الطريق الدائري أمام كارفور المعادي، و4 فنادق تقع حول القاهرة.


ما الفئات التي تستهدفها الشركة خلال الفترة المقبلة؟

نحن نريد مخاطبة الطبقة فوق المتوسطة، لأن هذه الشريحة تنقصها الخدمة، والمطورون العقاريون لا يتعاملون معها بالأسلوب الفاخر الذي نراه من المطورين الكبار كشركة إعمار وسوديك، فالفكرة عمل منتج مناسب بأسعار مناسبة وفي نفس الوقت تكون الخدمة المقدمة عالمية مثل التي نراها في فندق 5 نجوم أو مطور عالمي، وأعتقد أن هذه الخدمة يستحقها أي شخص، فليس معنى أن الشخص الذي يشتري وحدة سكنية بأقل من مليون جنيه يحرم من هذه الخدمة ويعامل معاملة غير لائقة.


ما حجم المبيعات التي حققتها الشركة خلال العام الحالي وكم تستهدفون العام المقبل؟

حققنا خلال العام الحالي 2017 حوالي 500 مليون جنيه مبيعات، ومن المتوقع أن نحقق 2.5  مليار جنيه خلال 2018، لأننا لدينا في الوقت الحالي منتج قليل على وشك أن ننتهي منه، حتى أن مشروع هليوبوليس هيلز بمدينة العبور لم يتبق منه سوى 35% فقط، لكن أسعار الوحدات طرأت عليها زيادة، لأن المعروف أن سعر العقار يزيد بنسبة معينة، حتى يجد من يشترى فائدًا استثماريًا إذا ما أراد البيع، وبالرغم من ذلك فإن أسعار وحدات مشروع هليوبوليس هيلز ليست مرتفعة مقارنة بأسعار وحدات مشروعات التجمع الخامس.


ما تقييمك لسوق الاستثمار العقاري في ظل الأسعار المتزايدة من وقت لآخر؟

لو نظرنا إلى الأسعار نجد أن الوحدة السكنية التي كان سعرها 800 مليون جنيه مثلًا أصبحت اليوم بـ 3 ملايين جنيه، وبالرغم من ذلك نجد أن الشركات تبيع أكثر، وهذا يشير إلى أن هناك شيئًا ما خطأ، وهو أن سوق الاستثمار العقاري في الوقت الحالي لم يصبح كما كان في السابق، لأن من عام 2011  كان هناك رأس مال كبير في البلد، وتجار ومستوردون، وكنا نجد مستوردا يدير  نشاطه من 30 إلى 40 مليون جنيه، يستورد بها بضائع من الصين إما ولاعات أو فلاشات أو فوانيس رمضان، فهؤلاء خلال الفترة الأخيرة أصبحوا غير قادرين على إدارة نشاطهم، فاتجهوا إلى الدولار وعندما حدثت مشاكل للدولار سحبوا أموالهم من البنوك شيئًا فشيئًا ووضعوها في الاستثمار العقاري، لأنهم وجدوه أكثر قطاع يدر عائدا كبيرًا، فمثلًا الوحدة التي سعرها مليون جنيه ومقدمها 100 ألف جنيه يصبح سعرها بعد 3 شهور مليون و100 ألف جنيه وبالتالي يحقق العميل مكسبا 100 % من الدفعة المقدمة.


ماذا عن حجم محفظة أراض الشركة؟

حصلنا على أراض كثيرة خلال عام 2017، وبالتالي سنفتتح أكثر من مشروع خلال 2018، لدينا أراض في الساحل الشمالي حوالي 80 فدانا.


ولدينا في القاهرة الجديدة حوالي 25 فدانًا حصلنا عليها من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ونحن المطور العقاري الوحيد الذي رست عليه هذه الأرض، وحصلنا على الأوراق الخاصة بها وهي حاليًا في هيئة الاستثمار وستعود إلى هيئة المجتمعات العمرانية، بعدها نبدأ في إجراءات الاستلام.


كما لدينا أراض في شرم الشيخ، ومرسى علم، ويقدر إجمالي محفظة الأراضي السكنية والتجارية بعيدًا عن الأراضي الصناعية بنحو 8 ملايين متر.


ماذا عن مشروعات الشركة في العاصمة الإدارية الجديدة؟

تقدمنا لشراء قطعتين أرض بالعاصمة الإدارية، القطعة الأولى بمساحة 50 فدانا. والثانية بمساحة 10 آلاف متر.


ومساحة الـ 10 آلاف متر، سيتم تنفيذ برج عليها، أرضي وأول تجاري، وثاني وثالث إداري، والرابع وما فوقه أدوار طبية تضم مراكز ومستشفيات التجميل.


أما مساحة الـ 50 فدانا فهي لتنفيذ مشروع سكني عمراني متكامل، يتم التركيز فيه على الوحدات السكنية ذات المساحات المناسبة، بحيث تبدأ مساحة الوحدة من 90 حتى 140 مترًا، لأن الرؤية المستقبلية في السوق المصري في التطوير العقاري هي الشقق المناسبة.


ونحن كشركة ليس هدفنا البيع للاستثمار، بل الهدف تقديم منتج جيد بسعر مناسب يجده المواطن الذي يحتاج إلى سكن، وفي نفس الوقت يتم تعمير المشروع بالسكان ولا يتحول إلى مدينة للأشباح، وبالتالي نجد نسبة الإشغال في مشروعاتنا لا تقل عن 90%.


وبالنسبة لتسويق المشروع من المقرر أن يتم في بداية عام 2018، على أن يتم البدء في الإنشاءات في خلال الفترة الأخيرة من نفس العام.


لكن بالرغم من اتجاه كثير من المستثمرين للعاصمة الإدارية الجديدة إلا أن هناك هجومًا على المشروع؟

هناك الكثيرون يحبطون فكرة مشروع العاصمة الإدارية بأقاويل كثيرة، لكن هذه الأقاويل غير صحيحة، لأن المشروع  مستقبل عمرانى، وسوف يحقق طفرات سعرية فى المرحلة المقبلة مع بدء نقل المبانى والمؤسسات الحكومية إليه، إضافة إلى اتسامه بالمرافق والبنية التحتية المتميزة، والتى تم تنفيذها على أعلى مستوى.


البعض متخوف من فكرة تفريغ القاهرة القديمة ووسط البلد والمناطق الأخرى بعد النقل إلى العاصمة الإدارية، لكن نؤكد أن هناك لجنة شكلتها الدولة من ضمن أعضائها المهندس إبراهيم محلب، لدراسة كيفية تطوير تلك المناطق بعد النقل إلى العاصمة الجديدة.


تجهز الدولة لطرح حزمة من الأراضي للمستثمرين بمدينة العلمين الجديدة.. فهل هناك نية للدخول في هذا الطرح؟

نحن لدينا حوالي أراض في الساحل الشمالي، قبل مدينة العلمين بحوالي 50 كيلو، ولا نريد أخذ أراض أخرى هناك في الوقت الحالي، لكن من الممكن أن تستجد بعض الأمور خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن مشروع العلمين الجديدة مشروع فخم جدًا ومن أنجح المشاريع التي يتم تشييدها.


ماذا عن الشراكة مع شركة المستقبل؟

لدينا أراض معهم بحوالي 103 أفدنة، وخلال أيام ستكون هناك أخبر جديدة في هذا الشأن، لكن الموافقة موجودة إلا أننا ننتظر المستندات.


ماذا عن خطة الشركة التوسعية خارج القاهرة؟

لدينا خطة توسعية خارج القاهرة خلال عامي 2018 و2019، حيث نفكر في عمل ميني كمبوند في المحافظات، ونحن لدينا مشروع ناجح جدًا وهو "البارون سيتي"، هذا المشروع تجربة هائلة ورائعة، وندرس نقلها إلى المحافظات، مثل بورسعيد وقنا وطنطا.


بالإضافة إلى أننا ندرس إمكانية أن تكون العمارات بتلك المشروعات مقسمة من الداخل إلى بيوت عائلة، نظرًا لأن تلك المحافظة تنشر فيها العائلات.  


ما حجم عقود المقاولات التي وقعتها الشركة؟

وقعنا عقود مقاولات بحوالي 450 مليون جنيه.


ماذا عن المراحل البيعية للمشروعات خلال 2018؟

لدينا مرحلة جديدة من مشروع أورينتال كوست بمرسى علم، المقام على 5.5 مليون متر مربع، وتقع المرحلة الجديدة من المشروع على مساحة حوالي 350 ألف متر، وسيتم خلالها تنفيذ مبان على الطراز المعماري النوبي.


ويتمتع المشروع بواجهة بحرية 7.5 كم، ويشمل 13 مرحلة، جار تنفيذ المرحلة الثانية منه وهى "ماتنجى"، ويضم المشروع خدمات متنوعة، منها 12 فندقا بفئات مختلفة تقسم إلى 3 فنادق 5 نجوم و5 فنادق 4 نجوم، والمتبقى بين 3 و2 نجمة وموتيلات، كما يشمل ملعب جولف 18 حفرة، إضافة إلى مارينا عالمية سيتم البدء في تنفيذها خلال 2018.


كما لدينا مرحلة في الساحل الشمالي سيتم إطلاقها خلال سيتي سيكب المقبل، بالإضافة إلى مشروع العاصمة الإدارية، ومشروع تجاري إداري في القاهرة الجديدة.